حبوب الكالسيوم

لا يعرف الكثير من الناس أن الكالسيوم من أكثر المعادن وفرة في جسم الإنسان، حيث أن وظيفته أكبر بكثير من كونه مساعدًا قويًا في تقوية العظام والأسنان، وهو أمر يتغاضى عنه البعض لأن طعامهم لا يحتوي على الكالسيوم. في وجباتهم الغذائية على الرغم من حقيقة أنه معدن. الكالسيوم وفير في العديد من الأطعمة، ومن أجل الحصول على الكالسيوم المعدني، يجب اتباع نظام غذائي صحي وسليم، ولكن بسبب قلة وعي الجميع وعدم الاهتمام بالحصول على الكالسيوم، يعاني الجسم من العديد من أعراض الكالسيوم. النقص، مثل ضعف الأسنان وهشاشة العظام. يشير هذا إلى مدى سرعة تأثر العظام والأسنان بنقص الكالسيوم، حيث تعمل بمثابة مخزون خاص بها من الكالسيوم، وهو المعدن الأساسي لنموها.

ومن الأمور التي يجب معرفتها أن العظام والأسنان تخزن أكثر من 99٪ من كمية الكالسيوم الموجودة في الجسم بداخلها، لذلك عندما لا يأخذ الجسم الكميات اليومية الموصى بها من الكالسيوم ضمن النظام الغذائي، تلجأ إلى مخازنها وهي العظام والأسنان وتنقلها من الهيكل العظمي. وتنتقل الأسنان إلى مكان آخر لتؤدي في النهاية إلى المعاناة والشعور بضعف العظام، ومن أجل التخلص من أعراض نقص الكالسيوم الناتجة عن الاختلاف بين الكمية التي يتم الحصول عليها من النظام الغذائي والكمية اليومية الموصى بها من الكالسيوم، يوصف مكمل الكالسيوم الغذائي لإعادة التوازن إلى الجسم مرة أخرى بسرعة أكبر وفعالية لحماية العظام والأسنان من الضعف والتآكل.

الوقت المناسب لتناول حبوب الكالسيوم

تحديد وقت تناول مكمل غذائي لا يقل أهمية عن تناول المكمل الغذائي نفسه بحيث يحصل الجسم على الكميات المناسبة من الكالسيوم التي يحتاجها حتى ينمو الجسم بطريقة صحية وصحية، وأهمية معرفة أنسب الأوقات لتناول المكملات الغذائية حتى يحصل الجسم على أعلى فائدة من معدن الكالسيوم، لذا فإن التوقيت مهم للغاية، وفيما يتعلق بمكملات الكالسيوم نجد أن تحديد الوقت المناسب لتناولها يعتمد على أربعة عوامل رئيسية مثل أي مكمل غذائي آخر، وهذه العوامل هي:

  • نوع الكالسيوم:

تنقسم مكملات الكالسيوم إلى نوعين رئيسيين وهما:

  • كربونات الكالسيوم: هذا النوع هو الأكثر شيوعاً وانتشاراً والأقل تكلفة، حيث يحتوي قرص واحد منه على 40٪ من معدن الكالسيوم، ومن شروط الحصول على الفوائد الكاملة يجب تناوله أثناء الطعام، وذلك لأن الجسم القدرة على امتصاص كربونات الكالسيوم تحتاج إلى وجود حامض، لذلك فإن الحمض الذي تفرزه المعدة أثناء تناول الطعام لإكمال عملية الهضم يزيد من امتصاص مكمل كربونات الكالسيوم بشكل مثالي ومناسب ليستفيد منه الجسم بشكل صحيح.
  • سترات الكالسيوم: وهي النوع الثاني ولكنها الأقل شيوعًا والأغلى نوعًا، حيث يحتوي القرص الواحد على 21٪ فقط من الكالسيوم، ولكن بالرغم من تناول الأفراد لأكثر من قرص واحد من سترات الكالسيوم إلا أن امتصاصه أسهل من الكالسيوم. لذلك يمكن تناول سيترات الكالسيوم مع الطعام أو بدونه لأنها لا تحتاج إلى الحمض الذي تفرزه المعدة أثناء عملية الهضم، وهذا النوع هو الخيار الأنسب للأشخاص الذين يعانون من انخفاض مستويات حمض المعدة (وهذا هو الخيار الأمثل للغاية). حالة شائعة بين كبار السن والمرضى الذين يعانون من ارتجاع المريء).

