هل يجوز صيام أيام البيض 13 و 14 و 15 من شعبان وما أجر صيامهم على الرأي السائد في الشرع مع اقتراب وقت الأيام البيضاء من هذا الشهر الذي يسود ليلة منتصف شعبان اسأل المسلمين عن أجرهم وفضيلهم ورأيهم الشرعي لزيادة عدد العبادات فيهم انطلاقاً من توافقهم مع شعبان المدون في موقع مقالي بالاطلاع على الفتاوى وما اتفق عليه علماء المسلمين في هذا. اعتبار.

هل يجوز صيام أيام البيض 13 و 14 و 15 من شعبان

وقد أوصى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بالصيام في بعض أيام الشهر الهجري سعياً إلى إرشاد الأمة إلى الأعمال الصالحة والبحث عن أفضل الثواب من التشجيع والتعليم. منها شهر شعبان دون تكليفه بمكافأة خاصة، وقد ذُكرت عدة أحاديث يستحب فيها صيام أيام القمر البيضاء وهي الأيام الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من كل شهر. نكون. ومن دلائل ذلك في السنة النبوية الشريفة ما قاله جرير بن عبد الله خير الصحراء، فقال صيام ثلاثة أيام في كل شهر صيام مدى الحياة، والأيام البيضاء هي أيام. في صباح ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمسة عشر “.[1]

وانظر أيضاً فضل صيام أيام بياض شهر شعبان

الفصل في صيام البيض في شهر شعبان

صوم أيام البيض من المحبذ سواء في شعبان أو غيره من الأشهر الهجرية، على وصايا وتوجيه سيد الخلق، وإذا صام المسلم صام بعض تلك الأيام. وتركها في بعض الأشهر الأخرى.[2]

وانظر أيضاً هل يجوز صيام يومي الرابع عشر والخامس عشر من شعبان فقط

فضل صيام أيام البيض

صيام 13-14-15 كل شهر هجري هو صوم انتدائي يقترب به العبد من المعبود، ويتفق الفقهاء على أن أجره ضعف ما دام يقترن بنية المثابرة وتغسل قلوب الأحقاد، ولها قيل إن أجر ذلك يمكن أن يكون معادلاً للصيام الدائم، بدلاً من ضعف الأجر، كما أن الصوم يؤدب الروح ويجنبها الشهوة. .[3]

لذلك؛ هل يجوز صيام يوم البيض 13 و 14 و 15 من شعبان وقد تم تحديده بالدليل الشرعي كقاعدة هذا الصوم وأجره وفضله.

الأسئلة المتداولة

  • ما هي الايام البيضاء

    الأيام البيضاء في الأشهر القمرية هي الأيام التي تبيض نهارها بالشمس والليل بالبدر، وقد أمرنا الرسول بصيامهما، فإن أجرهما عظيم عند الله.

  • متى توافق أيام البيض في شعبان هذا العام

    تصادف الأيام البيضاء في شعبان هذا العام (يصادف يوم 13 شعبان يوم الأحد 5 – 14 شعبان يوم الاثنين 6 مارس – 15 شعبان الموافق الثلاثاء 7 مارس).

  • كم عدد ركعات صلاة نصف شعبان

    يصلي كثير من المسلمين مائة ركعة ليلة منتصف شعبان طلبا للأجر والثواب، ويختلف الفقهاء في الأجر، ومنهم من يتفق على اعتبارها صلاة الليل.