قصص قبل النوم باللهجة المصرية

  • هناك العديد من الحكايات التي تحكي للأطفال قبل النوم، ولكن يجب تمييز الأم عن طريق اختيار القصص التي تفيد أطفالها من مختلف الأعمار.
  • عند سرد القصة، يجب ألا تذكر الأبطال بأنهم يتعاملون مع بعضهم بعنف، أو أن تتذكر كيف يقتلون أو يذبحون بطريقة مخيفة لهم.
  • وعند ذكر القصص يجب أن تحكي لهم قصصاً لها نوايا حسنة وأخلاق للأطفال والسمات التي تميز العديد من الشخصيات الكرتونية.
  • يجب أن تدمج التعاون والحب والاحترام في جميع القصص وأن تبدأ في جذب الشخصيات لأبنائها بجمال أخلاقهم وحبهم للخير دائمًا.
  • سيساعد هذا كثيرًا في تربية الأطفال، خاصة في السنوات الأولى.

حكاية الأسد الكبير والفأر الصغير

  • كان في غابة كبيرة جدًا مع أسد ضخم وقوي، وكان دائمًا يصطاد الكثير من الحيوانات الضعيفة التي لا تستطيع مواجهته.
  • كان الفأر خائفًا جدًا منه واختبأ في العديد من الأماكن الصغيرة والنائية حتى لا يتمكن من التهامه وأكله.
  • لذلك قرر الفأر عقد اجتماع صغير لجميع الحيوانات الضعيفة والتشاور والتفكير في كيفية جعل الأسد لا يقترب منها مرة أخرى.
  • لذلك ذهب الفأر إلى الأرنب والأفعى والغزال والقردة، وبدأوا يفكرون جيدًا.
  • إلا إذا جاء القرد وقال إن لدي فكرة عبقرية، فإن عيد ميلاد الأسد سيأتي غدًا. سنذهب إليه ونأخذ الهدايا ونأخذ النمور والضباع حتى نتمكن جميعًا من الجلوس معًا وإظهار أننا لسنا محبطين من الاقتراب منهم.
  • رد عليه الغزال وقال إنهم سوف يلتهموننا في وقت قصير جدًا قبل أن ننتهي من البقاء معهم، أيها القرد الغبي لا أتفق مع هذه الفكرة.
  • أجاب الفأر وقال بالعكس إنها فكرة عبقرية. سنبين لهم أننا صغار وضعفاء، لكننا أقوياء في الشخصية ولا نخشى الاقتراب منهم.
  • اندهش الجميع من رؤية الفأر وقالوا: “سنأخذ له الهدايا ونذهب سويًا”.
  • في صباح اليوم التالي بدأ أبو الفساد ينهض بصوته الجميل ويغني أغاني عيد الميلاد، فجاء الأسد وبدأ يقترب منه بهدوء وأخبره لماذا تغني في الصباح يا أبو الفسد يا ولد صغير.
  • قال له اليوم عيد ميلاد سعيد يا ملك الغاب.
  • وضحك الأسد بصوت عالٍ وقال: “ألا تخشى الاقتراب مني” أجاب الفأر. على العكس، أنت ملك الغابة، وعلى الملك أن يحمي الجميع في الغابة، وعليك أن تحمينا.
  • اندهش الأسد من رد الفأر وقال له “سأحميك من الضباع ومن كل حيوان يعتقد أن فريسته ستأخذك إليه.”

