من هي سلطانة صفية السيرة الذاتية التي لديها سيرة احترافية مميزة خلال فترة احتلالها لمنصب السلطنة العثمانية التي تم نشر اسمها عبر منصات التواصل الاجتماعي ووسائل التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية مع تجديد المسلسل الذي يحكي قصة حياتها حيث من أبرز الشخصيات في التاريخ التركي المعاصر، فمن هي سلطانة صفية السيرة الذاتية وما هي قصة حياتها الكاملة، عن أن الصفحة ترينداتية ستخبرك وتطلعك على تفاصيل مسيرتها الطويلة.

من هي سلطانة صفية السيرة الذاتية

سلطانة صفية هي صوفيا البيولوجية بافو، الملقبة بصفية سلطان، زوجة مراد الثالث، أحد السلاطين العثمانيين الذين حكموا الإمبراطورية العثمانية وأشهرهم، كما أنها كانت والدة السلطان محمد الثالث، لذلك حصلت على اللقب للأم سلطان وتعتبر من شخصيات الأسرة العثمانية الحاكمة ولدت عام 1550 م وتوفيت عام 1619 م عن عمر يناهز 69 عامًا وتعتبر سلطانة صافية سلطانة الدولة العثمانية في في الفترة ما بين 1595 م – 1603 م، وبسبب مكانتها الكبيرة في الثقافة والمجتمع التركي، تم تصوير المسلسل التركي “القرن العظيم” الذي يجسد محطات حياتهم وعرضه لأول مرة في عام 2015 على التلفزيون التركي وحقق نسبة مشاهدة عالية.

سيرة سلطانة صفية

تعتبر سلطانة صفية من السيدات ذوات القيمة المرموقة وذات السيرة الذاتية الجيدة التي تميزها عن أقرانها بين أزواج السلاطين رغم أنها غريبة عن المجتمع التركي من حيث الأصل، وفيما يلي أهمها البيانات والمعلومات الشخصية المتعلقة بهم، وهي

  • الاسم الكامل صوفيا بيولوجي بافو.
  • الاسم المستعار سلطانة صفية.
  • تاريخ الميلاد ولدت سنة 1550 م.
  • مكان الميلاد قطاع كورفو داخل جمهورية البندقية.
  • تاريخ الوفاة توفيت في 10 نوفمبر 1619 م
  • محل الإقامة اسطنبول عاصمة الدولة العثمانية
  • مكان الوفاة القسطنطينية.
  • مكان الدفن مدفون بمدينة آيا صوفيا.
  • الجنسية عثماني تركي.
  • الديانة مسيحية لكنها اعتنقت الإسلام عندما أصبح زوجها وابنها سلاطين الدولة.
  • في السابق كانت الطائفة من الروم الكاثوليك.
  • الزوج سلطان مراد الثالث
  • الأبناء لديها خمسة أبناء وهم (سلطان محمد الثالث – عائشة سلطان – فاطمة سلطان – شهزاده محمود – فخرية سلطان – هوما شاه سلطان).
  • اسم الأب والدها هو ليو ناردو باردو بافو كورفو، حاكم البندقية.
  • الاسم المستعار الأم سلطانة.

من هي الملكة الأولى في الإسلام فتح

اكتملت قصة حياة سلطانة صفية

وُلدت صوفيا بيولوجي بافو في ولاية البندقية داخل الأسرة الحاكمة هناك، حيث يُعتقد أنها الابنة الوحيدة لحاكم البندقية من عائلة غنية جدًا.

اختطفها القراصنة العثمانيون أثناء قيامها بجولة سياحية في البحر الأبيض المتوسط ​​عندما كانت في الخامسة عشرة من عمرها عندما أخذها الخاطفون إلى سوق العبيد في اسطنبول حيث تم بيع النساء كعبيد وبعد استعبادها، عاشت صوفيا في حريم السلطان مراد حيث التقى بها. وقعت في حبها وتزوجها ليعيد لها مجدها السابق، وأصبحت السلطانة صفية العثمانية زوجة السلطان مراد الثالث، وأنجبت منه ستة أطفال، أكبرهم محمد الثالث، تولى الحكم ونجح. والده سلطان البلاد.

