ما حكم صلاة التراويح ليلة العيد، وهو من الأسئلة التي كثيراً ما تتبادر إلى ذهني ولتوضيح الإجابة على هذا السؤال سأوضح في موقع مقالتي الوقت الذي تبدأ فيه صلاة التراويح وتنتهي في العام وهل ليلة العيد من الليالي التي تقام فيها صلاة التراويح وهل تجوز أداء صلاة التراويح ليلة العيد أم لا، بعد استشارة المصادر الشرعية المعترف بها.

صلاة التراويح

صلاة التراويح تصلي في أي وقت من السنة، لكن صلاة التراويح هي صلاة الليل التي تؤدى خاصة في شهر رمضان، وهي صلاة مشروعة في الجماعة وتنظيمها سنة مؤكدة عن النبي -صلى الله عليه وسلم-. صلى الله عليه وسلم مرغوب فيه، والتراويح جمع ترويحه وجاء. وسمي بالاستراحة لأن المسلمين يرتاحون فيها بين كل أربع ركعات فترات طويلة من التلاوة وتحسين الخشوع.[1]

شاهد أيضاً ما هي صلاة التراويح وكيف نصليها

ما حكم صلاة التراويح ليلة العيد

ولا تُقام صلاة التراويح ليلة العيد؛ وبما أن ليلة العيد هي أول ليلة من شهر شوال ولا تخص شهر رمضان المبارك، وصلاة التراويح هي صلاة ليلة شهر رمضان المبارك وانقضت نهاية الشهر، صلاته غير صالح؛ أي أن صلاة التراويح لا تصلى في آخر يوم من رمضان، سواء كان اليوم التاسع والعشرين أو الثلاثين، ولكن يجوز للمسلم إذا شاء أن يصلي التطوع وحده، كما هو الحال في قيام الليل وصلاة التراويح. وليس صلاة التراويح .[2]

شاهد أيضاً هل يجوز أداء صلاة التراويح بعد الساعة 12 ظهراً

وقت صلاة التراويح

تبدأ صلاة التراويح في الليلة الأولى من شهر رمضان المبارك، الليلة التي تسبق أول يوم من الصيام. لا علاقة للصيام بصلاة التراويح، فهذه الليلة تعتبر من شهر رمضان المبارك وصلاة التراويح خاصة بشهر رمضان، بغض النظر عما إذا كان شهر شعبان يبلغ واحداً وعشرين يوماً وبداية الأمر يتم الإعلان عن بداية شهر رمضان برؤية الهلال، أو باكتمال عدد من شعر شعبان.[3]

وتنتهي صلاة التراويح بمجرد إعلان رؤية هلال شهر شوال في اليوم التاسع والعشرين أو في نهاية فترة الانتظار الثلاثين من شهر رمضان. وهذا يعني أن صلاة التراويح لا تصلى في آخر يوم من رمضان لأن الليلة التالية هي من شهر شوال وليست من شهر رمضان المبارك.[3]

شاهد أيضاً متى تبدأ صلاة التراويح ومتى تنتهي

القرار بشأن صلاة التراويح في المنزل

صلاة التراويح جماعة في المسجد أفضل من صلاة التراويح في البيت.[4] وعلى رأي الشافعية والحنابلة والحنابلة وغيرهم، فإن أداء التراويح في جماعة سنة مؤكدة عند الشافعية والحنابلة وسنة الكفاية عند الحنفية، أي إذا كان بعض الناس عندما فإن قمت بها، استغنى عن السنة فيما بقي.[5]

أما الإمام مالك -رحمه الله- فقد رأى أن من يخاف من النفاق الأفضل أن يصلي صلاة التراويح في البيت على انفراد من أن يصليها في المسجد، بشرط عدم إزعاج المساجد. وفي جميع الأحوال صلاة التراويح سنة، ويجوز للمسلم أن يصليها في بيته. وسواء كان في جماعة مع أهله أو منفردا، فإن صلاته في جماعة مع أهله أفضل من صلاته منفردا لينال الأجر في الجماعة.[5]

وانظر أيضاً عدد ركعات صلاة التراويح وكيفية أدائها

الفرق بين صلاة التراويح وصلاة الليل

وفيما يلي عدد من النقاط التي يمكن مراعاتها عند النظر في الفروق بين صلاة التراويح وقيام الليل

  • الحكم الشرعي قيام الليل مستحب في كل وقت، لكن صلاة التراويح في رمضان مستحبة قطعا.[6]
  • مشروعية الجماعة يجب على الجماعة أداء صلاة التراويح وهي سنة مؤكدة.[6] وعلى الرغم من أن صلاة الليل ليست واجبة، إلا أنها جائزة، خاصة عندما تكون هناك حاجة إلى تشجيع الشباب على أدائها، على سبيل المثال.[7]
  • موسم الأداء صلاة التراويح هي تحديداً صلاة الليل في شهر رمضان المبارك. صلاة التطوع بعد أداء صلاة العشاء حتى الفجر تعتبر من قيام الليل، وقد أصبح من المعروف أنه في شهر رمضان المبارك تسمى صلاة الليل بالتراويح، أما في باقي أيام العام فيستمر تسميتها. صلاة الليل.[6]
  • وقت أدائها بالليل اعتاد الناس على صلاة التراويح في أول الليل لأنه أيسر عليهم.[8] وعند الحنابلة يستحب تأخيره، وعند الشافعية والحنفية يستحب تأخيره. وأما صلاة الليل فتؤديها في أي وقت بعد صلاة العشاء إلى الفجر، والأفضل في النصف الأخير من الليل.[5]

انظر أيضاً كم عدد ركعات صلاة التراويح والتهجد

وأخيرا، أوضحنا ما هو حكم صلاة التراويح ليلة عيد الفطر بعد غروب هلال شهر شوال، كما أوضحنا عددا من الضوابط المهمة الأخرى فيما يتعلق بصلاة التراويح وقيام الليل في الشهر الفضيل. رمضان.