هل الإفرازات الخضراء علامة على الحمل؟

الإفرازات المهبلية بشكل عام هي مؤشر على صحة المرأة وحالة جسدها، ومن هذه الإفرازات ما يعتبر طبيعياً، وبعضها دليل على وجود مرض.

  • هذا النوع من الإفراز ليس علامة على حمل المرأة، ولكن إذا كان المهبل يفرز هذا اللون وأرادت المرأة الحمل فعليها استشارة الطبيب فورًا لمعرفة السبب الحقيقي لهذا اللون وتحديد الطريقة المناسبة لمعالجته.
  • إذا كانت الإفرازات ناتجة عن إصابة المرأة بفيروس أو بكتيريا معينة، فإنها تشعر بالحكة وعدم الراحة والحمى.
  • قد لا يكون لون هذه الإفرازات أخضر من البداية، فهي أحيانًا تكون صفراء اللون، ثم تتحول إلى اللون الأخضر، حيث تصبح المرأة أكثر تعبًا.
  • نادرًا ما تشعر بعض النساء المصابات بهذا النوع من الإفرازات بحكة شديدة في منطقة المهبل مع بعض آلام الحوض.
  • يفضل التوجه للمستشفى فورًا لمعرفة سبب هذا النوع من الإفرازات، خاصة إذا كنت تعاني من إرهاق شديد في منطقة المعدة، أو دوار.
  • في حالات قليلة يكون سبب هذه الإفرازات هو الأطعمة التي تم تناولها مؤخرًا، خاصة إذا كانت خضراء اللون من البروكلي أو السبانخ، ولا توجد أعراض سلبية أخرى مع هذا النوع.

أسباب الإفرازات الخضراء

بعد شرح إجابة السؤال، هل الإفرازات الخضراء علامة على الحمل، يجب أن نعرف ما هي الأسباب الكامنة وراء ظهورها.

  • السبب الأول للون الأخضر في الإفرازات المهبلية هو العدوى الجنسية للإنسان، وغالبًا ما يصاحب ذلك رائحة كريهة تشبه رائحة السمك، مع إحساس بالحرقان أثناء التبول، ومن أشهر هذه الأمراض داء المشعرات والسيلان.
  • خلل في بكتيريا هذه المنطقة عند النساء، لأن وجود هذا النوع من البكتيريا أمر طبيعي، ولكن بنسبة قليلة، قد يحدث تريندات إذا تعرضت المرأة لمرض أو عدوى.
  • التهابات المهبل، خاصة مع بلوغ سن اليأس، وتغير في مستوى هرمون الاستروجين، مما يجعل العلاقة الحميمة مؤلمة.
  • تريندات في معدل الخمائر أو الفطريات في هذه المنطقة، وتكاثره مبالغ فيه.
  • استخدام بعض العطور أو المواد الكيماوية ذات الرائحة القوية في المهبل مما يسبب خللاً في البكتيريا في تلك المنطقة.
  • قلة من النساء لديهن مخرج آخر غير مخرج الشرج وفتحة المهبل، وهذا يصنف على أنه من العيوب الخلقية مما يؤدي بدوره إلى خروج بعض البراز من فتحة الشرج إلى المهبل مصحوبة بهذه الإفرازات.

طرق علاج الإفرازات الخضراء

لا يمكن الموافقة على علاج قبل تحديد السبب وراء هذه الإفرازات، حتى يتم وضع خطة علاج مناسبة للحالة، خاصة بعد معرفة أن الإجابة على ما إذا كانت الإفرازات الخضراء علامة على الحمل هي لا.

  • إذا قام الطبيب بتشخيص هذه الإفرازات على أنها ناتجة عن وجود بعض الفطريات، فإن الحل المناسب للتخلص منها هو استخدام دهان معالج بالفطريات سواء على شكل مرهم أو هلام.
  • إذا قرر الطبيب أن سبب الإفرازات الخضراء هو عدوى ناتجة عن التعرض للبكتيريا، فيصف له أحد المضادات الحيوية سواء كانت حبوبًا أو كريمًا موضعيًا.
  • الإفرازات بسبب العدوى أو داء المشعرات، سيصف الطبيب ميترونيدازول.
  • وهناك بعض النساء وأزواجهن يخضعون للعلاج لتجنب الإصابة بهذا المرض، لأن علاج طرف واحد فقط يجعله مستمراً، خاصة في حالات الأمراض الجنسية، أو إصابة المرأة بهذا المرض بشكل متكرر.

كيف يتم علاج الإفرازات المهبلية؟

هناك بعض الإرشادات التي يجب اتباعها والالتزام بها، حتى لا تحدث مشاكل أو التهابات في المهبل نتيجة الإفرازات، ولها دور كبير في العناية بالمنطقة المهبلية الأنثوية، والحفاظ عليها نظيفة وصحية.

