حالة الدواء الاندماجي

المخدرات هي آفة المجتمع، وعند اتخاذ موقف تكاملي حول المخدرات، يجب تعريف المخدرات بالتفصيل على النحو التالي:

  • إنها مجموعة من الأشياء التي تكسر العقل وتجعل الشخص غير مسؤول عن أفعاله أو مدركًا لعواقبها.
  • تُعرف المخدرات من الناحية القانونية بأنها مواد تؤثر على الجهاز العصبي، وهذا هو سبب تجريم زراعتها والاتجار بها.
  • من الناحية العلمية: المخدرات هي مواد كيميائية تؤثر على الخصائص البيولوجية للإنسان والكائنات الحية بشكل عام.

أسباب تعاطي المخدرات

يجب معالجة أسباب انتشار تعاطي المخدرات عند إجراء حالة تكاملية للمخدرات. معرفة الأسباب هو ما يساعد على تقليلها بشكل صحيح وسريع، لذلك سنقوم بحصر أسباب تعاطي المخدرات:

  • التقليد الأعمى، خاصة بين الشباب والمراهقين، نجد أن رفقة الأصدقاء السيئين تدفع دائمًا لاتباع هذا المسار، لذلك يعمل أحد أعضاء مجموعة معينة على دفع الجميع بها.
  • قلة الوعي الديني والثقافي. إذا كان هناك اهتمام بالجانب الديني والتربوي، فهذا هو ما يشكل درعا واقيا من تعاطي المخدرات.
  • الضغوط النفسية والاجتماعية التي تحيط بالأفراد، ربما قسوة الوالدين أو تجربة عاطفية فاشلة تدفع البعض إلى تعاطي المخدرات للهروب من مشاكلهم.
  • بعض الأزمات والمشاكل المالية التي لا حل لها. يقرر الكثيرون الفرار من تعاطي المخدرات كبديل للتفكير في حل هذه المشكلات ومواجهتها.
  • ينتشر تعاطي المخدرات بين الطبقات الغنية، فنجد شبابًا في أسر سرية يتعاطون المخدرات للترفيه، وينتشر التقليد بينهم.
  • من أكبر أسباب انتشار المخدرات، وخاصة بين الشباب، هو تشتت الأهل عن أطفالهم، لذلك لا توجد مراقبة للأطفال لمعرفة أصدقائهم وأسلوب حياتهم.
  • الشعور بالاكتئاب هو دافع قوي لتوجيه تعاطي المخدرات، أو الفراغ والملل، حيث قد يظن البعض أنه لا ضرر في تجربة التعاطي كملء الفراغ.

الآثار الجانبية للإدمان

هناك بعض الدلائل التي تدل على وجود حالة من الإدمان والتعاطي، لذلك تحدث تغيرات على الشخص المدمن، ومنها ما يلي:

  • النسيان المستمر وقلة التركيز واللهو وظهور بعض الاضطرابات النفسية على المدمن.
  • نبضات القلب – مدمن تريندات وارتفاع ضغط الدم
  • وجود احمرار شديد في مقلة العين وظهور علامات التعب الدائم ووجود دوائر سوداء تحت العينين.
  • الشعور باحتقان الأنف المستمر وتعاطي المخدرات يضر الغشاء المخاطي.
  • خسارة شديدة في الوزن بالرغم من شهية تريندات للطعام بشكل كبير.
  • الشعور بالاكتئاب والقلق والتوتر المستمر.
  • انخفاض معدلات إدراك الألم لدى المدمن.

أنواع الأدوية

هناك أنواع مختلفة من الأدوية وأسس تصنيفها من حيث التأثير أو طريقة الإنتاج أو الشكل أو اللون أو الضرر الذي تلحقه بالإنسان، وذلك على النحو التالي:

  • الماريجوانا والحشيش من النباتات المخدرة.
  • الكوكايين شائع جدا.
  • حبوب الهلوسة، وهي أنواع كثيرة ومنتشرة في الأسواق بشكل غير قانوني.
  • بعض الأدوية التي يتم استنشاقها، مثل الصمغ.
  • بعض المهدئات والمسكنات التي تستخدم بشكل غير قانوني، مثل عقار المورفين.

مرحلة الانسحاب من المخدرات

مرحلة الانسحاب مرحلة مهمة جدا لمدمن المخدرات. فترة الانسحاب يصاحبها العديد من الأعراض التي قد تؤدي إلى عودة المدمن للمخدرات مرة أخرى بعد شفائه، ومنها الأعراض التالية:

  • تشمل أعراض الانسحاب الهلوسة والشعور بالقيء والغثيان.
  • الشعور بألم شديد في العظام والمفاصل.
  • زيادة ملحوظة في ضغط الدم.

