كيف أعرف ما إذا كانت النظارات مناسبة لعيني

بعد الذهاب إلى الطبيب وإجراء فحص للعين، ثم الذهاب لعمل النظارات الطبية المناسبة وارتدائها لمدة لا تقل عن ثلاثة أيام، يمكن الإجابة عن كيفية معرفتي بأن النظارات مناسبة لعيني. من خلال ما يلي:

  • تتنوع الرؤية وتكون أكثر وضوحًا ووضوحًا عند ارتداء النظارات.
  • القدرة على التعرف على كل الأشياء البعيدة والقريبة والقدرة على التعرف على سمات الأشخاص بتفاصيل عن بعد.
  • إن اختفاء الصداع والآلام، وإرهاق العين، ووضوح الرؤية، وعدم وضوح الرؤية هي شرط أساسي لمعرفة كيف أن النظارات مناسبة لعيني.
  • بمجرد ارتداء النظارات، ستشعر بالراحة وترى العالم بشكل أفضل، خاصة أثناء التنزه أو الرحلات الليلية.
  • القدرة على قراءة الكتب لساعات طويلة بوضوح ودون الشعور بتعب أو إرهاق العينين.
  • تعد القدرة على ممارسة الأنشطة على شاشات الهاتف والكمبيوتر بوضوح تام أثناء ارتداء النظارات أحد أكثر الإجابات المنطقية على سؤال كيف أعرف أن النظارات مناسبة لعيني.

الخطوات والمدة المناسبة للتكيف مع النظارات الطبية

بعد التعرف على كيفية معرفتي بأن النظارات الطبية مناسبة لعيني، ننتقل إلى معرفة الفترة والخطوات التي يتعين علينا خلالها التكيف مع النظارات الطبية، وهي كالتالي:

  • بمجرد ارتداء النظارات الطبية، لن تصبح الحياة وردية وفي قمة الوضوح. بل من الضروري ارتداء النظارات بانتظام لمدة لا تقل عن ثلاثة أيام للتأكد تمامًا من أن المقاسات مناسبة.
  • يظل بعض الأشخاص يعانون من أعراض التأقلم مع النظارات الطبية لمدة تصل إلى أسبوع أو عشرة أيام، لذلك لا داعي للقلق، فهذه ظاهرة طبيعية تتأقلم العيون مع الأشياء الجديدة.
  • لسرعة التكيف مع النظارات الجديدة يجب الحرص على تنظيفها بشكل دوري حتى لا تسبب ضبابية واضطراب في الرؤية، ويفضل أخذ قسط من الراحة عند الشعور بعدم القدرة على تحمل النظارات.
  • الحرص على ارتداء النظارات الطبية بعد شطف الوجه مباشرة في الصباح الباكر حتى تصبح عادة يومية بعد ذلك.
  • الحرص على اختيار جسم نظارة مناسب للوجه سواء كان بيضاويًا أو دائريًا أو مثلثًا أو مربعًا، لأن الجسم والشكل المناسب للوجه سيحققان ارتباطًا قويًا بين الشخص والنظارة.

تلف المقاس الخاطئ للنظارات

احرص على قراءة خطوات كيف أعرف أن النظارات مناسبة لنظري، لأن عدم الحذر في ذلك قد يؤدي إلى بعض الضربات وإلحاق أضرار جسيمة بالرؤية، وهو ما لا يفضل حدوثه، ومن بين تلك الأضرار ما يلي: :

  • الأحجام غير الصحيحة تسبب ضبابية في الرؤية، بالإضافة إلى تعرض العينين لإرهاق شديد بسبب محاولة الرؤية بوضوح، فقد يؤدي ذلك في بعض حالات الحول.
  • كما أن ارتداء النظارات يصبح كذلك، ولكن يمكن أن يكون إرهاقًا مزدوجًا لشبكية العين، وبالتالي يزيد من مشكلة ضعف البصر بدرجات متفاوتة.
  • الدوخة والدوار وفقدان التوازن هي الأعراض الأكثر شيوعًا لارتداء النظارات بأحجام خاطئة.

أعراض تغير حجم الرؤية

هناك أعراض لا يمكن تجاهلها تدل على ضرورة الذهاب لطبيب العيون وتغيير مقاسات النظارات على الفور، ومن بين هذه الأعراض ما يلي:

  • الشعور بالصداع المستمر والدوخة وعدم وضوح الرؤية مما يدل على ضعف الرؤية والحجم القديم للتغييرات الجديدة غير مناسب
  • الإجهاد وظهور الهالات والانتفاخات حول العينين بالإضافة إلى تشوش الرؤية مما يسبب التحديق المستمر في الأشياء.
  • الشعور بالحكة المستمرة والاحمرار والحرقان من الأعراض الشائعة للحاجة إلى تغيير النظارات.

هل يتوجب عليك تغيير النظارات الطبية كل عام؟

في الواقع، يجب على معظم الذين يرتدون النظارات زيارة الطبيب عندما يعانون من أعراض غير مريحة أو غير مستقرة. على العكس من ذلك، فإن الفحص مطلوب كل عام أو عامين على الأقل لضمان عدة نقاط وهي كالتالي:

  • اختلاف في الرؤية ينتج عنه تغيير عدسات النظارة.
  • تأكد من أن النظارات الطبية لا تؤثر سلبًا على العين.
  • قم باستكشاف قاع العين وتأكد من عدم وجود حساسية أو التهاب لأن هذه الأعراض قد تؤثر على نظر وأداء النظارات.
  • كما أن هناك حالات أخرى لتغيير النظارة الطبية وهي حدوث خدوش أو جروح بالعدسة مما يجعلها غير مناسبة ويؤدي إلى مشاكل خطيرة وتلف العين والرؤية.

عند هذه النقطة توصلنا إلى إجابة: كيف أعرف أن النظارات مناسبة لرؤيتي، بالإضافة إلى طرق التكيف واختيار النظارات الطبية المناسبة، مع الحرص الدائم على الفحص الدوري، وتغيير العدسات، واستشارة الطبيب. فيما يتعلق بالأعراض الجديدة.