قصة الفتاة سلمى والفراشة

  • كانت لفتاة تبلغ من العمر سبع سنوات اسمها سلمى كانت تحب الفراشات كثيرًا وكانت منجذبة لشكلها الجميل وأرادت كثيرًا أن تظهر لها فراشة وتعيش معها.
  • مع الطفلة الصغيرة سلمى كانت تقيم خيمة ملونة وصغيرة الحجم بجوار منزلها لتتمكن من دخول الفراشة والعيش فيه.
  • وفي يوم من الأيام، دخلت هذه الخيمة فراشة جميلة جدًا، بألوان رائعة، ورأتها الطفلة سلمى، أعجبت بها وكانت سعيدة جدًا.
  • فأخذت الخيمة الصغيرة معها إلى غرفتها وأخرجت الفراشة وقالت لا، لا تختبئ، أنا لا أقترب منك، ستلعب معي وتذهب بعد ذلك.
  • أذهلت الفراشة كثيراً وقالت إنك لا تريد أن تلعب بها.
  • وأجابت الفتاة الصغيرة مع عاصي وقالت إن والدي يعمل دائمًا ولا يلعب معي وأمي لا تريد أن تلعب معي ولا يوجد أحد في هذه القرية يلعب معه.
  • فقال لها: إذا كان لا بد لي من الذهاب بعد ساعة فقط، لأبدأ بالوقوف على الأزهار قبل أن لا تمشي الشمس.
  • فقالت الطفلة سلمى حاجب بسرعة بالورق والأقلام حتى نبدأ الرسم معًا.
  • وبدأوا يرسمون كيف تعيش الفراشات، وما هي منازلهم، وأين هم، وكانت الفتاة سلمى سعيدة للغاية من هذا الوقت الذي قضوا فيه مع بعضهم البعض.
  • استغرق الأمر منهم الوقت وكانوا يقظين حتى مرت 5 ساعات، وأجاب الفراشة وقالت، “بشرى سارة، يجب أن أمشي على الفور. أخواتي قلقات علي.”
  • قالت لها الطفلة سلمى: ابقي معي قليلًا واختبئ، وصلت إلى منزلك، فقالت لها عليّ أن أذهب وعليك أن تقترب من والدك وأمك وتلعب معهم.
  • أجابت الطفلة سلمى بابتسامة وقالت: أكيد افعل ذلك.
  • فذهبت الطفلة سلمى إلى والدتها وأخبرتها عن حدث مع الفراشة وأعطتها الرسومات التي فعلوها معًا وكانوا سعداء للغاية.
  • كل يوم، كانت الأم تقترب من ابنتها سلمى وتلعب بألعابها الخاصة.

قصة الخروفين

  • كان هناك نعجتان، واحدة ضعيفة وقوية، والأخرى سمينة وقوية، وكان المزارع أحمد يهتم بهم، وكان يعطيهما الكثير من الطعام حتى يتمكنوا من إطعامهم بشكل جيد.
  • لذلك كانت الخروف السمين دائما تقول للأغنام الضعيفة: أنا دائما أهتم بالمزارع أحمد وهو يأكلني جيدا، لكني أراك وحشا وضعيفا فأنا أجمل منك وأجمل منك.
  • وسمعت الخراف الضعيفة ذلك وكانت حزينة جدا، وبدأت تأكل بشراهة من أجل زيادة الوزن ولكي تكون جميلة ولكن دون جدوى.
  • وفي كل صباح يذهب مرقد أحمد مع الأغنام إلى أرض ما لاستكمال العمل عليها، وترى الكثير من الناس يشكرون النعجة السمينة وجمالها.
  • كان الحمل السمين يرسم الخروف الضعيف ويقول لها: كل الناس يشكرونني، وكل الناس يعزوني. أذهب معهم إلى المزارع بمفردهم.
  • وكانت الخروف الضعيفة دائمًا تقول: اللهم إني أوكلت إليك أمري، وبعد ذلك صمتت، ولم تهتم بكلامها، لكنها كانت حزينة جدًا.
  • وفي صباح اليوم التالي جاء جزار إلى المزارع أحمد وقال له: أريد أن أشتري لك نعجة سمينة وسأعطيك مبلغًا كبيرًا من المال.
  • كان فرح كثير، قال له المزارع أحمد: أنا أكيد موافق وسأعطيك إياه. كانت النعجة بجانبهم وسمعت كل ما حدث بجانبها.
  • فذهبت مسرعة إلى صديقتها الخروف الضعيف، وأخبرتها بما حدث، فأجابت الخروف وقالت: ولدي مال فليأخذك ويذبحك، فأنا ضعيف ولن أستطيع أن أفعل. لك أي شيء.
  • أجابها الخروف السمين وقال لها: أرجوك افعل ما أحتاجه، ما زلت أريد أن أعيش، لا أريد أن أموت دوقة.
  • قال الخروف الضعيف: لقد رأيت ربنا عندما دعوته ليستريح منك، ليختار أنك تنأى بنفسه عن العالم كله، كنت دائما تصيبني بأني مريضة.
  • أجاب الخروف السمين وقال: لقد أخطأت بالفعل. أرجوك سامحني وأنا أستهزئ بي. كان يجب أن أعتني ببيكي وميركيش ولا ألومكما.
  • قال الخروف الضعيف: مسموح لي، ولكن آسف، لا أستطيع أن أفعل لك شيئًا.
  • أخذ الجزار الشاة السمينة وذبحها. بقي الخروف الضعيف مع المزارع، وبدأت تساعده في العمل بالمزرعة.

في هذا المقال قدمنا ​​لكم حكايات ما قبل النوم باللهجة المصرية، وعرضنا قصة الاسد الكبير والفار الصغير، قصة البنت سلمى والفراشة، وقصة الخروفين، ويمكنك تابعوا المزيد من القصص والقصص التي يمكنكم إخبار أطفالكم بها من خلال موقعنا الإلكتروني.