أسباب توتر الرضيع أثناء الرضاعة ما هي؟
هناك أسباب عديدة للتوتر عند الرضيع أثناء الرضاعة الطبيعية، والتي ترجع بالدرجة الأولى إلى العوامل والأسباب التالية:
- يكون صقر الحليب في ثدي الأم، ويمكن للأم أن تتعرف عليه بالضغط عليه، حيث يمكن أن تلاحظ تدفقه المفرط مما يؤدي إلى شعور الطفل بالتوتر بالإضافة إلى حقيقة أن صقر الحليب يمكن أن يؤذي معدة الطفل.
- يتسبب نقص فيتامين د والمغنيسيوم لدى الأم في زيادة تدفق الحليب نتيجة عدم قدرتها على التحكم في العضلات.
- وجود كمية كبيرة من الضجيج حول الطفل مما يؤدي إلى تشتت تركيزه في عملية الرضاعة الطبيعية مما يؤدي به إلى العصبية والبكاء خاصة عند الأطفال الذين يبلغون من العمر 3 أشهر، لذلك من المهم خلق طريقة مناسبة البيئة عند الرضاعة الطبيعية.
- وصول مشاعر القلق من الأم إلى الرضيع مما يجعله يشعر بالتوتر والعصبية.
- لا ينام الطفل كفاية، وبالتالي نلاحظ توتره عند الرضاعة.
- من أسباب توتر الطفل أثناء الرضاعة مروره بمرحلة التسنين، في تلك المرحلة يعاني من آلام في منطقة اللثة، مما يسبب له التوتر.
- الشعور بالامتلاء من العوامل العصبية الرئيسية للطفل أثناء الرضاعة، لأنه لا يشعر بالجوع ولا يحتاج إلى اللبن.
- قد تتسبب رغبة الطفل في التجشؤ أثناء الرضاعة في شعوره بالتوتر لعدم قدرته على القيام بذلك.
أسباب توتر الرضيع أثناء الرضاعة الطبيعية
- إن تعرض الرضيع لمرض القلاع، والذي يسمى داء المبيضات الفموي، ناتج عن تكوين فطريات على البطانة الداخلية للفم، مما يؤدي إلى شعوره بالعصبية في عدم قدرته على الرضاعة الطبيعية بسبب هذا النوع من الفطريات.
- رغبة الطفل في الرضاعة من ثدي دون الآخر، وعند نقله إلى الثدي الآخر نلاحظ توتره.
- سبب آخر لتوتر الطفل أثناء الرضاعة هو معاناته من التهاب في الأذن.
- مشكلة التصاق اللسان عند الرضيع، والتي تسمى ربطة اللسان، والتي تمنع الرضيع من الرضاعة بشكل مريح، مما يؤدي به إلى العصبية والبكاء نتيجة لذلك.
- انسداد أنف الطبيب: قد يسد أنف الطفل نتيجة التعرض للبرد مما يجعله غير قادر على الرضاعة الطبيعية بشكل جيد وبالتالي يعاني من العصبية نتيجة التعرض له.
- يتسبب الارتجاع في شعور الطفل بالتهيج والعصبية بسبب عودة اللبن إلى المريء وعدم القدرة على الرضاعة بشكل مريح.
- تسبب حساسية الرضيع نتيجة تناول وجبة أو نوع معين من الطعام غازات وألم في البطن مما يجعله يعاني من العصبية.
- عدم قبول الطفل لبن الأم نتيجة تناول أنواع معينة من الأطعمة التي تؤثر على طعم الحليب.
- الروائح غير المرغوب فيها ومنها رائحة الصابون أو أحد العطور المزعجة للرضيع، في حالة أن تضعه الأم لها وتعرضه للحساسية ولا يقبل هذه الروائح.
أسباب توتر الرضيع أثناء الرضاعة الصناعية
يمكن تطبيق نفس أسباب توتر الطفل أثناء الرضاعة الطبيعية على الرضاعة الصناعية أيضًا، خاصة مع ملاحظة بعض العلامات، بما في ذلك نفور الطفل من زجاجة الحليب، أو تناول كمية قليلة منها، أو إسقاط الحليب من فمه، إطعامه بسرعة، أو النوم قبل اكتمال الرضاعة.
في جميع الأحوال يجب على الأم مراقبة طفلها وملاحظة ما تفعله الحركات والعلامات عند الرضاعة الطبيعية للتعرف على أسباب انزعاجه وعصبية وبكاء، ومن ثم يمكنها علاج هذه الأسباب إما في المنزل أو من خلال طبيب مختص في حاله. أنه لا يمكن تحديد السبب وطريقة العلاج المناسبة.
