مقدار الزكاة المستحقة على ما يسقى بالمؤن والمصروفات هو اعتبار الزكاة من العبادات التي يفرضها الدين الإسلامي على جميع المسلمين، ووجوبها على كل مسلم مقتدر، وتسري عليه شروط الزكاة. هذا المبلغ ومن خلال مقالنا التالي على موقع تريندات سنتعرف أكثر على مقدار الزكاة المستحقة للري مع الإمدادات والتكاليف وكمية الزكاة المستحقة للري بمياه الأمطار.

حصاد الصدقات

الزكاة في الحصاد والثمار، ونستدل على ذلك من قول الله تعالى “وأعطيه نصيبه يوم حصاده”.[1]ويشمل ذلك زكاة كل ما يزرع في الأرض عند اكتمال النصاب، وتحسب الزكاة المفروضة على الزروع حسب حجم الإنتاج وشرح طريقة ري تلك المحاصيل، حيث تختلف قيمتها عند سقيها بالينابيع الجارية، الأنهار والأمطار، أو تسقى بالرش أو الدوالي مع الأبقار أو الجمال. وتجدر الإشارة هنا إلى أن زكاة المحصول تؤخذ من المحصول عند حصاده ويوزع جزء من المحصول، ولا يجوز توزيع مبلغ نقدي يعادله، ولا تخرج زكاة الحصاد ولو حتى. في حالة تلف المحصول بعد موسم الحصاد.

انظر أيضا هل تجوز الزكاة على موقع Brother Islam Web

مقدار الزكاة المستحقة على ما يسقى بالتوريدات والتكاليف

الزكاة حق يجب على الغني أن يدفعه للفقير، ثم يستوفي هذا المال شرطين أساسيين، وهما بلوغ النصاب والسنة حول المال، ويطبق حد الزكاة على المزروعات والثمار عند حصادها، وقد ورد في ذلك. حديث رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أنه قال “ياما السماء والينابيع سقت، أو كانت عُشر العثرة، وما سقى بالرش نصف العاشر.”[2]ومن هذا نستنتج أن مبلغ الزكاة المستحق على ما يسقى من مدخلات وتكاليف هو

  • نصف العاشر.

وانظر أيضا هل يجوز تحويل الزكاة من دولة إلى أخرى

مقدار الزكاة المستحقة لما يسقى بمياه الأمطار

تختلف الزكاة المستحقة على المزروعات والمحاصيل المروية والمروية بمياه الأمطار أو الأنهار عن تلك التي تروى بالمؤن والتكاليف، إذ إن مقدار الزكاة على المحاصيل المروية بمياه الأمطار ضعف ما يُروى بالمستلزمات والتكاليف، وذلك بسبب الفرق في الصيانة والتكاليف في الزراعة بينهما، وبالتالي فإن مقدار الزكاة المستحقة على المحاصيل المروية بمياه الأمطار هو العشر.

وبهذا وصلنا إلى نهاية المقال الذي أوضحنا فيه مقدار الزكاة المستحقة للري مع الإمدادات، والتي تبلغ تكلفتها نصف العشر، ومقدار الزكاة عن المحاصيل المروية بمياه الأمطار. هذا هو العاشر.