رؤية 2030 في التعليم

تهدف الرؤية الإستراتيجية في التعليم حتى عام 2030 إلى توفير التعليم والتدريب للجميع بجودة عالية دون تمييز، وفي إطار نظام مؤسسي يتسم بالكفاءة والعدالة والاستدامة، ويتمحور حول المتعلم والمتدرب القادر أن يفكر وأن يكون قادرًا تقنيًا وتقنيًا وتقنيًا.

كما تساهم هذه الرؤية في بناء شخصية متكاملة وإطلاق العنان لقدراتها إلى أقصى حد من مواطن يفتخر بذاته ومبدع ومستنير ومسؤول يحترم الاختلاف ويفتخر بتاريخ بلاده، ويحرص على بناء مستقبلها وقادر على ذلك. التنافس مع الكيانات العالمية.

الأهداف الاستراتيجية لرؤية 2030 في التعليم قبل الجامعي

1. تحسين جودة التعليم الأساسي

  • تمكين المتعلم من تلبية متطلبات ومهارات القرن الحادي والعشرين.
  • تطوير الهيكل التنظيمي للوزارة والدوائر التعليمية والمديريات والمدارس بما يحقق الارتقاء بالخدمة التعليمية المقدمة.
  • تفعيل قواعد الجودة والاعتماد ومطابقة المعايير العالمية.
  • تطوير المناهج بكافة عناصرها بما يتماشى مع المستجدات العالمية وتحديث المعلومات، مع مراعاة عمر المتعلم واحتياجاته، بحيث تتكامل المناهج وتسهم في بناء شخصيته.
  • التطوير المهني الشامل والمستدام والمخطط للمعلمين.
  • توفير بنية تحتية قوية تدعم التعلم، بما في ذلك المختبرات والمكتبات والوصول إلى الإنترنت ومرافق إجراء الأنشطة وما إلى ذلك.
  • إيجاد الصيغ التكنولوجية الأكثر فعالية في تقديم المعرفة المستهدفة ومشاركتها بين الطلاب والمعلمين.
  • تطوير نظام التقويم والتقويم في ضوء أهداف التعليم وأهداف المادة العلمية، والتركيز على التقويم الشامل دون التركيز على تقييم الإنجاز فقط.

2. التعليم للجميع دون تمييز

  • تزويد المتعلمين الموهوبين والمتفوقين بتعليم عالي الجودة وعالي الجودة في مجالات المعرفة والمهارات المتقدمة في جميع مستويات التعليم قبل الجامعي.
  • توفير الاحتياجات التعليمية اللازمة لكل مرحلة مع مراعاة تباين الاحتياجات على المستوى المحلي بما في ذلك المديريات والأقسام التربوية.
  • توفير بيئة شاملة داعمة لدمج ذوي الإعاقات الطفيفة في مدارس التعليم قبل الجامعي وتطوير جودة مدارس التعليم للمتعلمين ذوي الإعاقات الشديدة والمتعددة.
  • الحد من ظاهرة التسرب من المدرسة في مراحل التعليم المختلفة.
  • تقديم خدمة تعليمية متميزة موجهة لأكثر المناطق حرماناً واحتياجاً.

3. تحسين القدرة التنافسية لأنظمة التعليم ومخرجاته

  • توفير بنية تحتية قوية في المدارس تشمل المعامل والملاعب والمرافق وغيرها، لتوفير فرص تعليمية متساوية لجميع المتعلمين.
  • تحسين مؤشرات التعليم في تقارير التنافسية الدولية.
  • تحسين مستوى تعلم العلوم والرياضيات ومهارات الاتصال وتوظيف التكنولوجيا لتصبح منافسة دولية.
  • تفعيل العلاقة الديناميكية بين المخرجات التعليمية ومتطلبات سوق العمل.

الأهداف الاستراتيجية لرؤية 2030 في التعليم الفني

  • تطوير نظام التعليم والتدريب الفني ليكون نظامًا متطورًا ومتكاملًا، وفقًا لاحتياجات خطط التنمية وسوق العمل.
  • التطوير المستمر لخطط وبرامج التدريب.
  • التطوير المهني الشامل والمستدام والمخطط للمعلمين والمدربين.
  • تحقيق الربط الفعال للمدارس ومراكز التدريب حسب التركيبة السكانية والأنشطة الاقتصادية.
  • تحسين النظرة المجتمعية للتعليم الفني والمهني بالمشاركة الفعالة مع المجتمع.
  • توفير مدارس ومراكز تدريب جذابة لزيادة الرغبة في الالتحاق بالتعليم الفني وتحقيق الانضباط.
  • تحسين مكانة مصر في مؤشرات التعليم والتدريب الفني العالمية.
  • تفعيل العلاقة الديناميكية بين مخرجات التعليم ومتطلبات السوق.