التأثيرات الضارة للأدوية

للإدمان مشاكل صحية ونفسية كبيرة للشخص المدمن، وربما أيضًا لمن حوله. وجود مدمن في الأسرة أو أي مجموعة أمر مقلق ومقلق، ومن الآثار السلبية للإدمان ما يلي:

  • المخدرات تدمر الجهاز العصبي للإنسان وتتسبب في أمراض صحية ونفسية وعقلية في جسم الشخص المدمن قد يحتاج إلى علاج لفترة طويلة.
  • يتعرض المدمن لحالات فقدان كامل للوعي وغيبوبة، وقد تكون المخدرات أحد أسباب الوفاة المفاجئة.
  • في حالة غياب الوعي وشرود الذهن، قد يقع حادث أو إصابات تضر الشخص المدمن.
  • لا يستطيع المدمن السيطرة على نفسه والتفكير في عقله وهو تحت تأثير المخدرات مما قد يدفعه إلى الدخول في علاقات ممنوعة قد يصاب بها بأمراض معدية خطيرة مثل الإيدز والعديد من الأمراض المعدية الأخرى.
  • الإساءة قد تدفع المدمن إلى إيذاء نفسه أو من حوله، وقد تفكر في الانتحار وتقوم بذلك بالفعل.
  • المخدرات تدمر العائلات وتزعزع المجتمع بأسره. يكون للمدمن سلوك سيء ومزاج سيئ، وهذا الأمر يؤثر على حياته الأسرية وقد ينهي العلاقات الزوجية والأسرية.
  • يتطلب تعاطي المخدرات الكثير من المال، ويكون المدمن تحت تأثير حاجته الماسة إلى تعاطي المخدرات، مما يدفعه للحصول على المال بأي شكل من الأشكال المتاحة له، حتى لو كان عن طريق السرقة أو السرقة أو بطريقة غير مشروعة لكسب المال. .
  • لا فائدة للمدمن سوى الحصول على المخدرات، مما يجعل المدمن يهمل أسرته وعمله، حيث أن الإدمان دائما يقود صاحبه إلى طريق الإفلاس.

علاج تعاطي المخدرات

  • أحد الأهداف الأولى لخلق موقف شامل تجاه المخدرات هو علاج الإدمان أو الحد من انتشاره والحد من آثاره المدمرة.
  • الدعم النفسي للمدمن للإقلاع عن هذه العادة السيئة ضروري للغاية، لذلك يجب على الأسرة أو الأسرة عدم التخلي عن المدمن وتركه فريسة للمخدرات.
  • من الضروري الرجوع إلى طبيب نفسي في علاج الإدمان لمعرفة أسبابه وعلاجه.
  • يجب وضع استراتيجيات للحد من الرغبة الشديدة في تعاطي المخدرات ومنع أي انتكاسات للمريض وإعادة الإدمان.
  • ضرورة التوعية بمشكلات الإدمان والعقوبات القانونية التي قد يتعرض لها.
  • تجنب الإدمان مثل إبعاد المدمن عن الأصدقاء السيئين أو محاولة حل المشكلات التي يواجهها ودفعه إلى الإدمان.
  • وضع المدمن ضمن مجموعات المساعدة الذاتية، حيث تعقد هذه المجموعات اجتماعات لتجنب الإدمان والابتعاد عنه.

حماية الأطفال من خطر الإدمان

  • الأطفال في أمان في عنق الوالدين والمجتمع ككل، وإحدى الأيديولوجيات لخلق وضع شامل بشأن الأدوية الآمنة هو حماية الأطفال.
  • يجب أن يكون هناك حوار عائلي دائم مع الأطفال، والوعي الكامل بخطورة تعاطي المخدرات وعواقبها وقدسيتها القانونية والقانونية.
  • لا يصح عدم وضع آراء وأفكار الأطفال في الحسبان، حيث يجب أن يكون هناك مجال لهم للتعبير عن آرائهم وأفكارهم، ولا نسمح للأطفال باللجوء إلى الآخرين لسماعهم وإعطائه مساحة للتأثير والتأثير. توجيههم.
  • فالطفل دائمًا هو المثل الأعلى للأب أو الأم أو أي شخصية قريبة منه وتؤثر عليه، ووجود نموذج يحتذى به هو أمر يحفز الطفل ويجعله يختار المسار بالشكل الصحيح.
  • يجب الحفاظ على استقرار الأسرة، حيث أن وجود حالة من الخلاف أو العنف الدائم داخل الأسرة يجعل الطفل يلجأ إلى المخدرات.

المخدرات تدمر البشر وقد تكون قادرة على إنهاء مستقبل البلدان والأمم. الاهتمام الكبير بتطوير حالة تكاملية فيما يتعلق بالأدوية يرجع إلى خطورة شديدة.