من يستحق زكاة الفطر وكيف يتم إخراجها فما الحكمة من ذلك وما حكمه مع بداية شهر رمضان المبارك، شهر الصيام والعبادة والطاعة، والذي يقترب من نهايته وينتهي لعام آخر، يطلب المسلمون من ربهم أن يبلغه إياهم، يبحث المسلمون أيضًا عن أحكام زكاة المال -الفطر الذي شرعه الله تعالى للمسلمين في نهاية الشهر. رمضان مبارك وقبل صلاة العيد، ومن خلال موقع تريندات تم توضيح لمن تجب زكاة الفطر ومقدارها.

على من تجب زكاة الفطر

وقد أوضح العلماء أن زكاة الفطر تجب على الإنسان عن نفسه وعن من تجب عليه نفقتهم، بالإضافة إلى نفقة نفسه ونفقة أهله يوم العيد. ومن ذلك ما جاء عن الشافعي رحمه الله أنه قال «كل من دخل شوال له رزقه ورزق من أطعمه في النهار، “وشيء يؤدي به زكاة الفطرة باسمه.” وباسمهم أخرجها باسمهم وباسمه، ولما لم يكن له إلا ما دفع عن بعضهم، دفعها ذلك نيابة عن الآخرين. وإن لم يكن له إلا رزقه وقوتهم لذلك اليوم فلا يجب عليه ولا على من يعول عنه زكاة الفطر.” وقد نقل عن الحنابلة أن هذا شرط وجوبه. أن يكون زائداً على رزقه ورزق من يجب عليه نفقته بالإضافة إلى المسكن والخادم والحيوان والضروريات. ولكل إنسان رزقه ورزق غيره. وهو يعيله ليومه، فيجب عليه أن يؤديها باسمه وباسم من تجب عليه نفقته. فإن كان يحتاج إليها لفقره فعليه الزكاة ويأخذ من الزكاة لحاجته.[1]

انظر أيضاً ما شروط إخراج زكاة الفطر

كيف يجب إخراج زكاة الفطر

بالإضافة إلى بيان من يجب عليه إخراج زكاة الفطر، لا بد أيضًا من بيان كيفية إخراجها. كثرت الأسئلة حول إخراج الزكاة طعاماً أو نقوداً وما حكمهما. وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أن زكاة الفطر للمسلمين صاعا من تمر أو صاعا من شعير. ويكون قبل صلاة يوم العيد. وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال «أخرجنا زكاة الفطر صاعا من طعام، أو صاعا من شعير، أو صاعا من تمر، أو صاعا». من جوز أو “صاع زبيب”.[2] وقد فسر طائفة من أهل العلم الطعام في الحديث بالصدقة، وفسره آخرون على أن الطعام هو ما يعول عليه أهل الأرض مهما كان من بر أو ذرة أو دخن أو غير ذلك. والزكاة عزاء من الغني للفقراء، ولا يجب على المسلم التعزية بدون طعام. ويكفي المسلم في بلده أن يتبرع بصاعا من أرز أو قمح أو تمر أو غير ذلك. وقد نص جمهور العلماء على أنه لا يجوز دفع القيمة، فيدفعها المسلم نقدا. هذا غير صالح. بل يُدفع طعاماً، وهو واجب، والله أعلم.[3]

وانظر أيضاً هل يجوز دفع زكاة الفطر لأكثر من شخص

ويوضح ابن باز من يجب عليهم إخراج زكاة الفطر

وعندما سئل الشيخ ابن باز رحمه الله عن من يستحق زكاة الفطر وكيف يجب إخراجها أجاب بقوله[4]

“زكاة الفطر واجبة على كل مسلم، صغيرا أو كبيرا، إذا شهد غروب الشمس من ليلة رمضان. فرض النبي صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر على الصغير والكبير، والذكر والأنثى، والحر والمال من المسلمين، وأمر بإخراجها قبل أن يذهب الناس إلى الصلاة، يعني إلى العيد. الصلاة وهي فريضة على من ذكر النبي صلى الله عليه وسلم من الرجال والنساء والأطفال والبالغين والحر والعبيد من المسلمين. وأما الحمل الذي تكون فيه المرأة في بطنها في العيد فلا يجب عليها إخراج زكاة الفطر، ولكنها مستحبة ولا تجب على الكافر أو الكافر؛ لأنهم ليسوا من أهل الطهارة، وليسوا من أهل الزكاة حتى يسلموا».

انظر أيضاً كيفية حساب زكاة المال بالريال السعودي

حكم وحكمة زكاة الفطر

زكاة الفطر واجبة على المسلمين، وقد سبق بيان من تجب زكاة الفطر، والحكمة منها أنها تطهر الصائم من اللغو والرفث وأنها غذاء للصائم. فالصائم هو الفقير، أي طعام لهم في هذا اليوم، وزكاة الفطر تسمى كذلك؛ لأن الإفطار هدية يؤجرها الله. ولذلك فإن إعطائها طوعاً لمستحقيها في الوقت المناسب يدل على صدق الرغبة في هذا الأجر، وتسمى زكاة. لتطهير النفوس، وتطهير القلوب من الدنس، وتعويض النقص في العمل بتسليمه لله تعالى.[5]

مقالات مقترحة

ننصحك بة مقالات أخرى مماثلة

تهنئة رسمية بعيد الفطرعيد مبارك وكل عام وأنتم بخير
ما هو جوابك عيد مباركالرد على أساكوم من عوضة
وعندما يقول أحدهم “ربما أنت واحد من هؤلاء الأشخاص، فماذا أرد عليه”الجواب على تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
ماذا سأقول إذا قالها شخص ما في الطابق العلويرد فعل على كلمة عيد مبارك. كيف ترد على عيد مبارك

وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال حول من تجب زكاة الفطر وكيف يجب إخراجها. ويبين حكم زكاة الفطر وكيفية إخراج زكاة الفطر والحكمة من زكاة الفطر وتشريعها للمسلمين.