ارتفاع هرمون الحليب عند الفتيات

  • إن هرمون البرولاكتين هو هرمون يفرز من الغدة النخامية، والذي يعمل على تصنيعه وتنظيم معدل ونسبة إفرازه في الدم.
  • يتم إنتاج هذا الهرمون بكميات معينة من قبل المرأة المتزوجة، خاصة في فترة ما بعد الولادة مباشرة، والهدف من إفرازه في ذلك الوقت هو تحفيز عمل ونشاط الغدد الثديية بحيث تنتج حليب الأم لإكمال عملية إطعام الطفل.
  • وأيضاً يقوم هذا الهرمون بوظائف أخرى منها العمل على هرمون الأنثى (الإستروجين) وتريندات، فعاليته وتأثيره بشكل كبير عليه.
  • والجدير بالذكر أن هذا الهرمون موجود في دم كل من الفتيات البالغات والرجال والنساء المتزوجات، ولكن هناك نسبة معينة لكل منهم لأداء وظيفة معينة، وتريندات من حده الطبيعي ينتج عنه الكثير من الأضرار والمشاكل الصحية.

الأعراض الناتجة عن ارتفاع هرمون البرولاكتين (هرمون الحليب)

هناك بعض الأعراض التي تظهر على صحة الفتاة غير المتزوجة كدليل على ارتفاع معدل تخليق وإفراز هرمون الحليب فيها، ومن هذه الأعراض:

  • أولاً: تلاحظ الفتاة حدوث شيء غير طبيعي لها، وهو إفراز الحليب من الثدي، حتى لو ظهرت بقع بيضاء بسيطة، يتبعها ألم في منطقة الثدي.
  • ثانيًا: وجود خلل في الإباضة، ونقصد بذلك تأخر الدورة الشهرية (الدورة الشهرية) عن دورتها الأساسية، وأحيانًا لا تأتي لعدة أشهر متتالية.
  • ثالثاً: حدوث مشاكل في العظام وهي الهشاشة والضعف وقلة كثافة العظام.
  • رابعاً: الجفاف الشديد في الجزء الأول من الجهاز التناسلي الأنثوي والذي يعرف بالمهبل.
  • خامساً: حدوث صداع.
  • سادساً: قد يحدث نتيجة مشاكل في معدل هرمون حليب الصقور وضعف البصر والرؤية.
  • سابعاً: في الحالات المتأخرة جداً والتي لا تعالج في الوقت المناسب يحدث عقم للفتاة.
  • ثامناً: ظهور الشعر في مناطق من الجسم فجأة.
  • تاسعاً: انتشار حب الشباب، وكذلك ضعف الهرمونات الجنسية، وتأخر حدوث التبويض والبلوغ، والمظاهر الجنسية الثانوية العامة عند الفتيات.

ما هي الأسباب الرئيسية للصقور وارتفاع هرمون الحليب لدى الفتاة غير المتزوجة؟

هناك أسباب كثيرة لحدوث هذه الزيادة غير المبررة في هرمون البرولاكتين للفتيات، منها أسباب نفسية ومنها أسباب صحية، وقد تحدث لأسباب أخرى، ولكن الأسباب الرئيسية والشائعة لحدوث هذه الحالة هي:

  • قد يكون السبب وجود ورم، لكننا نجد أن هذا الورم حميد، وينتج وينمو بترتيب الغدة النخامية، وبسبب تريندات يكون نمو وتراكم الخلايا المفرزة والمصنوعة من الحليب، ويختلف حجم هذا الورم حسب حالة المرض.
  • وهذا الورم يعمل على إفراز مكثف لهرمون الحليب، ويحدث هذا الورم عند الفتيات أكثر من الرجال، ويتم علاجه من خلال استئصال هذا الورم الحميد.
  • قد يتسبب تريندات في إفراز هذا الهرمون بسبب بعض المشاكل في المبايض مما ينتج عنه خلل في معدلات إفراز الهرمون.
  • وهناك سبب آخر وهو النقص والنقص في عمل الغدة الدرقية ومن بين الاسباب ايضا وجود الامراض المزمنة مثل امراض الكلى مثل الفشل الكلوي وبعض امراض الكبد.
  • هناك أيضًا العديد من الأدوية التي تؤثر على العديد من وظائف الأعضاء في الجسم، وتؤثر عدة مضاعفات لهذه العلاجات على الغدد وإفرازها.
  • ومنها التأثير على هرمونات الغدة النخامية وتريندات، ومعدل تخليق وإفراز حليب القمر، وتنشيط الخلايا المسؤولة عن الإفراز بشكل كبير.

