حكم إخراج زكاة الفطر قبل العيد بيوم أو يومين كما ذكر العلماء من الأحكام التي يهتم بها كثير من المسلمين. بسبب التسهيلات الموجودة فيها للمسلمين، عندما يكون الوقت قصيرًا، قد لا يتمكن المسلم من دفع زكاة الفطر لأي سبب أو سبب لديه ؛ أما إذا كان هناك ما يكفي من الوقت، فيمكن للمسلم أن يخرجه في الوقت المناسب ويكسب الأجر. في هذا المقال، ستشرح صفحة مقالي وقت زكاة الفطر بالتفصيل.

البت في أداء زكاة الفطر قبل العيد بيوم أو يومين

لا حرج في إخراج زكاة الفطر قبل العيد بيوم أو يومين، وهذا ما كان عليه الحنابلة والمالكيون، ومن أخرج زكاة الفطر في ذلك الوقت كفى بإذن الله. وأوضح الشافعيون والحنفيون أن إخراج زكاة الفطر جائز من أول شهر رمضان المبارك. وذلك لأن زكاة الفطر عبادة واجبة لسببين. السبب الأول صيام شهر رمضان، والثاني الإفطار، فيجوز إخراجه لأحد السببين، وهما أول شهر رمضان. وقد رأى مجموعة من علماء الحنفية وبعض علماء الشافعية أن إخراج زكاة الفطر جائز حتى قبل أول الشهر. ولأنها زكاة، فهي شبيهة بها في شروطها، ويمكن إخراج الزكاة بشكل عام.[1]

هل يجوز إخراج زكاة الفطر قبل العيد بأسبوع

وقت زكاة الفطر

ويحدد وقت زكاة الفطر بتقسيمها على وقت وجوبها على من يعرفها ووجوبها ووقت أجزاءها. يمكن أن تؤدى فيه ووقت الفضيلة ؛ من الأفضل إخراجها، وفيما يلي شرح لتلك الأوقات

وقت وجوب زكاة الفطر

ووقت وجوب زكاة الفطر يبدأ من فجر يوم العيد وهذا مثل الحنفية وقد ورد في مثل المالكية.[2] عندهم يقوم على ولاد الابن له أو الزواج أو اعتناق الإسلام بعد غروب الشمس أو وفاته قبل غروب الشمس، ولا تجب عليه زكاة الفطر. تجب على من دخل شهر رمضان وشهر شوال ولو لحظة في كل شهر.[3]

هل يجوز إخراج زكاة الفطر قبل العيد بأربعة أيام

وقت دفع زكاة الفطر

يجوز للمسلم إخراج زكاة الفطر قبل يوم أو يومين من يوم العيد. وهذا بحسب الإمام مالك والإمام أحمد وقت القصاص – رحمهما الله – ؛ وبناء على الحديث الثابت في صحيح البخاري (وأعطوهم قبل الإفطار بيوم أو يومين).[4] أي رفقاء.[5] لكن الصحيح عند الشافعية والفتاوى عند الحنفية أن زكاة الفطر جائزة في أول شهر رمضان. لأنه كان لسببين. وقد تحقق أحدهما وهو صيام الشهر، كما أجاز بعض الحنفية وبعض الشافعية تسريع زكاة الفطر من أول العام.[1]

ووقت فضل الزكاة هو الفطر

أفضل وقت لإخراج زكاة الفطر هو بين صلاة الفجر يوم العيد وصلاة العيد.[1] ويدلّ على ذلك حديث ابن عمر -رضي الله عنهما- (فَرَضَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ زَكَاةَ الفِطْرِ صَاعًا مِن تَمْرٍ، أوْ صَاعًا مِن شَعِيرٍ علَى العَبْدِ والحُرِّ، والذَّكَرِ والأُنْثَى، والصَّغِيرِ والكَبِيرِ مِنَ المُسْلِمِينَ، وأَمَرَ بهَا أنْ تُؤَدَّى قَبْلَ خُرُوجِ النَّاسِ إلى الصلاة).[6]

وانظر أيضاً ما حكم زكاة الفطر وكمها ومتى تجب

وفي نهاية هذا المقال نلقي الضوء على حكم إخراج زكاة الفطر قبل العيد بيوم أو يومين فقط، وقد أوضحنا وقت زكاة الفطر بعد تقسيمها إلى وقت وجوب، وهو وقت. من الثواب ووقت الفضيلة.