ما هو التأثير المطلق

  • يُعرّف النصب المطلق بأنه مصدر وليس فعلًا أو اسمًا، ويأتي في الجملة في النص ويشير إلى أن الشيء قد حدث بطريقة لا تقبل الشكل أو بشكل قاطع ومطلق. ولهذا سميت بالشيء المطلق في اللغة العربية كما جاء في قاموس المعاني.
  • أشار بعض اللغويين إلى أن المفعول المطلق يخدم في التأكيد على معنيين للمعنى الحالي، وهو الفعل والثاني الصادر أو الناتج عن الفعل نفسه في الجملة.
  • الهدف المطلق يعمل على شرح كل نوع بالتفصيل وكذلك الرقم المحدد للفعل المذكور في نفس الجملة العربية وفقًا للحسابات التي وافق عليها ابن هشام وكذلك ابن عقيل.

أنواع التأثير المطلق

لمعرفة التأثير المطلق يجب أن نعلم أنه يتكون من ثلاثة أنواع تم ذكرها في قاموس المعاني، وقد تم تفسير كل نوع على حدة، ويمكن شرح كل هذه الأنواع في الفقرة التالية:

النوع الأول مؤكد من الفعل الوارد في الجملة

  • وهذا النوع من النصب المطلق هو ما يمكن أن يشير إلى اكتمال وقوع الحدث والعمل على تأكيده تمامًا، مثل قول “شربت شرابًا”. في هذه الجملة، “شرب” هو الفعل الماضي الوارد في الجملة، بينما كلمة “شرب” هي كائن مطلق.
  • يجب أن نعلم أن هذا النوع من المفعول به المطلق لا يمكن ذكره في الجملة بصيغة الجمع أو الفعل المزدوج أو أي شيء آخر، لذلك لا يمكننا أن نقول في المثال أنني شربت اثنين من الماء، لذا فهذا خطأ .
  • فسر اللغويون عدم جواز سفر التثنية أو الجمع من هذا النوع إلى حقيقة أنه يعمل على تأكيد المعنى المجرد أو المعنى الغامض الذي ورد في نفس الجملة، أي أن وجود هذا النوع في الجملة دليل على معنى المفرد أو الجمع أو حتى معنى الجمع.
  • الاستثناء من هذه الحالة هو أن المصدر المذكور في الجملة العربية في نهايتها هو حرف T، وفي هذه الحالة يمكننا جمع صيغة النصب المطلق أو حتى إظهار الرقم فيه، كأن نقول في المثال بعد تلاوة حسام هنا تلاوتان. هم المثنى.

النوع الثاني محدد للنوع

  • يمكن احتواء هذا النوع من الاعتراض المطلق في الجملة التي تعمل على تأكيد جميع المعلومات الواردة في الفعل الحاضر معه في نفس الجملة ونوعها بالتفصيل، ويمكن تقسيمها من حيث التحليل إلى ثلاثة أقسام، وهي: الصفة أو المرتبطة بما يسمى التعريف أو المادة المضافة.
  • بعد معرفة التأثير المطلق المشار إليه للنوع، يجب معرفة أن هذا النوع من الكائن المطلق يمكن أن يظهر في الجملة في شكل تعددية أو deuteronomy من حيث الصوت وليس من وجهة نظر قياسية، وهذا الرأي هو ما أكدته سيبوي.
  • يمكن توضيح هذا النوع من التأثير المطلق، مثل القول في المثال الذي نجا الرجل من هروب الذئاب، في تلك الجملة يمكن ملاحظة الفعل الغامض أو المصدر، وهو الهروب الذي قام به الرجل، والتأثير المطلق المشار إليه لأن النوع هو هروب الذئاب أي سرعة الذئاب.

النوع الثالث الموضح للرقم

  • يتم تقديم هذا النوع من النصب المطلق في الجملة للإشارة إلى الرقم التفصيلي للمصدر الغامض، وهو الفعل الوارد في الجملة، مما يؤكد عدد مرات الفعل الوارد معها في تلك الجملة في اللغة العربية. .
  • ومن الأمثلة التي يمكن أن توضح هذا النوع من الشيء المطلق، مثل القول إنني ركضت في أرجاء المنزل، بضربتين. في هذا المثال، يعتبر Gretin المصدر الغامض، وهو الفعل الوارد في الجملة، بينما Gretin هو المفعول المطلق الذي تم ذكره موضحًا عدد البصيلات التي قام بها هذا الشخص.