الأدوية التي تؤثر على مستوى هرمون الحليب

  • أدوية لتنظيم ارتفاع ضغط الدم.
  • الأقراص التي تؤخذ كمسكنات ومسكنات للصداع بكميات كبيرة دون استشارة الطبيب.
  • الأدوية التي تقلل من آلام الدورة الشهرية تنظمها.
  • والعديد من الأدوية المعروفة باسم مضادات الاكتئاب والأدوية العصبية والنفسية لها آثار جانبية خطيرة أخرى على صحة القلب.
  • ومضادات الحساسية بأنواعها وأخيراً الأدوية التي يتم تناولها بهدف تقليل حموضة المعدة وعلاج الإحساس بالحرقان في جدار المعدة وبطانة.

كيفية علاج ارتفاع هرمون الحليب (البرولاكتين) عند الفتيات غير المتزوجات؟

يتم تحديد العلاج على أساس ومراعاة العديد من العوامل، بما في ذلك الأعراض المرضية وكذلك المرحلة، ونقصد خطورة الحالة وأخيرًا السبب وراء حدوث ذلك الارتفاع في هرمون البرولاكتين وبعد تحديد العوامل السابقة يتم إجراء العلاج المناسب للحالة وطرق العلاج المتبعة:

  • الهدف الأساسي من عملية العلاج وبرنامج العلاج هو إعادة معدل تخليق وإنتاج هرمون الحليب في الدم إلى المعدل الطبيعي، أي أن العلاج لا يتبعه انخفاض حاد أو زيادة مرة أخرى.
  • أولاً، إذا كان السبب هو تريندات، وهو نشاط كبير في خلايا الغدة أدى إلى هذا الارتفاع في الهرمون في الدم أو استخدام الأدوية والهرمونات المصنعة كيميائياً، فإن العلاج يكون بإعطاء الحالة بعض الأدوية التي تعمل كمثبطات للخلايا والأنسجة المسؤولة عن إفراز هذا الهرمون وبالتالي ينخفض ​​مستوى الهرمون في الدم.
  • كما يتم إعطاء نوع آخر من الأدوية يقوم بوظيفة تصغير حجم الغدة، وبالتالي ينخفض ​​معدل إفراز هذا الهرمون ويصل إلى المعدل الطبيعي مرة أخرى.
  • ثانيًا، إذا كان السبب هو حدوث ورم حميد ينشط إفرازه، فإن العلاج في هذه الحالة هو تدخل جراحي تطور بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة وأصبحت هذه العملية سريعة ودقيقة دون أن ينمو الورم مرة أخرى.
  • يتم إجراء التدخل الجراحي أيضًا، ولكن هذه المرة تكون الجراحة بالليزر وفي الغدة النخامية، لكن هذا التدخل يتم فقط في حالة عدم وجود نتائج من الأدوية والعلاجات.

كيف تجرى جراحة لعلاج ارتفاع هرمون البرولاكتين؟

  • أولا التدخل الجراحي عن طريق الأنف: وهو استئصال الورم في الغدة النخامية عن طريق فتحة الأنف بكل سهولة وهذا يعتبر من أفضل طرق الجراحة لأنه لا ينتج عنه مضاعفات أو أي ندبة.
  • ثانياً: الجراحة عبر المخ: تستخدم هذه الجراحة في حال كان الورم كبير الحجم ولا يمكن التدخل بشكل دائم من خلال فتحتي الأنف.

كيف يتم تشخيص ارتفاع هرمون الحليب؟

يتم التشخيص من قبل طبيب متخصص بعدة طرق مختلفة، منها:

  • فحص الحالة الصحية للجسم: يتم فيه إجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من صحة وعمل الغدة الدرقية وصحة الكبد والحالة الصحية للكلى.
  • تحاليل الدم: ويتم ذلك عن طريق تحليل الدم ومعرفة نسبة هرمون البرولاكتين في الدم.
  • الأشعة والرنين: يتم اللجوء وضرورة عملهم من أجل ضمان وجود أي أورام أو تضخم في كل من الغدة النخامية أو أي من أجزائها، وكذلك عمل صدى للغدة الدرقية، وجعل X – أشعة ورنين وفحص الثدي والصدر.
  • في حالة تأكيد وجود أي أورام أو الاشتباه بها، يتم إجراء الأشعة السينية المعروفة باسم الأشعة المقطعية التي يتم من خلالها تحديد حجم الورم وتأكيد وجوده.

وهكذا قدمنا ​​لكم تفاصيل ارتفاع هرمون الحليب عند الفتيات، ولمعرفة المزيد من المعلومات يمكنكم التواصل معنا من خلال ترك تعليق في اسفل المقال، وسنقوم بالرد عليكم فورا.