الأهداف الاستراتيجية لرؤية 2030 في التعليم العالي

  • دعم وتطوير قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات الجامعية.
  • تطوير البرامج الأكاديمية والارتقاء بأساليب التدريس والتعلم وأنماط التقويم مع الابتكار والتنوع.
  • تفعيل قواعد الاعتماد والجودة بما يتماشى مع المعايير الدولية.
  • تطوير الهيكل التنظيمي للوزارة ومؤسسات التعليم العالي بما يحقق المرونة والاستجابة وجودة التعليم.
  • تحسين الدرجة التنافسية في تقارير التعليم العالمية.
  • الوصول إلى أنجع الصيغ التكنولوجية والإلكترونية في عرض المعرفة والبحث العلمي وتعميمها بين الطلاب والمدرسين ومن يرغب من المجتمع.
  • تمكين المتعلم من تلبية متطلبات ومهارات القرن الحادي والعشرين.
  • تقدم Falcon فرصًا لمؤسسات التعليم العالي.
  • تطوير سياسات وأنظمة القبول للمؤسسات التعليمية.

خلفية عن رؤية 2030

  • في مايو 2024، أطلقت مصر ما يسمى برؤية 2030، التي تتبع نفس مسارات رؤية القاهرة 2050، وفي إطارها أصدر مجلس الوزراء المصري برئاسة شريف إسماعيل، في يونيو 2024، قرارًا بتخصيص أراضي الوراق. الجزيرة لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة التابعة لوزارة الإسكان لإنشاء مجتمع عمراني جديد.
  • وبحسب موقعها الرسمي، فإن رؤية 2030 هي تجسيد لروح الدستور المصري الحديث، الذي وضع هدفًا أساسيًا للنظام الاقتصادي الذي تبلور في تحقيق الرخاء في البلاد.
  • وذلك من خلال خطة التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية، ويؤكد على ضرورة التزام النظام الاقتصادي المصري بنمو متوازن جغرافيا وقطاعا وبيئيا.
  • رؤية 2030 هي أول إستراتيجية تتم صياغتها وفق منهجية التخطيط الإستراتيجي طويل الأمد والتخطيط التشاركي، حيث تم إعدادها بمشاركة مجتمعية واسعة أخذت بعين الاعتبار رؤى المجتمع المدني والقطاع الخاص والوزارات والجهات الحكومية.
  • كما حظيت بدعم ومشاركة فاعلة من شركاء التنمية الدوليين، مما جعلها تشمل أهدافًا شاملة لجميع ركائز وقطاعات الدولة المصرية.

اعداد استراتيجية التنمية المستدامة ورؤية 2030

  • اعتمد إعداد هذه الاستراتيجية على نهج تشاركي مع ممثلي منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص والوزارات والخبراء الأكاديميين، بالإضافة إلى عدة ورش عمل مع:
  • صندوق الأمم المتحدة للأنشطة السكانية.
  • تشمل الوكالات الدولية منظمة العمل الدولية.
  • هيئة الأمم المتحدة للمرأة.
  • الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والبنك الوطني.
    • وفي إطار إعداد هذه الاستراتيجية، تم استخدام الاستراتيجيات والمبادرات التي أعدتها الهيئات والمؤسسات الحكومية والخاصة والمجتمع المدني.
    • تضمنت الإستراتيجية والخطط التي تمت مراجعتها والبناء عليها رؤية مصر 2030 التي أعدها مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء.
    • وتأتي هذه الاستراتيجية كإطار شامل لهذه الجهود السابقة من خلال وضع إطار عام متكامل يقوم على محاور رئيسية محددة تعالج المشكلات الأساسية التي تواجه المجتمع المصري.
    • عند إعداد هذه الاستراتيجية، يراعى المخاطر المحتملة التي يمكن أن تشهدها البيئة العالمية في السنوات القادمة، كما تضمنت الاستراتيجية الجهود التي بذلتها جميع الوزارات والهيئات ليتم تجميعها والبناء عليها في إطار واحد متكامل هو ملزم لجميع شركاء التنمية.
    • كما تم أخذ الحاجة إلى ربط أهداف الاستراتيجية بمؤشرات أداء محددة وقابلة للقياس في الاعتبار عند إعداد الاستراتيجية. الكيانات المحددة الواقعية والمرتبطة بإطار زمني محدد هي المسؤولة عن تنفيذها، وتكون متناسبة ووثيقة الصلة بأهداف التنمية المستدامة.

    مراحل تنفيذ رؤية 2030

    1. المرحلة التحضيرية

    هدفت هذه المرحلة إلى دراسة وتحليل الوضع الراهن ودراسة الاستراتيجيات والخطط المعدة سابقاً على المستويين الوطني والقطاعي.

    2. مرحلة إعداد الموجهات الرئيسية

    ركزت هذه المرحلة على تحديد الاتجاهات الرئيسية، وتطوير الهيكل الرئيسي للاستراتيجية، وصياغة الرؤى والأهداف المختارة بعناية.

    3. مرحلة اختيار السياسات والبرامج ذات الأولوية

    وتشمل هذه المرحلة تحويل الأهداف الفرعية للمحاولات المختلفة إلى سياسات وبرامج ذات أولوية، وتحديد الترابط بين المحاور المختلفة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

    4. إعداد وثيقة الإستراتيجية والحوار المجتمعي

    وتضمنت هذه المرحلة كتابة وثيقة الاستراتيجية ومراجعتها مع جميع الجهات المعنية، وإعداد خطة اتصال مجتمعي للتعريف بالاستراتيجية والترويج لها على المستويين الوطني والإقليمي.

    وفي نهاية مقالنا قدمنا ​​لكم الأهداف الاستراتيجية لرؤية 2030 في التعليم وكيفية الاستعداد لهذه الاستراتيجية ومراحل تنفيذها.