أفكار لليوم العالمي للمسنين الذي يحتفل به العالم منذ ثلاثين عاما. أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر 1990، تخصيص الأول من أكتوبر من كل عام يومًا عالميًا لكبار السن، وذلك وفقًا لمبادرة خطة العمل الدولية لكبار السن حول العالم التي اعتمدتها الجمعية العامة. يقدم موقع مقالتي أفكارًا لليوم العالمي لكبار السن.

اليوم العالمي لكبار السن

  • وقد أنشأت الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا اليوم كل يوم بهدف التوعية باحتياجات كبار السن ومعالجة ظاهرة سوء معاملتهم.
  • وخاصة في ظل تزايد عدد كبار السن حول العالم، أصبحت هذه الظاهرة ذات أهمية متزايدة في جميع البلدان حول العالم.
  • وقد أظهرت العديد من الدراسات الاستقصائية الوطنية أن ما يصل إلى 10% من جميع كبار السن يعيشون في البلدان المتقدمة.
  • ويتعرضون للعنف والإساءة ويحرمون من الرعاية الصحية اللازمة في هذه السن المتقدمة.
  • وجدت دراسة أجريت عام 2017 أن واحدًا من كل ستة من كبار السن تعرض حاليًا للإيذاء.
  • ويهدف هذا الاحتفال إلى التوعية بالمشاكل التي يواجهها كبار السن سواء كانت مشاكل صحية تنشأ عن الشيخوخة.
  • يفقد كبار السن القدرة على عيش حياة طبيعية أو يتعرضون لسوء المعاملة من قبل بعض الأشخاص.
  • فكرة هذا اليوم ليست جديدة في العالم حيث أن هناك أيضاً يوم الأجداد الذي يتم الاحتفال به في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا.
  • في اليابان، هو يوم احترام كبار السن، وفي الصين يتم الاحتفال أيضًا باليوم التاسع المزدوج.
  • والهدف من كل هذه الاحتفالات هو التعبير عن الامتنان والتقدير لمساهمة كبار السن في المجتمع.

أهداف اليوم العالمي للمسنين

ويمكن تلخيص الأهداف الحقيقية من وراء إنشاء اليوم العالمي للمسنين في لفت الانتباه إلى كبار السن والفئة العمرية الذين كان لهم في السنوات الأخيرة دور فعال في بناء المجتمعات وتنميتها بقدرتهم على مواصلة العطاء والمساهمة.، وهذا يشمل أيضًا

  • رفع الوعي بأهمية الرعاية الطبية والعلاجية والوقاية لكبار السن، كونهم الفئة الأكثر تأثراً بالأمراض وخاصة الأمراض المعدية.
  • توفير وتحسين الرعاية الصحية لكبار السن، مجاناً لغير القادرين، وتعزيز الخدمات الصحية المتعلقة بالوقاية من الأمراض.
  • تزويد كبار السن بالوسائل التقنية المناسبة حتى يتمكنوا من الاستفادة من التطورات التكنولوجية بما يتوافق مع احتياجاتهم ومتطلباتهم ومهاراتهم في استخدام الوسائل التقنية.
  • تدريب وتوظيف أكبر عدد ممكن من العاملين في مجالات رعاية المسنين.
  • توفير وتطوير المرافق اللازمة لرعاية المسنين وتلبية احتياجاتهم، مثل بناء دور رعاية المسنين أو المراكز الطبية لعلاج المسنين.
  • تشجيع الأسر والمؤسسات الخاصة على دعم كبار السن وتحفيزهم على تبني نمط حياة صحي له الأثر الإيجابي على حالتهم الصحية.
  • زيادة التعاون بين المؤسسات الحكومية والمؤسسات الخاصة والأسر لتوفير بيئة صحية لكبار السن والسلع الكمالية المناسبة لهم.
  • توعية الأفراد بضرورة التعامل مع كبار السن بشكل مناسب وعدم استخدام العنف أو القسوة.

اقرأ أيضًا أفكار لاستخدام مياه الأمطار وأهمية استخدام مياه الأمطار

أفكار لليوم العالمي لكبار السن

تتعدد طرق الاحتفال باليوم العالمي للمسنين، حيث يهتم كبار المسؤولين والسياسيين بإلقاء الخطب والكلمات التحفيزية التي تترك أثراً طيباً في نفوس كبار السن وتقدم لهم الدعم النفسي والمعنوي. كما أن هناك العديد من الأفكار التي يمكن أن يأتي بها أفراد الأسرة للاحتفال بكبار السن في كل أسرة وجعل هذا اليوم مميزًا ومميزًا، ومنها

