ما هو الكبد؟

يعد الكبد أكبر عضو صلب في جسم الإنسان، ويمكن أيضًا تصنيفه على أنه غدة صماء، حيث يقوم الكبد بتصنيع وإفراز بعض المواد الكيميائية في الدم التي تؤثر على جميع أجزاء الجسم، وتفرز الصفراء والكبد. له خاصية تميزه عن أعضاء الجسم الأخرى. يمتلك الكبد القدرة على بناء وإعادة إنتاج أنسجته.

يلعب الكبد دورًا رئيسيًا في تحويل المواد الكيماوية والسامة إلى إفرازات يسهل التخلص منها، وبما أن الوظيفة الأساسية للكبد هي تصفية الدم في الجسم وتحويل الأدوية والعناصر الغذائية إلى مواد سهلة الهضم. نظام الاستخدام، كان من السهل الإصابة بسرطان الكبد حيث أن كل الدم يمر عبره إلى أجزاء مختلفة من الجسم، خاصة عند وجود خلايا سرطانية في أماكن أخرى من الجسم.

الأعراض المتأخرة لسرطان الكبد

لسرطان الكبد حالتان، يختلف ظهور الأعراض باختلاف حالة الإصابة في الكبد، وغالبًا ما تظهر الأعراض في المراحل المبكرة إذا كان السرطان قد نشأ من الكبد نفسه، أما إذا كان السرطان ينتقل من عضو آخر إلى الجسم. عن طريق الكبد عن طريق الدم، لا يمكن اكتشاف المرض حتى يصل إلى مراحله المتأخرة، ويجب أن يكون التوجه سريعًا إلى الفحص الطبي إذا لاحظت هذه الأعراض أو بعضها وتلك الأعراض

1- انتفاخ

نتيجة لوجود سرطان في الكبد يتزايد حدوث انتفاخ وتضخم، وقد يؤدي السرطان إلى ما يسمى بالاستسقاء وهو تريندات. الضغط في الكبد على الأوردة، مما يؤدي إلى خروج السوائل إلى البطن عبر الأوردة مسبباً تجمع الدم، كما أن الضغط الزائد في الأوردة قد يتسبب أيضًا في تضخمها وانتفاخها الذي يشبه الكتلة.، ويظهر هذا في المنطقة اليمنى أسفل القفص الصدري، وغالبًا ما يتم تكوين كتلة غير مؤلمة.

2- ظهور اليرقان

وهي حالة يتحول فيها لون الجلد والعينين إلى اللون الأصفر، وتحدث هذه الحالة نتيجة توقف أو نقص وظائف الكبد، حيث يتراكم حمض الصفراء نتيجة انسداد القنوات الصفراوية، وغالبًا ما يصاحب ظهور اليرقان بعض الحالات الأخرى. أعراض مثل تحول البول إلى الأصفر الداكن والبراز إلى لون فاتح بالإضافة إلى الشعور بالحكة في أجزاء مختلفة من الجسم.

3- ارتفاع درجة حرارة الجسم

ارتفاع درجة حرارة الجسم من أعراض الإصابة بسرطان الكبد، ولكن بينما تستمر الحمى لفترات طويلة تقدر بأسابيع وربما شهور وبشكل مستمر فهذه من مؤشرات تأخر الحالة الصحية للمريض، والسبب في ذلك هو إنتاج الكبد. من المواد التي تؤثر على تنظيم درجة حرارة الجسم.

4- الشعور بالغثيان

الشعور بالغثيان والرغبة في التقيؤ من أعراض الأمراض المختلفة، ولكن عندما يكون الشعور بالغثيان مصحوبًا بفقدان واضح للوزن، فهذا من أعراض الإصابة بسرطان الكبد المتأخر، حيث تتغذى الخلايا السرطانية على المواد التي تتغذى عليها الخلايا الطبيعية. وبالتالي يحدث نوع من الضمور والضعف في الجسم.

كما يؤثر سرطان الكبد بشكل واضح على مستوى الكالسيوم في الجسم، مما يؤدي إلى اختلال في حركة الأمعاء والارتباك، يليه شعور دائم بالغثيان، والحاجة إلى القيء، بالإضافة إلى الإمساك.

5- الشعور بالتعب

يختلف التعب الناجم عن سرطان الكبد المتأخر بشكل كبير عن الإرهاق الناتج عن النشاط المفرط أو حركة تريندات للإنسان، حيث يمكن التغلب على التعب الناتج عن الجهد بساعات قليلة من الراحة أو الاسترخاء في حوض ماء فاتر يضاف إليه مع بضع قطرات من الزيوت العطرية، في حين أن التعب الذي يعد أحد أعراض سرطان الكبد المتأخر لا يمكن علاجه بهذه الطريقة، حيث يستمر الشعور بالإرهاق والإرهاق حتى بعد ساعات من النوم والاسترخاء.

