هل تحليل الدم للحمل يتطلب الصيام؟
عادة، يطلب منك الطبيب الصيام قبل إجراء عدة أنواع من تحاليل الدم. أما فحص الدم للحمل فهو فحص للكشف عن وجود أو عدم وجود الحمل، ولا داعي للصيام قبل إجرائه، ولا أي تحضيرات خاصة قبل اكتماله.
وتجدر الإشارة إلى أن هناك بعض حالات اختبارات الحمل، فقد يطلب الطبيب المختص من المرأة الحامل الصيام قبل إجرائها، ويعتبر الصيام بشكل عام آمنًا لك أثناء الحمل.
أنواع اختبارات الحمل
يتم اختبار الحمل بطريقتين، إما من خلال تحليل الدم أو من خلال فحص البول، وتعتمد كل هذه الاختبارات على فحص هرمون HCG للكشف عن الحمل، حيث أن هرمون HCG يزيد من إفرازه في الجسم عند حدوث الحمل، وفي في السطور التالية سنعرض لك بعض أنواع فحوصات الحمل المعروفة.
- اختبار البول للكشف عن الحمل يتم إجراء هذا الاختبار في المنزل وهو الطريقة الأكثر راحة لمعرفة الحمل، حيث يمكنك شرائه من أقرب صيدلية وإجراء هذا الاختبار بنفسك باتباع التعليمات الخاصة بالفحص، ويتم إجراء هذا الاختبار بعد أسبوع من تأخر دورتك الشهرية، وغالبًا ما تكون النتيجة دقيقة.
- فحص الدم يتم إجراء هذا الفحص في المركز الطبي وتسأل النساء هل فحص الدم للحمل يتطلب الصيام؟ والجواب أنه لا يحتاج إلى صيام أو أي إجراءات مسبقة له، وهذا الفحص من أدق الطرق لتأكيد وجود الحمل.
- فحص هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية (HCG) المحدد، حيث يتم إجراء هذا الاختبار بعد عشرة أيام من انتهاء الدورة الشهرية، ويتم هذا الإجراء بفحص مستوى هرمون HCG في عينة الدم، ويتم هذا الفحص في المركز الطبي.
- الفحص الكمي لـ HCG، وهو الإجراء الأكثر دقة لتحديد الحمل، حيث أنه يتبع الكمية الدقيقة لنسبة هرمون HCG في الجسم، ويكشف هذا الاختبار المراحل المبكرة جدًا من الحمل، حيث يكتشف أدنى مستويات هرمون HCG هرمون في الجسم.
كيفية إجراء فحص الدم للكشف عن الحمل في المختبر
يتم إجراء اختبار الحمل مثل أي فحص دم، ووفقًا للخطوات التي سنشير إليها أدناه:
خطوات إجراء اختبار الحمل المنزلي
يجب عليك أولاً شراء اختبار الحمل من الصيدلية، وإجراء الاختبار كما هو موضح في الخطوات التالية.
أفضل وقت لإجراء اختبار الحمل
تجد بعض النساء المتزوجات تأخر الدورة الشهرية. خوفًا من حدوث حمل ومتابعة الآخرين، في انتظار حدوث الحمل، وأفضل وقت لإجراء اختبار الحمل نقدمه لك في السطور التالية.
- يعتمد تحليل الحمل عن طريق البول في المنزل على كمية هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية (HCG) في بول المرأة، وتظهر نسبة هرمون الحمل بعد يومين أو ثلاثة أيام من ضياع الموعد المقرر للدورة الشهرية، ولكن دقة النتيجة يتم تأكيده بعد أسبوع من تأخر الدورة الشهرية في حالة انتظام الدورة الشهرية.
- في حالة عدم انتظام الدورة الشهرية يجب على المرأة تأجيل التحليل المنزلي للحمل، حيث أن هذا التأخير في أغلب الأحيان يكون بسبب عدم انتظام الدورة الشهرية، وليس بالضرورة أن تكون المرأة حاملاً.
- أنسب وقت في حالة عدم انتظام الدورة الشهرية بعد حوالي شهر ونصف من تاريخ آخر دورة شهرية، وفي ذلك الوقت سيظهر هرمون HCG في البول.