العوامل المؤثرة على عصبية الرضيع عند الرضاعة
هناك بعض العوامل التي تؤثر على عصبية الرضيع أثناء الرضاعة، وهي كالتالي:
- عمر الرضيع: العمر هو أحد العوامل التي تؤثر على توتر الطفل عندما يمر بعمر جديد، مما يجعله أكثر توتراً.
- وقت عصبية الرضيع: هل هو نهاراً أم ليلاً، إذا كان أكثر في الليل يكون نتيجة نومه كثير من الوقت، أما إذا كان نهاراً أكثر فقد يكون السبب تناول الأم نوعًا معينًا من الطعام ويفضل في هذه الحالة عدم تناول هذا النوع من الطعام من 7-14 يومًا.
- تعرض الطفل لمرض من عوامل الأعصاب الزائدة له خاصة إذا استمر لفترة طويلة مع استمرار البكاء، وفي هذه الحالة ينصح بمراجعة الطبيب لمعرفة حالة الطفل الصحية.
طرق علاج أعصاب الرضع
- اصطحاب الطفل والتجول في الهواء الطلق حيث يساعد الطقس الجميل على تهدئته من الحالة التي يمر بها.
- في حالة إصابة الأم بأوتار، يمكنها أن تطلب من الأب تهدئة الطفل حتى لا تنتقل الحالة التي يمر بها إليه.
- في حالة عدم رغبة الطفل في الإرضاع بشكل متكرر، يمكن اللجوء إلى الرضاعة الصناعية، ثم محاولة العودة إلى الرضاعة الطبيعية مرة أخرى حتى لا يعتاد عليها.
- غير المكان الذي يوجد فيه الطفل وانقله إلى مكان هادئ لإطعامه بشكل مريح.
- الالتزام بالوضع الصحيح عند الرضاعة الطبيعية، حيث أن وضع التغذية غير الصحيح قد يكون أحد أسباب المشكلة.
- الضغط على الثدي إذا شعرت أن الحليب لا يتدفق بما يكفي للطفل.
- افركي ظهر الطفل بعد الرضاعة للتخلص من الغازات المحتبسة التي قد تسبب عدم الراحة.
- عندما يرضع الطفل رضاعة طبيعية، يمكن تشغيل موسيقى هادئة لتهدئة أعصابه.
- انتبهوا إلى سلامة الطفل عند الرضاعة، وذلك من خلال حضن الأم له لتهدئة التوتر الزائد.
- عدم فقدان الأعصاب مع الطفل والتحلي بالصبر معه ومحاولة اكتشاف أسباب هذا العصب والتغلب عليها أثناء الرضاعة الطبيعية.
ما أسباب قيام الرضيع بإصدار بعض الأصوات أثناء الرضاعة؟
قد تسمع الأم بعض الأصوات التي يصدرها الرضيع عند الرضاعة وتتساءل عن أسباب حدوث ذلك ومنها صوت الصفير والنقر أو اللهاث عند الرضاعة، وإليكم الأسباب التي أدت إلى ذلك:
- يرجع صوت النقر أثناء الرضاعة إلى المص المتكرر، ولكن المشكلة في هذه الحالة هي عدم وزن تريندات للرضيع، مما ينذر بمشكلة في الرضاعة، بما في ذلك تريندات وكمية الحليب أو مرور الطفل بمرحلة التسنين. وبالتالي فهو ينقر لهذه الأسباب.
- يرجع صوت استنشاق الهواء في أغلب الأحيان إلى أن كمية الحليب تؤثر على قدرة الطفل على البلع والشفط مما يجعله يصدر صوت شهقة ليأخذ نفسه عند الرضاعة.
- تعود أصوات معدة الطفل أو ظهره نتيجة الشعور بالانتفاخ أو خروج الغازات من البطن.
بشكل عام، يجب أن تشعر الأمهات بالطمأنينة، فهذه الأصوات دليل على أن الرضيع يحصل على احتياجاته من الطعام أو الحليب، ويجب على الأمهات تعديل وضعية الرضاعة الطبيعية لضمان راحة الطفل أثناء الرضاعة ولمدة ما يحتاجه. من الطعام.
وهكذا قدمنا لكم أسباب توتر الرضيع أثناء الرضاعة. ما هم؟ لمعرفة المزيد من المعلومات يمكنك ترك تعليق في اسفل المقال وسنقوم بالرد عليك حالا.