أنواع صور التهاب اللثة

  • قد ينتشر هذا الالتهاب في جميع أنحاء الفم، عندما يطلق عليه الالتهاب الجهازي، وأحيانًا يكون في مكان واحد محدد، أو في أكثر من سن في الفم، وهذا ما يسمى الالتهاب الموضعي.
  • عدم الحرص على النظافة الشخصية والتخلص من بقايا الطعام المترسبة بين الأسنان التي تسبب تراكم البلاك وترهل الأسنان، لذلك يجب التخلص من هذا الالتهاب بمجرد ظهوره، ويجب أخذ العلاجات المناسبة لسبب ذلك الالتهاب، و تنقسم أنواعه إلى ما يلي:

التهاب من عدوى فطرية

  • هذا النوع ناتج عن عدوى فطرية تسمى الفطريات الشعاعية، وتسبب انتفاخًا وتورمًا في اللثة، وقد يصل هذا إلى نقطة الخراج في تلك المنطقة، ويشعر المريض كما لو أن هناك بعض الحبيبات في فمه، وأصفر. يفرز القيح.
  • لا يفيد تناول العلاجات دون استشارة الطبيب، ويتم التأكد من نوعها بعمل مسحة طبية، ويتم استخدام بعض المضادات الحيوية لها التي تساهم في القضاء على هذه العدوى.

التهاب اللثة التقرحي

  • هذا النوع أقل نسبة حدوثه مقارنة بالأنواع الأخرى، ويسمى الالتهاب التقرحي الحاد الناخر أو فم الخندق، لأنه كان يصيب المحاربين في خنادق الحرب العالمية كثيرًا، والسبب الرئيسي له هو البكتيريا. عدوى تصيب المريض، أو التعرض لضغط نفسي شديد.
  • يشعر المريض المصاب بهذا النوع بالحمى والصقور وتضخم الغدد الليمفاوية، مع ألم شديد في الفم، وكمية كبيرة من اللعاب، مع انبعاث رائحة غير مرغوب فيها ويتم علاجه ببعض المضادات الحيوية، وبُعده عن الضغط النفسي.

التهاب بسبب الاضطرابات الهرمونية

  • هذا النوع أكثر شيوعًا بين النساء، بسبب كثرة التغيرات الهرمونية التي تحدث لديهن، سواء أثناء الحمل أو مع الدورة الشهرية، ويحدث أيضًا لكلا الجنسين عند البلوغ.
  • يشعر المريض في تلك المرحلة بالانتفاخ في اللثة، والنزيف لأقل سبب، بسبب كبر حجم الأوعية الدموية فيها، ولكن من السهل التخلص منها، مع النظافة الشخصية المستمرة.

التهاب تراكم البلاك

  • وهو أحد أنواع التهاب اللثة في الصور التي تظهر بوضوح لدى الأشخاص الذين لا يؤسسون روتينًا يوميًا للعناية بالأسنان، أو الذين يقومون بتنظيفها، مما يتسبب في استقرار الجير على الطبقة الخارجية للأسنان واللثة، ويسبب انتفاخًا وتورمًا. تهيج.

التهاب بسبب مرض السكري

يعاني مرضى السكر من عدم ترطيب الفم دائمًا مما يتسبب في جفافهم وحروق في اللثة واللسان، ولكن من السهل التخلص منه دون تناول أي علاجات من خلال العمل على تطبيع مستوى السكر في الجسم.

التهاب ناتج عن تناول الأدوية

هناك بعض الأدوية التي لها آثار جانبية سيئة على اللثة وتسبب تهيجها، مثل أدوية المناعة، والصرع، وكذلك حاصرات قنوات الكالسيوم، لكنها تختفي بسرعة بعد إيقاف هذه الأدوية، أو تقليل كميتها.

التهاب بسبب التغذية الخاطئة

  • يأتي هذا النوع لمرضى فقر الدم، أو الذين يعانون من نقص فيتامين سي، حيث أن نقص هذه العناصر في الجسم يجعل اللثة ضعيفة وعرضة للنزيف لأدنى سبب، حتى أثناء تنظيف الأسنان بالفرشاة.
  • يتم علاج هذا النوع عند تناول المريض لبعض المكملات الغذائية والفيتامينات التي تعوض ذلك النقص.

التهاب اللثة المزمن

وهو أشهر أنواع التهاب اللثة بالصور التي توضح ذلك، وأعراضه شديدة ومؤلمة، وهو إنذار مبكر للمريض، مما يدل على ارتخاء أو تساقط أسنانه مع مرور الوقت.