فيما يتعلق بالجرعة اليومية

لذلك فإن الكمية التي يوصي بها الأطباء للكبار هي 1000 مجم يوميًا، وتزيد إلى 1200 مجم يوميًا للبالغين فوق 50 عامًا وللرجال فوق سن 70 عامًا، لذلك من الضروري استشارة طبيب متخصص من أجل تحديد الكمية المناسبة اليومية أثناء الحمل أو حتى المقدار الأمثل للحصول على المقدار الذي يحتاجه الجسم لإعادة بنائه بطريقة صحية مرة أخرى وللطبيب أن يحدد النظام الغذائي الذي يجب اتباعه أثناء الحمل للحفاظ على صحة الجنين والأم معًا. ولكن في حالة قيام الطبيب بتحديد الجرعة اليومية المناسبة من مكمل الكالسيوم الغذائي، في هذا الوقت يفضل عدم تناول أكثر من 500 إلى 600 مجم في المرة الواحدة، وذلك لأن الجسم غير قادر على امتصاص كمية كبيرة من الكالسيوم. كمية منه دفعة واحدة، ولكن سيتم التخلص من الكمية الزائدة عن طريق البول، لذلك يوصى بتناولها بجرعات أصغر.

وعن الآثار الجانبية: كربونات الكالسيوم هي نوع من مكملات الكالسيوم التي تسبب بعض الآثار الجانبية غير المرغوب فيها مثل الغازات والانتفاخ والإمساك.

فوائد تناول حبوب الكالسيوم للحامل

  • تعمل حبوب الكالسيوم على تقوية العظام والأسنان، كما أنها تحمل العديد من الفوائد التي تناسب الجسم والجنين معًا.
  • يحمي المرأة من فقدان الكتلة العضلية عند بلوغ سن اليأس أو التقدم في السن بسبب انقطاع الطمث وانخفاض تأثير هرمون الاستروجين في الجسم.
  • تفيد حبوب الكالسيوم كلا من الجنين والأم.
  • تقلل أقراص الكالسيوم من خطر الإصابة بسرطان القولون.
  • يعمل الكالسيوم على تحسين علامات التمثيل الغذائي، خاصةً من تناول الكالسيوم في وقت واحد مع مكمل آخر أو فيتامينات أخرى مثل فيتامين د.

الفئات التي تحتاج إلى تناول حبوب الكالسيوم

هناك بعض المجموعات التي تحتاج إلى تناول حبوب الكالسيوم وذلك بسبب نقص الكالسيوم في الجسم، وهي:

  • بالنسبة للأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا نباتيًا، تعمل هذه الأنظمة على منع الجسم من امتصاص الكالسيوم.
  • الأشخاص المصابون بأمراض معينة مثل مرض كرون ومرض التهاب الأمعاء.
  • الأشخاص الذين يعانون من هشاشة العظام، وذلك بسبب نقص الكالسيوم في الجسم.
  • أيضا، الحالات التي تعاني من حالات طبية ويتم علاجها بالستيرويدات لفترة طويلة.
  • لدي نساء حامل لديهن كمية منخفضة من الكالسيوم.
  • للنساء لأنهن يعتبرن من أكثر الناس عرضة لنقص الكالسيوم، خاصة عندما يكونون متقدمين في السن أو سن اليأس.

في النهاية تعتبر حبوب الكالسيوم من أهم الأدوية وضرورية للمرأة الحامل خاصة أثناء الحمل وهي الفترة التي تحدث فيها العديد من التغيرات الفسيولوجية في حياة المرأة ومنها ضعف العظام وجهاز المناعة مما يجعلها غير قادرة على مقاومة جميع الأمراض، لذلك ينصح الطبيب الحوامل المصابات بنقص الكالسيوم أو من فقر الدم بتناول حبوب الكالسيوم.