الأشياء التي تمثل الكائن المطلق في الجملة

هناك بعض الأشياء التي يمكن أن تظهر في اللغة العربية والتي تمثل أو تحل محل الكائن المطلق الذي يجب أن تحتويه الجملة، وكل هذه الأشياء يمكن شرحها في الفقرة التالية:

  • يمكن تمثيل الكائن المطلق بما قد يشير إلى معناه الخاص، وفي هذه الحالة إذا كان هناك ما يوضح المعنى العام للموضوع المطلق في الجملة، فيمكن حذفه نهائيًا من الجملة.
  • بعد التعامل مع ما هو المفعول به المطلق، يجب أن نعلم أنه يمكن حذفه نهائيًا من الجملة إذا كان هناك أي من الأشياء التي تشير إلى رقم المصدر الغامض فيه، وهو الفعل الموجود في الجملة.
  • الحالة الثالثة التي يمكن فيها حذف المفعول به المطلق إذا كان هناك دليل في الجملة يشير إلى الفعل الغامض، وهو المصدر، مثل قول الشراب الذي يشرب.
  • الحالة الرابعة التي يمكن فيها حذف الاعتراض المطلق هي أنه يوجد في الجملة ما يمكن أن يوضح خاصية الفعل أو المصدر الغامض الذي يظهر في تلك الجملة.
  • الحالة الخامسة التي يمكن فيها حذف الموضوع المطلق هي إذا كان هناك دليل في الجملة يشير إلى صكها، أي الأداة التي تم استخدامها لتأكيد المصدر الموجود في نفس الجملة.
  • يمكن استبدال المفعول به المطلق بكلمة كل أو بعض في الجملة، ولكن هذه الحالة مقترنة بشرط أن يُضاف كلاهما في نفس الجملة إلى صيغة المصدر من الفعل الموجود معهم في نفس الجملة أو الغامضة المصدر الوارد فيه.

العامل الذي يمكن أن يحتويه الكائن المطلق

يمكن احتواء الكائن المطلق في الجملة على عدة أشكال، والتي تشير إلى العامل الرئيسي في الجملة وتعمل على شرح الفعل الوارد فيها، ويمكن ذكر جميع حالات العامل في الكائن المطلق على النحو التالي:

1- أن يكون فعلاً

من الأمثلة التي يمكن أن توضح هذا الموقف أن أقول إنني أقدر إخواني كثيرًا، في تلك الجملة لاحظ أن المصدر الغامض الذي يوضحه المفعول المطلق هو فعل وهو فعل المضارع الأكثر قدرة في نفس الجملة العربية .

2- أن يكون مصدرًا

في هذه الحالة، يمكن أن يكون الكائن المطلق هو العمل على إظهار المصدر القاطع الغامض، بمعنى أنه ليس فعلًا أو أي شيء آخر، ومن الأمثلة التي يمكن أن توضح هذه الحالة أن نقول إن المال كان أجرًا كبيرًا لهم، و هنا الفعل الغامض هو مكافأتهم، وهو مصدر يشير إليه التأثير المطلق.

3- أن يكون اسمًا نشطًا

مثال على ذلك هو القول بأن الناشطة نشطة، وفي هذه الحالة تكون الناشطة هي اسم الفاعل الذي يشير إليه الموضوع المطلق.

4- أن يكون صفة التشبيه

على سبيل المثال، القول في المثال أن أحمد جريء وجريء.

5- يجب أن يكون التفضيل

على سبيل المثال، نقول في المثال، أحمد، لقد تعرف عليهم بوعي، وفي هذه الحالة يشير الكائن المطلق إلى اسم التفضيل في الجملة.

في هذه المقالة، تعلمنا ما هو الكائن المطلق، وما هي أنواع الكائن المطلق، وما هي الأشياء التي تمثله في الجملة، كما قدمنا ​​لنا العامل الذي يمكن أن ينسب إلى الكائن المطلق.