  • تنظيم بعض الأنشطة الترفيهية المناسبة لعمر كبار السن في الأسرة.
  • والهدف هو منع تدهور الحالة العقلية والصحية لكبار السن.
  • على سبيل المثال، الخروج للنزهة في الهواء الطلق أو القيام بعمل يدوي بسيط يناسب القدرات العضلية لكبار السن.
  • أو استمع إلى الكتب الصوتية في مكان مفتوح.
  • الاهتمام بمعرفة الهوايات أو الأنشطة المفضلة لكبار السن في الأسرة.
  • وتقديم الهدايا التي تناسب تلك الاهتمامات والهوايات.
  • وهذا يترك انطباعًا جيدًا في نفوسهم ويجعلهم يشعرون بالحب ومركز الرعاية والاهتمام.
  • دعم كبار السن في تعلم استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة، بهدف وضعهم على طريق مواكبة التطورات الحديثة ومنعهم من الشعور بالعزلة عن العالم.
  • وكذلك تعلم كيفية الحصول على المساعدة بهذه الوسائل الحديثة من ناحية، والحصول على المتعة والترفيه من ناحية أخرى.

اليوم العالمي لكبار السن

  • يقوم المتطوعون في مجال رعاية المسنين بتنظيم الحفلات في دور رعاية المسنين.
  • وكذلك في المتنزهات والنوادي المختلفة ويدعو كبار السن للمشاركة في هذه الاحتفالات.
  • توفير الأنشطة الترفيهية المناسبة لهذه الفئة العمرية.
  • توفير خدمات العناية الشخصية من قبل القائمين على الحفل بما في ذلك توفير الملابس النظيفة والمناسبة لأجواء الاحتفال.
  • مساعدة كبار السن على تزيين أنفسهم ووضع العطور لأن ذلك يساعد كثيراً في رفع معنوياتهم، مما له أثر إيجابي على صحتهم وحالتهم النفسية.
  • تفعيل دور وسائل الإعلام المختلفة في التوعية بالمعاملة السليمة لكبار السن وتقديم الرعاية اللازمة لهم والتوعية بالوضع الصحي لهذه الفئة العمرية.
  • والتي تتأثر بشدة بالعمر وعواقبه وغالباً ما تتميز بمجموعة متنوعة من الأمراض، وخاصة الأمراض النفسية مثل مرض الزهايمر.
  • وزارة الشؤون الاجتماعية تؤمن الدعم المستمر لدور رعاية المسنين.
  • وذلك لرصد المخالفات التي يواجهها سكان هذه المنازل وتزويدهم بالاحتياجات والمتطلبات الجديدة.

وننصحك أيضًا بقراءة المقالات التالية

أولوية الإسلام على اليوم العالمي للمسنين

  • منذ أكثر من 1400 سنة، جاء رسول الحق محمد صلى الله عليه وسلم ينصحنا بمعاملة كبار السن والمسنين، ويحثنا على معاملتهم بشكل جيد والرفق بهم والرفق بهم.
  • وقد سبقت ذلك الأمم المتحدة وجميع الجمعيات الخيرية التي التزمت بالمعاملة المناسبة لكبار السن.
  • يقول كتاب الله العزيز “وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا”. سيكبر معك أحدهما أو كلاهما فلا تقل له فلا تلهمهما وقل لهما قولا كريما (23)
  • في هذه الآية الكريمة، أعطى الله تعالى أمراً خاصاً للأم والأب، خاصة عندما يكبران ويعانيان من الشيخوخة والعجز. ويجب أن نعاملهم باللطف والرفق ونحاول أن نرضي وجه الله عز وجل.
  • وكذلك قال في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه
  • «ما أكرم شاب شيخًا لسنه إلا جعل الله له من يكرمه على حسب سنه».
  • وعن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال ألا أخبرك باختيارك قالوا نعم يا رسول الله، قال «أنا أطولكم عمرا وأحسنكم أخلاقا».
  • لقد أخبرنا رسولنا الكريم عن مكانة كبار السن عند الله عز وجل وجزاء من أحسن إليهم وأكرمهم بحسن المعاملة والرحمة والرعاية والإحسان إليهم.
  • وسيكون جزاؤه اللطف والكرم من الله تعالى، فإن محمداً صلى الله عليه وسلم نبي الرحمة والهدى.

هناك العديد من الأفكار الخاصة باليوم العالمي للمسنين حيث يمكن للجميع البحث عن وتنفيذ ما يتناسب مع ظروفهم المعيشية وقدراتهم وإمكانياتهم المالية. ويكفي أن تقوم كل أسرة بتوفير الرعاية الشاملة لكبار السن في أسرتها وإحاطتهم بالرعاية والاهتمام والرحمة.