عند المالكية كم التكبيرة في صلاة العيد مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، يتبادر إلى أذهان المسلمين ة الضوابط الشرعية لصلاة العيد وضوابطها، خاصة في ظل الرأي السائد بشأن عدد التكبيرات لصلاة العيد والذي يوجد فيه اختلاف شرعي واضح. . كم عدد التكبيرات في صلاة العيد في الركعة الأولى وعند المالكية، هذا ما سنعلمه في موقع تريندات حيث ستتعلم كيفية أداء صلاة العيدين في المذهب المالكي. ونقدم لك أيضاً ما يقرأ في صلاة العيد بين التكبيرات على الراجح.

حكم صلاة العيد عند المالكية

وعند المالكية صلاة العيد سنة مؤكدة، يعقب ثبوتها مباشرة تصديق صلاة الوتر. وأما صلاة العيدين المتشابهتين في التأكيد، ولا تأمن إحداهما على الأخرى، فيجب على من تصلي عليهما الجمعة أن يكون ذكراً حراً بالغاً مقيماً في بلد الجمعة أو لا يتجاوز مكانه. المسافة بعيدا عنه. فرسخ واحد (4-6 كيلو) وهذا كل شيء، ويسقط عن الصبي والمرأة والمسافر الذي لا يريد البقاء والعبد. وتستحب صلاة العيد للجميع ما عدا الشابة، ولا تصح للحاج، ولا حتى لأهل منى، ولو كانوا من غير الحجاج.[1]

وانظر أيضاً ماذا نقول بين التكبيرات في صلاة العيد

عند المالكية كم التكبيرات في صلاة العيد

وبحسب المذهب المالكي، فإن التكبير في صلاة العيد محدد بست تكبيرات في الركعة الأولى، غير تكبيرة الإحرام، وخمس تكبيرات في الركعة الثانية، باستثناء تكبير اليدين القائمين غير المرفوعين. باستثناء تكبير الإحرام في الركعة الأولى، وتكبير القيام في الركعة الثانية. ويجزئ للمؤمن أن يقول “الذكر” بعد التكبير ولا شيء ثابت. من الذكر، ولكن جرت العادة بذكر الله وحمده والثناء عليه والصلاة على النبي، مثل أن يقول[2]

(سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر. اللهم صل على محمد وآل محمد. اللهم اغفر لي وارحمني).

وتقرأ الفاتحة وسورة قصيرة بعد التكبيرة السابعة في الركعة الأولى، وكذلك بعد التكبيرة السادسة في الركعة الثانية.

أنظر أيضا صيغة تكبيرات العيد كاملة مكتوبة

هل صلاة العيد تؤديها المالكية

وأكد الإمام شهاب الدين القرافي الفقيه في مسائل الشريعة أن مذهب الإمام مالك أوصى لمن فاتته صلاة العيد في الجماعة خلف الإمام أن يصليها وحده على طريقته، أي مع ركعتين. ركعات، بسبع تكبيرات في الأولى، وخمس في الثانية مع تكبيرات الإحرام والقيام.

انظر أيضاً سنن ليلة العيد وآدابها وبدعها ومعاصيها

الخلاف في عدد التكبيرات في صلاة العيد

تعتبر تكبيرات العيد من المسائل الشرعية التي تباينت فيها آراء علماء الدين، خاصة مع عدم وجود نص ثابت في مصادر الشريعة الإسلامية، وهي على النحو التالي

  • واتفق الحنابلة مع المالكية على عدد التكبيرات في صلاة العيد، وهي سبع في الركعة الأولى مع تكبيرة الإحرام، وستة في التكبيرة الثانية مع تكبيرة القيام.[3]
  • ويرى الحنفية أن عدد التكبيرات في الركعة الأولى ثلاث غير تكبيرة الإحرام، وثلاث في التكبيرة الثانية دون تكبيرة القيام.[4]
  • وقال الشافعية أن في الركعة الأولى سبع تكبيرات غير تكبيرة الجريمة، وخمس تكبيرات في الركعة الثانية دون تكبيرة السمعة.[5]

وانظر أيضاً حكم رفع اليدين في تكبير صلاة العيد، ابن باز

عدد التكبيرات في صلاة العيد لابن باز

قال ابن باز رحمه الله في الصلاة أن المصلي في الركعة الأولى يكبر ست مرات بعد تكبيرة الإحرام وفي الركعة الثانية خمس مرات بعد تكبير النقل حيث يكبر في الركعة الأولى ويتبعها ست تكبيرات متتالية، بعد كل تكبيرة منها قول (الله أكبر أكبر… والحمد لله كثيراً… وسبحانه وتعالى). . .. ذلك حسن) كما رواه عبد الله بن مسعود رضي الله عنهما في حديثه عن نبينا الكريم. ثم يتبع تكبيرة النقل خمس مرات متتالية يذكر فيها نفس الذكر بعد الرفع من السجدة الأولى.[6]

لذلك؛ ونظراً لمعرفتنا برأي ابن باز في عدد ركعات صلاة العيد وكيفية أدائها، نختتم مقالتنا بعنوان “كم التكبيرات في صلاة العيد عند المالكية، من خلال أين” من إن فقراتها كثيرة ومتنوعة، تعرفنا فيها على تنظيم صلاة العيد عند أعلام المالكية، كما ناقشنا الخلاف الشرعي حول عدد ركعاتها.