- ويختلف الأمر في حالة إجراء فحص دم في مركز طبي أو معمل، حيث يتم ذلك غالبًا عن طريق سحب عينة دم لإظهار نسبة هرمون HCG في جسم المرأة. عادة ما يظهر هرمون الحمل في الدم من اليوم الأول للحمل، لذا فإن أفضل وقت هو الانتظار بعد يوم. واحدة من تاريخ دورتك الشهرية المتوقعة في حال كانت الدورة الشهرية منتظمة.
- في حالة عدم انتظام الدورة الشهرية، يمكن إجراء الاختبار بعد حوالي أسبوع من تاريخ الدورة الشهرية. وتجدر الإشارة إلى أن نتائج تحليل الحمل التي يتم إجراؤها في المختبر أكثر دقة من تحاليل البول التي تتم في المنزل.
العوامل المؤثرة في اختبار الحمل
هناك العديد من النساء اللواتي لا يستخدمن اختبار الحمل المنزلي بشكل صحيح. الأمر الذي يؤدي إلى خلل في النتيجة ولكن هناك أيضًا بعض العوامل التي تؤثر على النتائج ومنها ما سنشير إليه في السطور التالية.
- يجب أخذ الوقت الصحيح لفحص البول في الصباح، حيث أن مستوى هرمون الحمل في الصباح يكون أعلى في جسم المرأة، لذلك إذا تم أخذ العينة في وقت آخر غير فترة الصباح، فقد تحصل على نتائج سلبية خاطئة .
- يؤدي الإجهاض إلى الاحتفاظ بهرمون الحمل HCG لفترة في جسد امرأة أجهضت مؤخرًا. مما يؤدي إلى ظهور نتائج خاطئة.
- قد يؤثر السرطان على نتائج اختبار الحمل، حيث توجد بعض السرطانات التي تؤدي إلى إفراز هرمون الحمل.
- إن تناول بعض الأدوية العادية مثل (أدفيل) لا يؤثر على نتائج اختبار الحمل، ولكن هناك بعض الأدوية التي تؤثر بشدة على النتائج، لذلك عند تناول أدوية الخصوبة مثل حقن HCG قد تظهر نتائج إيجابية خاطئة.
- قد يؤدي إجراء الاختبار مبكرًا إلى نتائج سلبية، على الرغم من حدوث الحمل في الأيام الأولى من حدوثه ؛ ويرجع ذلك إلى نقص هرمون HCG في الدم الذي يتم من خلاله الكشف عن الحمل.
- هناك بعض الحالات الطبية النادرة التي تؤثر على نتيجة الحمل مثل: اضطراب الغدة النخامية مما يؤدي إلى إفراز زائف لهرمون الحمل في الدم.
- حالات الحمل المولي التي يكون فيها الجنين مشوهًا، حيث ينمو داخل المشيمة بشكل مشابه لعنقود العنب، مما يتطلب تدخلاً جراحيًا للتخلص من هذا الحمل غير الطبيعي.
الأعراض التي تدل على ضرورة إجراء اختبار الحمل
هناك أعراض إذا شعرت بها المرأة، فعليها إجراء اختبار الحمل للتأكد من وجود الحمل من عدمه، ومن بين تلك الأعراض ما سنشرح لك في السطور التالية.
- الشعور بالغثيان والتشنج في أسفل البطن.
- اضطرابات الشهية، وقد تؤدي إلى فقدان الشهية أو العكس.
- كثرة التبول بشكل غير عادي.
- الشعور بالتعب الشديد والتعب والإرهاق.
- آلام الثدي، حساسية للمس وشعور بالامتلاء.
- الشعور بتقلصات الرحم عند زرع البويضة في الرحم مما ينتج عنه تقلصات وتشنجات تشبه آلام الدورة الشهرية.
- تأخر الدورة الشهرية، وهي أهم علامة قد تدل على الحمل، فإذا كانت الدورة منتظمة ومتأخرة، فيجب إجراء اختبار الحمل على الفور.
لقد قدمنا لك إجابة السؤال: هل فحص الدم للحمل يتطلب الصيام؟ كما شرحنا لكم في السطور السابقة أنواع فحوصات الحمل وادق الاختبارات في الكشف عن الحمل، كما أوضحنا لكم العوامل التي تؤثر على دقة نتائج اختبار الحمل، ونتمنى أن نكون قد قدمناها لك بالنفع والفائدة.