ما هو الرعاش بالنعاس

أحيانًا قد يمتص الشخص في النوم، ثم يستيقظ فجأة لرعشة تجري في جسده وتؤثر على أطرافه بشكل خاص، وتسمى هذه الحالة برعاش النعاس، وهي نوبة غير طبيعية تسمى أيضًا رعشة التنويم المغناطيسي وتتميز بأنها مفاجئ وقوي، ويحدث هذا الرعاش لنحو 60٪ من الأشخاص مرة واحدة على الأقل في حياتهم، وسبب حدوثها يعود إلى بعض الأسباب النفسية والفسيولوجية.

ما هي أنواع الرعشة؟

تنقسم الهزات إلى ثلاثة أنواع حسب مكان حدوثها، وهذه الأنواع هي كالتالي:

  • الرعاش الوضعي: هو الارتعاش الذي يحدث عندما يكون الشخص في وضع معين.
  • رعاش الراحة: هو الرعاش الذي يحدث عندما يكون الشخص في وضع الراحة.
  • الشعور أو رعشة الحركة: هذا هو الرعاش الذي يزداد سوءًا عند أداء حركات معينة فقط.

ما هي أعراض رعشة النوم

تتمثل الأعراض الرئيسية لرعشة النوم فيما يلي:

  • تصلب في الجسم.
  • المعاناة من سرعة دقات القلب.
  • التعرق المفرط.
  • النهجان.
  • تمزق في إحدى عضلات الجسم.

أعراض الهزات المرضية عند الأطفال التي تتطلب استشارة الطبيب

إذا لاحظت الأم أحد هذه الأعراض على الطفل، فعليك التوجه للطبيب فورًا للتأكد من سلامته، وهذه الأعراض كالتالي:

  • – اهتزاز في يد أو قدم الطفل.
  • يعاني الطفل من صعوبة في التنفس عند حدوث هذا الاهتزاز، أو قد يتوقف التنفس مؤقتًا.
  • رعاش في الفم والفكين.
  • معاناة الطفل من اللف دون توقف.
  • وجود اسهال شديد عند الطفل.
  • أي تغيير في اتجاه سواد عيني الطفل.
  • اهتزاز أو رعشة في جميع أنحاء جسم الطفل.

أسباب الارتعاش عند الأطفال أثناء النوم

هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى حدوث رعشة عند الأطفال أثناء النوم، ويمكن تقسيم أسباب الرعاش عند الأطفال إلى أسباب طبيعية وأسباب مرضية أخرى، على النحو التالي:

1- أسباب طبيعية لهز الأطراف

  • يوجد تفسير طبيعي لرعشة القدمين أو الساقين أو الذقن عند المولود الجديد، ويرجع ذلك إلى عدم اكتمال نمو الدماغ عند المولود، سواء كان الطفل قد ولد في ذلك التاريخ أو ولد مبكرًا، حيث يظل المخ مفتوحا ويكتمل نموه بعد الولادة بستة أشهر فقط مما يعني أن أعصاب المخ تكون غير مكتملة في الأشهر الستة الأولى من حياة الطفل.
  • وبالتالي، فمن الطبيعي أن تلاحظ الأم تكرار هذا الرعاش خلال الشهرين الأولين من عمر الطفل، ثم تقل الرعشة تدريجيًا حتى تختفي تمامًا عندما يبلغ الطفل 6 أشهر من العمر.

2- الأسباب المرضية لهز الأطفال

في بعض الأحيان تكون رعشات الأطفال ناتجة عن عدد من الأمراض، بما في ذلك ما يلي:

  • يعاني الطفل من عيوب خلقية مما يجعله يرتجف.
  • تريندات في وزن الجنين مما قد يؤدي إلى نقص الأكسجين المتاح له مما يؤدي بدوره إلى صعوبة ولادة الطفل.
  • يلتف الحبل السري للأم حول عنق الجنين، مما قد يؤدي إلى انفصال أحد أعصاب دماغ الطفل، مما قد يؤثر على أعصاب الطفل، مما يتسبب في ارتجافه.
  • قد يكون سبب الارتعاش لدى الطفل بسبب عامل وراثي.
  • قد يعاني الطفل من انخفاض في مستوى السكر في الدم.
  • قد يعاني الطفل من نقص في بعض المعادن المهمة مثل الحديد والكالسيوم ويكون وزن الطفل منخفض نسبيًا.
  • يعاني الطفل من نقص فيتامين ب 6، أو نقص في عناصر المغنيسيوم أو الصوديوم.
  • تعرض المولود لتأخر الولادة.
  • يعاني الطفل من مشاكل في عملية التمثيل الغذائي.
  • أن الطفل مريض بالصرع.
  • يعاني الطفل من أي خلل في المخ.
  • أن يكون الطفل مصابًا بالشلل الدماغي.

كيف تعرف الأم ما إذا كانت رعشة الطفل طبيعية أم أنها ناتجة عن مرض

هناك طريقة تمكن الأم من معرفة ما إذا كان رعاش الطفل ناتج عن أسباب طبيعية لا تسبب القلق، أم أنه نتيجة لأسباب عضوية قد تؤثر على الطفل في المستقبل، وهذه الطريقة للأم لطمأنة طفلها، لكن لا بد من اللجوء إلى طبيب مختص لتطمئن تمامًا، وهذه الطريقة هي كالتالي:

  • الرعشة طبيعية، في حالة شعور الأم بضعفها وعدم استمرارها، وبمجرد أن تمسك الأم بالطرف المهتز تتوقف الرعشة على الفور، لذلك هنا يجب أن تكون الأم واثقة من أنها عرض طبيعي سيحدث تختفي تدريجياً حتى تنتهي تماماً عند عمر ستة أشهر.
  • في حال لاحظت الأم أن الرعشة قوية جدًا، ولا تتوقف عند الإمساك بالطرف الذي يرتجف، فغالبًا ما يكون هذا عرضًا مرضيًا، ويلزم اللجوء إلى الطبيب المختص فورًا للكشف السريع عن الحالة. السبب والعلاج.

وتجدر الإشارة هنا إلى أن هذا التفريق مهم جدًا من أجل تهدئة الأم حتى تستشير الطبيب، وفي جميع الأحوال لا بد من استشارة الطبيب، لكن هذا الاختبار السابق هو فقط للطمأنينة.

كيف يتم علاج الرعاش عند الأطفال

لا يوجد علاج محدد أو معروف للنعاس، ولكن إذا كانت الأعراض خفيفة وغير مقلقة، فيمكن اتباع عدد من العادات الصحية، بما في ذلك ما يلي:

  • يجب أن تحصل على قسط كافٍ من الراحة والنوم كل يوم.
  • يجب أن تأكل طعامًا صحيًا يحتوي على جميع أنواع العناصر الغذائية والمعادن المهمة لجسم الإنسان.
  • لا بد من تجنب التدخين والكحول.
  • من الضروري تجنب التوتر والتوتر قدر الإمكان، خاصة قبل النوم.

لكن في حال كانت الأعراض شديدة ومتكررة، يجب اللجوء إلى استشارة الطبيب، وإجراء الفحوصات اللازمة من خلال الأشعة المقطعية على الدماغ، أو التصوير بالرنين المغناطيسي، وذلك لتحديد ما إذا كانت هناك مشكلة في الدماغ. أم لا، وفي حال كانت نتائج الفحوصات إيجابية، يقوم الطبيب بإحالة المريض للطب النفسي، من أجل الخضوع لجلسات علاجية، وإعطائه المهدئات اللازمة التي تساعده على النوم بسلام، والتخلص من المزعج. الرعاش والأعراض الناتجة.

هنا وصلنا إلى نهاية المقال، بعد أن تم توفير كافة المعلومات حول أسباب الرعاش عند الأطفال أثناء النوم وعن أهم أعراض الرعاش عند الأطفال أثناء النوم، مع تحديد بعض الطرق التي تساعد في علاج هذا الرعاش، و نأمل أن ينال المقال إعجابك.