  • تجنب ارتداء الملابس الضيقة، بحيث يمكن لبشرة الجسم أن تتنفس بشكل طبيعي دون أي مشاكل.
  • استخدام الطرق الطبيعية لتطهير منطقة المهبل.
  • لا يجب أن تكون الملابس الداخلية مصنوعة من ألياف تركيبية، ويفضل أن تكون من القطن.
  • يجب الحفاظ على المنطقة التناسلية جافة، خاصة بعد الاستحمام، أو القيام ببعض التمارين مثل السباحة.
  • تأكد من تضمين روتينك الغذائي اليومي البكتيريا المفيدة، مثل تلك الموجودة في اللبن والزبادي.
  • اختر الملابس الداخلية التي تحتوي على بطانة، حيث تساعد على امتصاص الإفرازات دفعة واحدة.
  • جففي أو امسحي منطقة المهبل من الأمام إلى الخلف وليس العكس.
  • عدم استخدام الكيماويات أو العطور في منطقة المهبل وخاصة البخاخات أو الصابون الأنثوي.
  • الامتناع عن الدش المهبلي لأنه يقضي على البكتيريا النافعة في المهبل والتي تلعب دورها في الحفاظ على التوازن بين الأحماض والقلويات في تلك المنطقة مما يحد من حدوث التهيج أو الالتهاب.
  • يفضل عدم استخدام الحمامات العامة سواء في المطاعم أو المحلات أو غيرها من الأماكن، لأنها فرص جيدة للإصابة بالعدوى والتهابات المهبل.

إفرازات خضراء قبل الفترة

تعتقد بعض النساء أن هناك علاقة بين هذه الإفرازات والإنجاب، ويبدأن في التساؤل عما إذا كانت الإفرازات الخضراء علامة على الحمل.

  • إذا وجدت المرأة إفرازات خضراء قبل الحيض، فهذه علامة على التهابات مهبلية لها، بالإضافة إلى تهيج تلك المنطقة لدى المرأة، وعدم قدرتها على التبول السليم، أو الجماع.
  • إذا لاحظت المرأة إفرازاً أبيض فهذا أمر طبيعي قبل الدورة الشهرية، ولكن ما يسبب لها الإزعاج أو القلق أن هذه الإفرازات تكون على شكل كتل، فعليك استشارة الطبيب.
  • هناك إفرازات مخاطية عديمة اللون، وتحدث خاصة في أيام الإباضة، أما تلك الإفرازات ذات اللون الأحمر أو البني فهي مؤشر على حدوث الحمل لدى المرأة، خاصة إذا كانت تأتي قبل موعد الإباضة. الدورة الشهرية، ولكن إذا حدثت أثناء الحمل، فهي مؤشر على الإجهاض.

التفريغ الأخضر للحامل

نعلم أن الإجابة على ما إذا كانت الإفرازات الخضراء علامة على الحمل هي لا، وأنها ليست كذلك، رغم أنها تصيب كثير من النساء الحوامل، وسنشرح أسباب ذلك.

  • عندما تكون المرأة حاملاً، يرتفع مستوى هرمون الاستروجين لديها نتيجة لتدفق الدم إلى منطقة المهبل، مما يزيد من إفرازاتها المهبلية.
  • يتغير لون الإفرازات من لونها الطبيعي سواء كان أبيض أو شفافًا أو مخاطيًا إلى اللون الأخضر عند إصابة المرأة بعدوى في المهبل، أو إصابة في تلك المنطقة.
  • يمكن للمرأة التي تعاني من هذا النوع من الإفرازات إجراء بعض الاختبارات التي يمكن أن تساعد الطبيب في إجراء التشخيص، مثل تحليل مزرعة البول أو تحليل البول.
  • يساعد شرب كمية كافية من الماء يوميًا على التخلص من السموم الموجودة في الجسم، وخاصة البول الزائد.

ما هي افرازات الحمل المؤكدة

تختلف الإفرازات عند المرأة الحامل، بعضها أبيض، خاصة في الأشهر الأولى من الحمل، وتكون مصحوبة برائحة خفيفة.

كلما دخلت المرأة فترة الحمل تتغير هذه الإفرازات وتصبح أكثر كثافة، حتى تصل المرأة إلى الأشهر الأخيرة من الحمل، وفي ذلك الوقت تكون الإفرازات مخاطية، مصحوبة بلون وردي يشبه الدم.

في هذا المقال أجبنا على سؤال هل الإفرازات الخضراء علامة على الحمل، وتعرفنا على أسباب الإفرازات الخضراء، وكيفية التعامل مع الإفرازات المهبلية، وطرق علاج الإفرازات الخضراء، وتحدثنا عن الإفرازات الخضراء قبل الدورة الشهرية. وتحدثنا ايضا عن الافرازات الخضراء للحامل وعرفنا ما هي افرازات الحمل المؤكدة.