الضغط على 170 إلى 100

  • يعتبر مرض تخفيف الضغط من أمراض العصر، فمن الممكن أن يكون لديك ارتفاع في ضغط الدم، لكن لا تشعر بأي أعراض تدل على إصابتك، فهناك الكثير من الأشخاص الذين يعانون من الإجهاد، لكنهم غير مدركين لهذا الأمر.
  • ضغط الدم يدفع الدم عن طريق الشرايين إلى جميع أجزاء الجسم، وهذا ينقسم إلى قسمين.
  • القسم الأول هو الضغط الانقباضي، وهو يعني الدم الذي يدفعه الضغط عبر الشرايين لينتشر في جميع أنحاء الجسم، ونعرفه من أول مؤشر للضغط.
  • القسم الثاني هو الضغط الانبساطي، وهو يعني الدم الذي يدفع الضغط عبر الشرايين، وفي نفس الوقت ينبض القلب، ونعرفه من المؤشر الثاني للضغط.

أسباب ارتفاع ضغط الدم

  • أحيانًا يكون هناك سبب واضح لارتفاع ضغط الدم ليصل إلى 170/100، وأحيانًا لا يوجد سبب واضح لحدوث ذلك، ولهذا السبب يسمى ارتفاع ضغط الدم بالمرض الخفي.
  • لأن الفرد يصاب عادة بارتفاع ضغط الدم دون الشعور بأي أعراض أو الإشارة إلى الإصابة.
  • ضغط الدم الأساسي، يُعرف هذا الضغط بالضغط الذي يصيب الإنسان دون أي أعراض أو سبب، وهو من أكثر أنواع الضغط شيوعًا بين الناس.
  • يوجد ضغط دم له سبب، في حالة تناول المريض العلاج المناسب لتقليل الضغط، لكن الضغط يبقى مرتفعاً ولا ينخفض ​​، وفي هذه الحالة يكون الضغط مرتفعاً نتيجة لبعض المشاكل في الجسم وهي:
  • أول هذه الأسباب خاص بالكلى، وهناك بعض المشاكل المصاحبة لها، مثل الصديد، والفشل الكلوي، أو حصوات الكلى.

صعوبة التنفس أثناء النوم

  • وجود بعض المشاكل في الغدد الكظرية والتي تعرف برقم الغدة الكظرية.
  • قد تكون هناك بعض المشاكل في الغدة الدرقية.
  • مشاكل الشرايين.
  • تعاطي المخدرات أو الكحول.

قياس ضغط الدم

  • عندما تذهب لقياس ضغط الدم ستجد الطبيب يضع سوارًا في يدك ويلفه بإحكام حول ذراعك، وعند بدء القياس ستجد مؤشرين أعلى يشير إلى نسبة الضغط الانقباضي، و السفلي يشير إلى نسبة الضغط الانبساطي.
  • ضغط الدم الطبيعي هو 120/80 ملم زئبق، وأفضلها هو 115/75 ملم زئبق.
  • ارتفاع ضغط الدم بشكل طفيف، يتراوح ضغط الدم الانقباضي بين 120-139 ملم زئبق، وضغط الدم الانبساطي بين 80-89 ملم زئبق.
  • ضغط الدم في بداية الارتفاع، يكون ضغط الدم الانقباضي بين 140-159 ملم زئبق، وضغط الدم الانبساطي ما بين 90-99 ملم زئبق.
  • ارتفاع ضغط الدم في المرحلة الثانية، حيث يكون ضغط الدم الانقباضي 160 ملم زئبق أو أعلى، وضغط الدم الانبساطي 100 ملم زئبق أو أعلى.

أعراض ارتفاع ضغط الدم

  • الأعراض المصاحبة للضغط 170/100 هي صداع ونزيف في الأنف وضيق في التنفس، وهذه الأعراض لا تنطبق على جميع الناس.
  • على العكس من ذلك، هناك أشخاص لا يشعرون بأي أعراض ولديهم ارتفاع في ضغط الدم.

العوامل المسببة لارتفاع ضغط الدم

  • العمر، مع تقدم الشخص في السن، يصبح أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم.
  • السمنة، فكلما زادت السمنة لدى الشخص، أصبح عرضة لارتفاع ضغط الدم، ويحتاج إلى الدم بشكل كبير لتوزيعه على جميع أجزاء الجسم للقيام بجميع العمليات الحيوية.
  • التدخين يؤثر على الشرايين ويؤدي إلى تراكم الدهون على جدران الشرايين.
  • التوتر العصبي، جنس الضحية، شرب الخمر والكحول.
  • عوامل وراثية، قد يصاب الشخص بارتفاع ضغط الدم نتيجة الأبعاد الجينية، وبالتالي يمكن اعتبار هذا المرض مرض وراثي.
  • قلة الحركة وقلة ممارسة الرياضة، حيث أن الشخص الذي لا يتحرك بشكل يومي كافي معرض لخطر السمنة، وهذا سيؤثر على القلب في النهاية.