قامت سلطانة صفية ببناء مسجد “يني جامع” الذي يعني المسجد الجديد بالعربية، في عهد زوجها، لكنها لم تكمل البناء قبل وفاتها وأكملها السلطان تورهان خديجة زوجة ابنهما محمد الثالث هذا. تم بناء مسجد كبير في منطقة امينونو بالعاصمة العثمانية اسطنبول، ويقال ان المسجد يتميز بتصميم رائع وحديث ومعاصر، وما يلفت الانتباه هو الحمامات التي كانت عبارة عن نافورة مياه جميلة في وسط المسجد حيث كانت الفكرة جديدة ومميزة.

من هي عهد بنت عبد الله زوجة السلطان هيثم

سلطانة صفية خنقت الأمير محمود وقتلت والدته

عند الأمير محمود بن محمد الثالث. ودخلت والدته قصر السلطان، ورأوا تهديدًا وشيكًا على مستقبل السلطان صفية في السلطة. وبعد وفاة زوجها، خافت سلطانة صفية على منصبها وسلطتها في حكومة البلاد، خاصة بعد أن أصبح الأمير محمود مقيماً في البلاد. قصر السلطان وكان معروفًا بذكائه وتعقيده وخبرته الحربية القوية التي دفعتهم إلى التخطيط للتخلص منه للحفاظ على مركزهم وقوتهم، وبالفعل تم العثور على الأمير مختنقًا في سريره تحت ما وصف بأنه غامض الظروف التي اتضح فيما بعد أنها كانت وراء خطة خنقه وسجن والدته من أجل تحقيق أهدافها بينما لا تزال قادرة على إدارة الأزمة التي عصفت بقدرات الدولة بعد وفاة زوجها وكذلك زوجها. مطيع ابن محمد الثالث.[1]

من هي والدة الأمير مصعب بن سعود

زمن سيطرة السلطان صفية على السلطة

تولى السلطان صفية السلطة في الدولة العثمانية في عهد ابنها السلطان محمد الثالث، الذي تولى قيادة البلاد وحكمها بعد مقتل والده على يد الإنكشاريين وإخضاعه، وعندما نجلها محمد الثالث. وصلت إلى السلطة، وتولت السيطرة على ملكة صنع القرار الخاصة به وبدأت تتدخل في قراراته السياسية لأنها كانت والدة السلطان ولديها سلطة تعيين أو إقالة الوزراء، كما فعل فرسان وقادة الجيش العثماني.

السلطان محمد الثالث. كان مطيعًا لوالدته إلى حد كبير، لذلك سمح لها بتولي العديد من الشؤون السياسية على مستوى الدولة، لكن هذا الوضع لم يدم طويلًا، حيث توفي السلطان فجأة وعُيِّن ابنه أحمد الأول خلفًا له، وكانت جدته قد أُبعدت من. منصب الأم سلطان لكنها احتفظت ببعض الصلاحيات في يديها، بحضور خندان، سلطان أمه، الذي كان ضعيفًا في شخصية صفية، حيث اقتصر نطاق عملها على إدارة الحرملك فقط، لكنها أصدرت مرسوماً عبر البعض. الخبرة والرقي التي مكنتها من سحب البساط من تحت السلطان صفية وإخراجها من السلطة نهائيا قبل مقابلتها. توفيت في 10 نوفمبر 1619 ودفنت بجانب زوجها مراد الثالث في مسجد آيا صوفيا في اسطنبول.

من هي الشيخة هند القاسمي

ها قد وصلنا إلى نهاية مقالنا حيث علمنا من هي السلطان صفية السيرة الذاتية وتعلمنا أيضًا من خلال فقراتها قصة حياتها وكيف تم اختطافها ووضعها في حريم السلطان مراد الثالث. وعرفنا أنشطتها المستمدة من تجربتها في تسيير شؤون البلاد في عهد ابنها المطيع محمد الثالث.