هل صلاة التهجد في رمضان بدعة من أكثر الأسئلة التي تم طرحها مؤخرًا، بسبب الإشاعات المنتشرة بأنها بدعة وهذا القول ناتج عن الشيخ عبد الله الخليفي إمام المسجد الحرام، مما أربك الكثير من المسلمين بسبب هذه الصلاة، لذلك من خلال هذا المقال في صفحة مقالتي، تُعرف صلاة التهجد السائدة في الجماعة في رمضان، وهل هي بدعة

صلاة التهجد

صلاة التهجد من صلاة التطوع التي يجب أداؤها في شهر رمضان المبارك في ثالث الليل، أي بعد انتهاء صلاة التراويح، لأنها تقرب العبد من ربه -تعالى-. ووقته متأخر من الليل، والأفضل أن يكمله بعد أخذه. يحتاج الإنسان إلى قسط من الراحة ليدرك ما يقوله أثناء الصلاة.

هل صلاة التهجد في رمضان بدعة

اتفق العلماء على أن صلاة التهجد ليست بدعة، بل تجوز بعد إتمام صلاة التراويح في شهر رمضان المبارك، ويمكن أداؤها حتى لو لم يكمل المسلم صلاة التراويح بعد، شرعية ذلك بقوله في كتابه -المغني وأما التائب يعني الصلاة بعد التراويح في صلاة أخرى إضافية في الجماعة، أو صلاة التراويح في جماعة أخرى – فقد روي عن أحمد أنه لا بأس بذلك لأنس بن. قال مالك إنما يرجعون إلى الخير الذي يأملونه أو إلى الشر، يحذرونه – ولم ير به حرجاً، ونقل إليه محمد بن الحكم النفور، إلا أنه قول قديم ومرد. لما تقوله الجماعة وقال أبو بكر صلوا حتى نصف الليل ونحوه. رواية لم تكن مكروهة. [1]

هل الأفضل صلاة التهجد في البيت أم في المسجد

أيهما أفضل تهجد جماعة أم مفردة في رمضان

اختلف أهل العلم في هذه النقطة، حيث يكون الاتفاق على درجة ثبات الإنسان وتواضعه في الصلاة. فإذا رأى أن ذلك يتحقق في صلاة الجماعة، فهذا مستحب، وبالتالي فإن صلاة الجماعة أفضل من مجرد صلاة فردية والعكس صحيح، وهذا ما أكده قول أبي ذر رضي الله عنه نادى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ولم يصلي معنا حتى قضى سبعة من الشهر، فقام حتى مر الثالث من الليل فلم يفعل، ثم لم يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قضينا بقية هذه الليلة قال من صلى مع الإمام حتى فرغ كتب أنه قضى الليل. ثم لم يؤمنا إلا في الثالثة من الشهر، وأمنا في الصلاة الثالثة ودعا أهله وزوجاته، فقام معنا حتى خافنا. فلاح قال السحور. [2]

هل تجوز صلاة التهجد بعد صلاة الوتر

وهكذا حُدِّدت إجابة السؤال هل صلاة التهجد في رمضان من البدع التي اتفق العلماء والعلماء على أنها ليست بدعة، بل هي جائزة بعد انتهاء صلاة التراويح في رمضان، واستنتجوا ذلك من قول فضيلة الشيخ ابن قدامة.