الالتهاب الناجم عن نقص المناعة

  • يرتبط هذا النوع من الالتهابات بأمراض نقص المناعة وخاصة الإيدز، وقد يأتي أيضًا مع أنواع أخرى من الأمراض ولكن بنسبة قليلة، وهذا يسبب احمرار الحواف بين الأسنان واللثة.
  • لا توجد علاجات فعالة لهذا النوع، لكنه يعتبر مؤلمًا جدًا، ولا يسبب أمراضًا أو نزيفًا للشخص المصاب به.

أعراض التهاب اللثة

هناك العديد من الظواهر التي يلاحظها الشخص والتي تدل على إصابته بالتهاب اللثة بالصور، وتزداد شدتها إذا لم يأخذ الشخص العلاج المناسب لها، ومن هذه الأعراض ما يلي:

  • تورم اللثة واحمرارها.
  • نزيف وظهور بعض الكدمات في اللثة.
  • انتفاخ اللثة وحساسية تجاه أي شيء.
  • ظهور رائحة كريهة غير مرغوب فيها من الفم، وقد يشعر المريض بطعم غريب وغير محبب في فمه.
  • يحدث ركود اللثة.
  • قد تظهر فجوة كبيرة بين اللثة وبداية الأسنان.
  • فقدان الأسنان أو تساقطها أو ارتخاءها.
  • قد تنتقل بعض الأسنان من مكان إلى آخر مما يفقد المريض قدرته على إغلاق الفكين لبعضهما البعض كما اعتاد.

أسباب التهاب اللثة

هناك العديد من الأسباب التي تسبب تهيج اللثة والتهابها، وتجنبها يساعد بشكل كبير في وقاية الشخص من مشاكل في الفم أو الأسنان، مثل ما يلي:

  • يجب أن يكون هناك تاريخ عائلي للإصابة بالتهاب اللثة، لأن العوامل الوراثية لها تأثير على حدوث ذلك.
  • عدم العناية بالفم أو الأسنان مما يجعل اللثة بيئة خصبة لانتشار البكتيريا.
  • ممارسة بعض العادات الخاطئة مثل شرب الكحول أو التدخين.
  • تناول أنواع معينة من الأدوية، بما في ذلك مضادات الاختلاج مثل ديلانتين، وكذلك علاجات التهاب الحلق مثل بروكارديا، التي تحد من إفراز اللعاب في الفم، مما يسبب جفاف الفم واللثة.
  • السرطان أو نقص المناعة المكتسب.
  • ارتداء أطقم أسنان أكبر من الحجم الفعلي للأسنان.
  • عدم انتظام شكل الأسنان وانحرافها مما يؤدي إلى انتشار البكتيريا على نطاق واسع.
  • التنفس عن طريق الفم، مما يؤدي إلى فقدان الفم للرطوبة وتسبب تهيج اللثة.

نصائح لمنع التهاب اللثة

بعد شرح أنواع التهاب اللثة بالصور، هناك بعض النصائح التي تفيد بأنه إذا اتبعها الشخص، تقل احتمالية إصابته بالتهاب اللثة، فسيتم سردها على النحو التالي:

  • تفريش الأسنان بمعجون الأسنان والتنظيف مرتين يوميًا.
  • استخدام خيط تنظيف الأسنان للتخلص من الطعام العالق بين الأسنان.
  • استخدام غسول الفم لتعقيم اللثة والتخلص من البكتيريا.
  • الذهاب لطبيب الأسنان مرة كل ستة أشهر على الأقل لإجراء تنظيف طبي من قبل أخصائي.
  • تجنب المشروبات الكحولية والتدخين.
  • الابتعاد عن الضغط النفسي والقلق.
  • احصل على قسط كافٍ من الراحة والنوم لمدة 7 ساعات على الأقل يوميًا.
  • حاول التحكم في مستوى السكر في الجسم عن طريق تناول الأدوية أو الأطعمة التي تعمل عليه.
  • إذا كان الشخص يرتدي أطقم الأسنان أو تقويم الأسنان فعليه أن يوليه مزيدًا من الاهتمام وأن ينظفها جيدًا لتجنب التهابات الفم واللثة.
  • حاول رفع المناعة من خلال اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على عناصر متوازنة، مثل الخضار الورقية الخضراء، والمكسرات، والفواكه، والفلفل الملون، والبطاطس، والقرنبيط وأنواع أخرى من الخضروات المختلفة.

بعد أن نعرف جميع أنواع التهاب اللثة بالصور، هناك بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة من غيرهم، مثل أولئك الذين لا يلتزمون بالعادات الصحيحة في التغذية أو النظافة الشخصية، ولا يضعون ذلك في روتينهم اليومي، خاصة كبار السن لأنهم الفئة الأكثر معاناة من هذا الالتهاب.