أفضل أنواع التمور لمرضى السكر

يعتمد الموعد الذي يستهلك فيه مرضى السكر على مركبات التمر الموجودة في السكر وهي: الفركتوز والجلوكوز والسكروز وخاصة نسبة السكروز في التمر، طالما أن التمر لا يحتوي على السكروز أو نسبة قليلة من مرضى السكر فهو مناسب لأن السكروز يحتاج إلى تمرير الأنسولين لهضم الطعام في المعدة أما الفركتوز فهو نوع من السكر يسمى الفركتوز سهل الهضم بينما الجلوكوز هو سكر بسيط لا يحتاج إلى امتصاص الأنسولين وعادة ما يتوفر في العسل. تناولها دون قلق وذلك كالتالي:

  • النوع الأول من التمر هو تمور الخلاص، والتي لا تحتوي على السكروز، حيث تحتوي على 34.97٪ من الفركتوز، وتحتوي على 31.94٪ جلوكوز.
  • النوع الثاني من التمور هو تمور مكتوم والتي تعتبر أيضًا لا تحتوي على السكروز وتحتوي على نسبة من الفركتوز تقدر بـ 37.17٪ وتحتوي على نسبة جلوكوز تقدر بـ 33٪.

ابرز فوائد التمر

  • للتمور قيمة غذائية عالية، فهي مفيدة للصحة وجيدة للصحة لأنها يمكن أن تقوي العضلات، وتأخير الشيخوخة، وتقوية الأعصاب، وتقوية الجهاز الهضمي (إذا أضيف الحليب). يقال أن القيمة الغذائية للتمور تعادل قيمة اللحوم ثلاثة أضعاف القيمة الغذائية للأسماك.
  • لأنه يمكن استخدامه لعلاج فقر الدم وأمراض الصدر، ويمكن استخدامه للحوامل والأجنة في الرحم، حيث يزيد التمر من وزن الأطفال، ويجعل العينين لامعة، ويحافظ على الرطوبة، ويمنع البلع، ويحارب عدم وضوح الرؤية، ويحسن الرؤية وتقوية الأعصاب السمعية وتقليل القلق العصبي.
  • حيث يمكن أن يجدد نشاط الغدة الدرقية ويقضي على الاكتئاب ويهدئ الروح ويلين الأوعية الدموية ويعزز الرغبة الجنسية ويحارب الدوخة والكسل والاسترخاء وخاصة من يصوم ويمنع الأعشاش الليلية ويرطب بطانة الأنف والحنجرة. الحفاظ على الجلد والأغشية الرخوة سليمة.

تنمو ثمار التمر في مجموعات صغيرة على أشجار النخيل التي نشأت في الشرق الأوسط، ويوجد أكثر من 100 نوع مختلف من الأشجار، ويُعتقد أنها تمت زراعتها منذ أكثر من 8000 عام وتعتبر وجبات خفيفة صحية، وهي من ناحية أخرى، فهي غنية بالسكر الطبيعي والألياف والمواد المغذية الأخرى. تضيف نكهة فريدة للوجبة، فعند إضافتها إلى السلطات والعصائر ومنتجات الألبان والمخبوزات وغيرها، يمكن تناولها مع الفواكه المجففة، وتجدر الإشارة إلى أنه يمكن تخزين التمور الطازجة في حاوية محكمة الإغلاق في ثلاجة لعدة أشهر.

