هل صام الصحابة ستة أيام من شوال، وعن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أنه صامهم المكافآت والمكافآت ومن خلال مقالي موقعي يظهر ما إذا كان النبي – صلى الله عليه وسلم – وأصحابه الكرام صاموا ستة أيام من شوال أم لا.

هل صام أصحاب شوال الستة

لم يرد نص صريح عن صحابة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – صيام الست من شوال، إلا أن الأحاديث الشائعة تدل على أن النبي – صلى الله عليه وسلم – حكى لهم فضل الصيام، وكان الصحابة رضي الله عنهم سبَّاق الحسنات فيما قاله له النبي. صلى الله عليه وسلم ولأجل ذلك أكيد أنهم صاموا بهدي الرسول – صلى الله عليه وسلم – واتبعوا سنته، وقد جاء ذلك في الحديث الذي رواه أبي أيوب. عن الأنصاري – رضي الله عنه – قوله (من صام رمضان ثم ستة من شوال كصيام الدهر). [1] كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم معظم أيامه كصلاة إضافية ويدعو أصحابه إلى ذلك، ويخصص أيامًا للصيام مثل ستة أيام شوال ومكرمه. كان الصحابة أكثر الناس حماسة لأمره، والله ورسوله أعلم.

اقرأ أيضًا حُكم صيام ستة أيام من شوال بعد المالكية

هل ثبت أنه صام الست من شوال صلى الله عليه وسلم

ذكر أهل العلم أنه لم يرد نص شرعي في السنة العملية أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر وصف صيامه لستة أيام من شوال، أو أنه صامهم أو صيامهم. ففشل الصيام فيحتمل الأمر، لكن أهل العلم قالوا له أن السنة لا تتطلب استمراراً. قول وعمل، فيهما قول لا يذكر فيه عمل، ويذكر فيه عمل ولا يذكر فيه قول، فيُثبت من السنة أن النبي صلى الله عليه وسلم. وصلى الله عليه وسلم – حفظها ولكن ليس في كرمها حديث والعكس صحيح من السنة ثبت ما قيل ولكنه لم يذكر فعلاً فالأمر بطريقتين للنبي – صلى الله عليه وسلم. والسلام – ربما يكون قد صامه أو صامه وتركه، والله ورسوله أعلم.[2]

اقرأ أيضًا حكم فصل الجمعة عن صيام ستة من شوال

حسم صيام ستة أيام من شوال

لا شك أن صيام الست من شوال سنة مستحبّة بعد رمضان، وليس بواجب إذ يشرع للمسلمين صيام ستة من شوال، وفي هذا فضل عظيم وعظيم أن النبي صلى الله عليه وسلم. يذكر صلى الله عليه وسلم في أحاديثه الشريفة، وقد ورد في حديث الحنابلة والشافعية أن صيام الست من شوال يعادل صيام سنة من صوم الواجب، والأجر هو تضاعفت بالله لمن يشاء، وقد شرع الله على عباده المسلمين أن يعوضوا النقص الحاصل في صيام رمضان، فليس الأمر أن الصائم ناقص، أو يرتكب معصية، مما يؤثر سلبا على صوم رمضان. أجره على الصوم فالصلاة الزائدة ينبغي أن تملأ الخلل وتعوض النقص والله أعلم.[3]

اقرأ أيضا حكم الإفطار في ستة أيام من شوال

هل صيام الأيام الستة من شوال بدعة

وقد ثبت في الصحيح في عهد النبي صلى الله عليه وسلم في رواية أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن من صام رمضان اتبعه. ستة أيام شوال فهذا هو صوم حياتك. والنبي صلى الله عليه وسلم وجمهور العلماء يرون أنها سنة، والشافعي وأحمد ومجموعة كبيرة من أهل العلم. فعل العلماء به، وقال الإمام مالك كره الصيام خوفا من أن يظن الجاهل أنه من أيام رمضان المباركة أو يخشى أن يظنه المسلمون واجبا لأنه لم يشأ أن يقول سلفه صاموا عليه. ولكن الراجح والراجح أنها سنة مستحبة لصحة ما ورد فيها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.[4]

مقالات مقترحة

نوصيك أيضًا بقراءة المقالات التالية

شرح حديث صام رمضان واتبعه شوال ستة أيامالفصل في قطع صيام شوال الستة
صحة الحديث الذي أخرجه رسول رمضان إسلام ويبهل يجوز صيام ستة من شوال في ثاني أيام العيد
وصحة الحديث اللهم لا يجعله آخر عهد من صومنا البت في صيام أول أيام العيد
الفصل في صلاة العيد للمرأة قرار ترك صلاة العيد

وبهذا ننتهي من المقال هل صام الصحابة ستة أيام من شوال، وفيه بيان حكم صيام الست من شوال وهل صام النبي صلى الله عليه وسلم أم لا، وشرح ذلك. القول الصحيح في بدعهم أنه سنة.