مضاعفات ارتفاع ضغط الدم

  • يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى السكتات الدماغية ومشاكل القلب التي تؤدي إلى السقوط، ومشاكل في العين قد تؤدي إلى فقدان الإنسان لبصره وفشل كلوي.
  • كما أن استمرار ارتفاع ضغط الدم عن تناول العلاج المناسب لتقليله يؤدي إلى آلام شديدة في الصدر، والتي تعرف بالذبحة الصدرية، وتؤدي إلى العجز الجنسي، وتوسع الأوعية الدموية.

معالجة ارتفاع ضغط الدم

  • لعلاج الضغط 170 على 100، يجب على المصاب تجديد نمط حياته وسلوكياته اليومية، وتغيير روتينه اليومي، من خلال تغيير نظامه الغذائي وممارسة الرياضة من أجل خفض ضغط الدم المرتفع.
  • هناك بعض الأشخاص المصابين الذين لا يكفيهم النمط والتغيير السلوكي في حياته، لذلك يحتاج للذهاب إلى الطبيب ليصف العلاج المناسب له ولحالته، ومن المكونات الفعالة لبعض الأدوية التي تخفض ضغط الدم الأتى:

علاجات مدر للبول

  • حاصرات بيتا.
  • مضادات الكالسيوم.
  • حاصرات ألفا.
  • مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE).
  • موسعات الأوعية.

طرق الوقاية من ارتفاع ضغط الدم

  • من الضروري تغيير الروتين اليومي وسلوك الشخص في حياته، فهذا التغيير يساعد إلى حد ما في تقليل الضغط، بالإضافة إلى الأدوية التي يصفها الطبيب للشخص المصاب، لذلك فإن هذه الأدوية لا غنى عنها للمريض المصاب. الضغط.
  • المحافظة على وزن الجسم، وإذا كان المصاب سمينًا فعليه إنقاص وزنه.
  • بممارسة الرياضة بانتظام، يحرص الشخص على تحديد وقت محدد في يومه عند قيامه ببعض الأنشطة والتمارين مثل الجري، والرياضة بشكل عام تساعد على إنقاص الوزن.
  • بعيدًا عن التدخين والمدخنين، يعمل التدخين على تراكم الدهون في الشرايين من الخارج مما يؤدي إلى تصلب الشرايين.
  • الابتعاد عن شرب الخمور والكحول والمنشطات تعمل على ضغط تريندات.
  • الحد من التوتر العصبي والتوتر، قد يؤدي التوتر في الأعصاب إلى ارتفاع ضغط الدم بشكل مؤقت، ولكن إذا استمر الشخص لفترات طويلة من التوتر والتفكير وتوتر الأعصاب، فسيؤدي ذلك في النهاية إلى ارتفاع ضغط الدم.
  • الاهتمام بفترات النوم العميق، لذلك يجب على الإنسان أن يتجنب السهر قدر المستطاع والنوم لفترات كافية، وذلك لتقليل الضغط النفسي والشعور بالطمأنينة والهدوء النفسي.
  • إذا بدأ الشخص في اتباع هذه الخطوات الروتينية السابقة ولم ينخفض ​​الضغط، فعليه مراجعة الطبيب لأخذ الدواء المناسب لحالته.

نصائح مهمة يجب اتباعها قبل وبعد قياس ضغط الدم

  • ضرورة التأكد من جودة الجهاز المستخدم للقياس.
  • ليس من الضروري قياس ضغط الدم مرة واحدة ولكن يجب قياسه أكثر من مرة.
  • قبل وقت قصير من قياس الضغط، يفضل ألا يأكل الشخص أو يدخن.
  • الاسترخاء والهدوء النفسي وعدم الحديث عند قياس الضغط.
  • ضع الذراع بشكل صحيح في الجهاز.
  • يجب أن يلامس سوار الجهاز جسم الشخص وليس ملابسه.
  • سجل القراءة أكثر من مرة للتحقق من صحة النتائج.

بعض المعلومات الخاطئة التي يجب معرفتها للمريض الذي يعاني من ضغط 170 إلى 100

يترك بعض المصابين الأدوية عندما يتم التحكم في ضغط الدم لديهم ويصل إلى القراءة الطبيعية، وهذا خطأ فادح لأن العلاج بالضغط لا يتوقف، ولكن يمكن تقليل جرعة الدواء.

يظن البعض أن عدم وضع الملح في الطعام والابتعاد عن تناوله، يكفي لتقليل مستوى الضغط، وهذا خطأ. بالإضافة إلى ذلك، يجب عليك أيضًا مراجعة الطبيب وتناول الجرعات المناسبة من الأدوية العلاجية.

في نهاية هذا المقال سنتحدث عن كل ما يتعلق بالضغط من 170 إلى 100، من حيث أسبابه وأعراضه، والطريقة المناسبة لقياسه، وأدويته العلاجية، ومضاعفات ارتفاع ضغط الدم، وطرق الوقاية منه.