هل يجوز للمرأة المرضع أن تفطر في شهر رمضان ما هي القواعد التي تنطبق على صيامك وإفطارك خلال شهر رمضان المبارك شهر رمضان هو الشهر الذي يجب فيه الصيام وهو أكثر الشهور بركة لأنه شهر العبادة وعلى الرغم من الصيام الواجب على عباده إلا أن الله تعالى قد رخص لعباده المسلمين الكثير. حتى لا تصعب عليه العبادة. يجوز للعبد عند الصيام أن يفطر إذا كان لعذر شرعي، ومن خلال موقع تريندات تم توضيح الضوابط الشرعية المتعلقة بصيام المرضع خلال شهر رمضان المبارك.

هل يجوز للمرأة المرضع أن تفطر في شهر رمضان

يجوز للمرأة المرضع أن تفطر في شهر رمضان إذا كان الرضاعة تضرها بالإضافة إلى الصيام. وقد أباح الإسلام للمرضع أن تفطر إذا كان رضاع طفلها يضرها. والمرضعة، والحامل، والمريضة كلهم ​​معذورون، وعليها أن تفطر حتى تتمكن من الصيام. وإذا جاء رمضان آخر وهي ترضع ولم تتمكن من الصيام أو القضاء، أفطرت رمضان. رمضان آخر، تقضيه إذا استطاعت، وتقضيه إذا قطعت الرضاعة وفطمت ولدها. ما دامت المرأة المرضعة تجد صعوبة في الصيام لأنها مرضعة، أو لأنها حامل، أو لأنها مريضة، فإنها تفطر ولا كفارة عليها، لأنها لا تريد الصيام بالضرورة، بل ترجو. لتكون قادرة على خلق. ولو أن الله يسهل لها الأمر. ومن حقها أن تصوم، فالحمد لله. إنها تصوم عن الجميع. وتصوم مثل ما تصوم، واحدًا تلو الآخر، ولا كفارة عليها، والله أعلم.[1]

وانظر أيضاً حكم الإفطار بدون عذر في رمضان

حكم الصيام للمرأة التي تخاف الضرر على ولدها

ويجوز للمرضع أن تفطر إذا خافت الضرر على ولدها، كما لو انقطع حليبها أو فسد بالصيام وجاع ابنها. وقيل إن الحامل والمرضع ليسا حرتين حتى يضرهما الصيام أو يضر أولادهما ومهما كانا، فالفطر خير لهما، ويحرم عليهما الصيام ولو لم يضر ولدهما. فالصيام واجب على المرأة المرضع، لكن لا يجوز لها أن تفطر ولو كان فيه ضرر على ولدها، ولهذا كرهت الصيام. وجاء في الموسوعة الفقهية الكويتية “اتفق الفقهاء على أن للحامل والمرضع الحق في الفطر في رمضان بشرط أن ترعى نفسها أو جنينها بسبب المرض أو خوف تدهوره أو تلفه أو هلاكه. ويكون الطفل في نفس وضعية عضو المرأة الحامل فيعطف عليه، وهو كالرحمة على بعض أعضائها. والله أعلم.[2]

انظر أيضاً هل يجوز تجويع الصائم

حكم صيام المرضع التي تخشى الضرر على نفسها

لقد تناول العلماء مسألة هل يجوز للمرضع أن تفطر في رمضان، وذكروا أنه يجوز للمرضعة التي تخشى الضرر عليها أثناء الصيام في رمضان أن تفطر. وهي صائمة، ولها الحق في ذلك، ولا حرج عليها. ومن كان به مرض فله أن يفطر إذا كان ثقلاً وكان هناك خطر على المرضع، والصوم مشقة، وقد ذكره الجصاص في أحكام القرآن فقال ” ومعلوم أن رخصتهما -أي رخص الحامل والمرضع- مبنية على خوف الضرر على أنفسهما أو على أولادهما، وعلى الحامل والمرضع. فلا تخف من أن الصيام سيضرك أو يضر أطفالك. ومهما كان فالفطر خير لهم، والصوم حرام عليهم. “فإن لم يكن فيه ضرر عليهم وعلى أولادهم وجب عليهم الصيام، ولا يجوز لهم الفطر”. قال النووي “الحامل والمرضع إذا خافتا، الصوم يجزئ”. فإنهم لم يفطروا ولم يقضوا، ولا يجب عليهم فدية كما في المريض. وهذا كله لا جدال فيه، وإذا كانوا يخافون على أنفسهم وأبنائهم فهو نفس الشيء. “بدون خلاف”.

حكم الصيام لمن أتت في رمضان وهي ترضع

يجوز للمرضعة التي أتت رمضان أن تفطر إذا كان الصيام يشق عليها أو يضر بنفسها أو ولدها. الرضاعة الطبيعية يمكن أن تضر الجسم أثناء الصيام، أو قلة الحليب يمكن أن تضر الرضيع أثناء الصيام. وفي هذه الحالة تأخذ المرضع الإذن، ويجوز لها أن تفطر وتفطر. وستفعل ذلك في وقت لاحق عندما تتمكن من الصيام، ولا شيء عليها ولا كفارة، والله ورسوله أعلم.

انظر أيضاً هل الاحتلام يفسد الصيام

هل يجوز للمرأة الحامل أن تفطر في رمضان

يجوز للمرأة الحامل أن تفطر في نهار رمضان إذا خافت الضرر على نفسها أو جنينها، ويجب عليها الفطر إذا شكت في أنها ستفعل ذلك هي أو جنينها بالإضافة إلى أن الصوم يفسد. أو ألحقت ضرراً جسيماً، يجب عليها القضاء دون فدية، وهذا باتفاق العلماء، وإن كانت تخشى ألا يفطر إلا جنينها، لكن يجب عليها القضاء والرضوخ. فدية، والفدية رزق كل يوم مسكين. ولذلك يتبين أن صيام المرأة إذا سبب هذا الضرر الجسيم لها أو لجنينها، وجب عليها الفطر، بشرط أن يكون الطبيب الذي يقرر الضرر، في شهادته، طبيباً ثقة، والله أعلم. .[3]

ما يترتب على فطر المرضع سواء كان لضرورة أو لغير حاجة

وهذا السؤال محل خلاف بين العلماء. وعلى المرأة المرضع أو الحامل التي أفطرت من غير ضرورة التوبة والاستغفار والتعويض، ولا يجب على غيرها. أما إذا أفطرت خوفاً على نفسها أو على ولدها، فالأرجح أنها تحتاج إلى القضاء فقط. وروي عن ابن عباس رضي الله عنه. وحاجتها إلى الإطعام قول يخالف الدليل الشرعي. والمرضع هو نفس حكم المريض، وليس حكم العاجز الذي لا يستطيع الصيام. لذا فهي تقلد كلما استطاعت ذلك. أما إذا جاء رمضان آخر ولم تقضيه تهاونا وكسلا، فعليها القضاء بعد ذلك، وتأكل وهي صائمة، وتصوم بقدر استطاعتها، ولا يجب عليها ذلك واحدا تلو الآخر. . ثم تصوم وتفطر وتقضي ما فاتها حتى تبلغ عددها، والله ورسوله أعلم.[4]

إلى هنا وصلنا إلى نهاية المقال “هل يجوز للمرضع أن تفطر في رمضان” والذي يوضح ضوابط الصيام للحامل والمرضع ويوضح الأعذار التي تبيح للمرضع أن تفطر في رمضان تم شرح شهر رمضان وما هي العواقب التي ستترتب عليها إذا أفطرت.