هل التمر جيد لمرضى السكر؟

  • بالمقارنة مع العناصر الغذائية الأخرى، فإن التمر يحتوي على نسبة عالية من السكر، وهذا يتطلب مراقبة إجمالي السكر الذي يستهلكه مرضى السكر وغيرهم ممن يحاولون التحكم في مستويات السكر في الدم، ولكن عند تناول الكمية الصحيحة من السكر، فإنه عادة لا يتسبب في ارتفاع مستويات السكر.
  • يمكن أن يميز المؤشر الجلايسيمي المنخفض لأن التمر يحتوي على مؤشر نسبة السكر في الدم مما يجعله خيارًا صحيًا لمرضى السكر، وتجدر الإشارة إلى أن المؤشر يتميز بجهاز هضمي أقصر مما يشير إلى تأثير الطعام على مستويات السكر في الدم بعد الهضم.
  • بمعنى آخر، يشير تاريخها المنخفض إلى أن محتوى السكر في وقت الاستهلاك ليس مرتفعًا جدًا، نظرًا لأن التمر ليس به نسبة عالية من السكر، كما أن نسبة السكر في الدم معتدلة.
  • لذلك يكفي تناول ثمرة أو فاكهة، لأن حمل الجلوكوز في الدم المعروف بـ GL يشير إلى تأثير كمية ونوعية الكربوهيدرات على مستويات السكر المرتفعة في الدم، حيث يتم التعبير عن كمية الجلوكوز بكمية الوجبات.
  • تدعم دراسة نشرت في مجلة Nutrition Journal في عام 2011 النتائج المذكورة أعلاه، والتي تشمل 5 أنواع مختلفة من التمور: Fara’d و Lulu و Bo Ma’an و Khulas (الإنجليزية: Khalas)، مما يدل على أن جميع هذه الأنواع لها مؤشر منخفض للغاية سكر الدم. .
  • يعتبر مرضى السكر بدون صقر رائعين في قياس نسبة الجلوكوز في الدم بعد تناول الطعام، (الإنجليزية: الجلوكوز بعد الأكل)، ولكن الاستهلاك المعتدل واتباع نظام غذائي متوازن يمكن أن يجلب لهم العديد من الفوائد الصحية.
  • من المثير للاهتمام أن التمر الأحمر بديل صحي للسكر الغذائي، ولكن على مرضى السكر توخي الحذر والاستهلاك باعتدال، فمن المستحسن استشارة الطبيب حول أفضل أنواع الطعام والأكل الصحيح قبل الأكل.

الفوائد الصحية للتمور

للتمور العديد من الفوائد الصحية للإنسان، ومن أهم الفوائد الصحية للتمور ما يلي:

  • تساعد المصادر الغنية بالألياف الغذائية على تعزيز صحة الجهاز الهضمي وتقليل خطر الإصابة بالإمساك.
  • مصدر غني بمضادات الأكسدة: (بالإنجليزية: مضادات الأكسدة)، لأن هذه المركبات لها أعلى محتوى مقارنة بالفواكه المماثلة ؛ الكالتين والخوخ المجفف، اللذان يُقال أنهما يجلبان العديد من الفوائد الصحية للجسم، مثل تقليل عدد الأمراض الخطيرة، وتشمل مضادات الأكسدة الرئيسية الموجودة في العناب ما يلي:
  • تعتبر مركبات الفلافونويد من مضادات الأكسدة الفعالة التي يمكن أن تساعد في تقليل الالتهاب.
  • الكاروتينات: تؤكد الأدلة أهميتها في تعزيز صحة القلب.
  • حمض الفينول: له خصائص مضادة للالتهابات وقد يقلل من خطر الإصابة بأمراض معينة.
  • نسبة السكر في التمر

    • تحتوي مائة جرام من التمر على 270 سعرة حرارية، وهو ما يكفي لتوفير الطاقة والحيوية لجسم الإنسان، بالإضافة إلى أنه يحتوي على العديد من العناصر الغذائية الضرورية للحفاظ على صحته، لاحتوائه على نسبة عالية من الحديد والبوتاسيوم، ويحتوي أيضًا على الكالسيوم والمغنيسيوم والمعادن الأخرى. 1.32٪ ملح.
    • بالإضافة إلى الكثير من الألياف والبروتينات والفيتامينات المتعددة (مثل فيتامين ب وفيتامين ج)، فإن الماء يمثل أكثر من ثلث مكونات التمر، ولكن الجزء الأكبر من مكونات العناب هو الكربوهيدرات والسكر، مما يجعل عناب واحد أكثر من 70٪.
    • قد يختلف محتوى السكر من حبة إلى أخرى، اعتمادًا على تاريخ نموها وظروفها البيئية، بالإضافة إلى عوامل أخرى، ستؤثر هذه الظروف على محتوى الماء والجلوكوز والفركتوز بخلاف السكروز.

    تحدثنا عن جميع الفوائد الصحية للتمور لمرضى السكر، وما هي أفضل أنواع التمر لمرضى السكر، وننصح جميع المرضى بأخذ رأي الطبيب المختص واستشارته قبل صنع أو تناول أي من الأطعمة التي تحتوي على سكريات عالية.