6- آلام الثدي والكتف

قد يكون من الغريب أن يكون ألم الثدي والكتف من الأعراض المتأخرة لسرطان الكبد. في حالة الإصابة بسرطان الكبد، خاصة إذا كان المرض ينتقل إلى عضو آخر في الجسم، فإن الدماغ يتلقى إشارات خاطئة من الجسم تفيد بوجود الألم في مكان آخر وهذا المكان غالبًا هو الكتف الأيمن أو الثدي.

المراحل التدريجية لسرطان الكبد

تختلف مراحل المرض باختلاف الحالة التي وصل إليها المريض، وتجدر الإشارة إلى أن سرطان الكبد يصيب الرجال بعدد مضاعف عن النساء، والسبب غير معروف بعد، وغالباً يصيب الأشخاص الذين بلغوا سن 50 عامًا، وكلما تم تصنيفها مبكرًا، كان هذا أفضل بكثير، حيث أن التأخير المفرط قد يقلل بشكل كبير من فرصة الشفاء ويجعل المريض يعاني أكثر، حيث يمر سرطان الكبد بأربع مراحل.

1- المرحلة الأولى

وهي المرحلة الأقل خطورة، فكلما قل عدد المرحلة، زادت فرصة الشفاء، وفي هذه المرحلة يكون المرض موجودًا ولكنه لم يستطع التأثير بشكل كبير على الكبد، ويصنف المرض على أنه المرحلة الأولى في حالة وجود خلايا سرطانية في الكبد فقط ولم تنتشر بعد لأعضاء أخرى.

2- المرحلة الثانية

هذه الحالة بالتأكيد أخطر من الحالة السابقة، وفيها الورم موجود، لكنه لم ينتقل إلى الغدد المجاورة، لكنه نما إلى أوعية دموية، أو تشكل على شكل أورام صغيرة لم تصل إلى مقاس واحد منهم 5 سم.

3- المرحلة الثالثة

تنتشر الأورام بشكل واسع في هذه المرحلة وتتحكم في الجزء الأكبر من الكبد، ويبلغ حجم الورم الواحد أكثر من 5 سم، وقد ينتقل الورم في هذه الحالة إلى الأوعية الدموية وربما العقد الليمفاوية.

4- المرحلة الرابعة

وهي أخطر مرحلة على الإطلاق، حيث ينتشر المرض في جميع أنحاء الجسم ويصعب السيطرة عليه، والشيء السيئ في هذه المرحلة أن السرطان قد يصيب عظام الشخص، وتجدر الإشارة إلى أن سرطان الكبد هو أحد الأمراض التي يمكن أن تعود للمصاب بعد الشفاء منها.

بعض طرق علاج سرطان الكبد في مراحله المتأخرة

بعد تحديد المرحلة التي وصل إليها المرض ومدى قدرته على المريض، يتم تحديد طريقة العلاج المناسبة ومن هذه الطرق

  • إزالة الورم عن طريق الجراحة واستئصال الجزء المصاب، أو إزالة الكبد بالكامل إذا لزم الأمر بزراعة كبد جديدة.
  • استخدام بعض العلاجات الموضعية مثل التجميد وإزالة الورم أو حقنه بالكحول الذي يقتل الخلايا السرطانية.
  • اللجوء إلى العلاج الإشعاعي إذا كانت الطرق السابقة غير فعالة، حيث يتم توجيه كمية كبيرة من الإشعاع إلى نقطة معينة في الكبد للقضاء على الخلايا السرطانية.
  • يستخدم العلاج الكيميائي أيضًا لقتل الخلايا السرطانية عن طريق منع وصول الدم النقي إليها وبالتالي القضاء عليها تمامًا.

ملخص لموضوع الأعراض المتأخرة لسرطان الكبد في 5 أسطر

  • سرطان الكبد ليس مرضًا شائعًا وغالبًا ما يرتبط بأنواع أخرى من السرطان.
  • الرجال أكثر عرضة للإصابة بسرطان الكبد من النساء.
  • يجب عمل الفحص الدوري لأجهزة الجسم لتجنب الأمراض الخطيرة.
  • يتم الكشف عن الأعراض اللاحقة لسرطان الكبد، الأسوأ.
  • قد تشبه الأعراض المتأخرة لسرطان الكبد أعراض أمراض أخرى، لكنها بالطبع أكثر إيلامًا وخطورة.