أسباب نقص الأكسجين في الدم

قد يعاني الفرد من نقص غاز الأكسجين في الدم أو انخفاضه بأكثر من طريقة، ومن ثم هناك العديد من الأعراض التي يمكن من خلالها توقع إصابة الفرد بنقص الأكسجة في الدم، ولكن ما هي أسباب الإصابة بـ نقص الأكسجين في الدم لدى الإنسان وما هي العوامل التي تنجم عن ذلك؟

من أهم أسباب نقص الأكسجة في الدم هو نقص غاز الأكسجين الذي يصل إلى الدم الشرياني والذي يعرف بأكسجة الدم، وعادة ما يعاني الشخص من هذه الحالة نتيجة انخفاض الضغط الجزئي، والسبب قد يكون يكون تركيز غاز الأكسجين في الهواء المستنشق.

في السطور التالية سوف نعرض عليكم بعض أسباب نقص الأكسجين في الدم مما يؤدي إلى تعرض الفرد للضرر ومشاكل التنفس.

  • أمراض الرئة، وتتمثل في الالتهاب الرئوي أو الوذمة الرئوية.
  • أن يكون الفرد يعاني من نقص الهيموجلوبين في الدم، أو ما يعرف بفقر الدم.
  • قلة تدفق الدم في الشعيرات الدموية، مما يعرض الفرد لضعف أداء القلب.
  • الميتوكوندريا غير قادرة على استخدام غاز الأكسجين، مما يؤدي إلى العدوى أو التسمم بالسيانيد.

نقص الأكسجين في الدم والأنسجة

نقص غاز الأكسجين يعني أن نسبته منخفضة في أحد الأجزاء داخل الخلية المفردة في جسم الإنسان، والتي تُعرف بالميتوكوندريا، ومن ثم يؤدي انخفاض نسبة هذا الغاز إلى انخفاض معدل الطاقة في جسم الإنسان، وتجدر الإشارة إلى أن نقص الأكسجين في الأنسجة ليس بالضرورة دليلاً على نقص الدم.

من أجل أن يكمل الشخص عملية التنفس بشكل صحيح، يجب أن يمر غاز الأكسجين بنسبة كافية عبر الميتوكوندريا المذكورة سابقًا، ومن هناك إلى الرئتين والقلب والأوعية الدموية، وبالتالي فإن نقص هذه النسبة يؤدي بشكل كافٍ إلى الاضطراب لعمل الأجزاء المذكورة أعلاه.

يؤدي نقص الأكسجين إلى تعطيل عملية الفسفرة المؤكسدة، أي إنتاج الطاقة داخل جسم الإنسان، وفي حالة إهمال الفرد الذي يعاني من نقص الأكسجين سواء في الدم أو الأنسجة فقد يكون التعرض لتلف الخلايا أو الموت نتيجة فقدان القدرة على التنفس، وتعطيل عملية التنفس المعروفة باسم التمثيل الغذائي الهوائي.

أعراض نقص الأكسجين في مجرى الدم

بعد أن تعرفنا على أهم أسباب نقص الأكسجين في الدم، دعونا نتعرف على الأعراض التي يمكن للفرد أن يظهرها للتنبؤ بنقص الأكسجين في مجرى الدم.

حيث تكون هذه الحالة هي الأكثر شيوعًا من حيث نقص الأكسجين لدى البشر، وعادة ما تتعرض للأشخاص المصابين بمرض الانسداد الرئوي المزمن أو الربو أو التهاب الشعب الهوائية أو سرطان الرئة، وقد يؤدي هذا النوع إلى دخول الفرد في غيبوبة، وهنا هي تلك الأعراض في السطور التالية.

  • سرعة تنفس تريندات.
  • معدل ضربات القلب أعلى من المعتاد أو بطيء.
  • ارتفاع ضغط الدم بشكل ملحوظ.
  • فقدان التركيز وصعوبة تذكر الأشياء.
  • التعرق بشكل ملحوظ وغير شائع.
  • الشعور بالبرد.
  • تحول الجلد والشفاه إلى اللون الأزرق أو الأحمر الداكن.
  • كثرة السعال والسعال.
  • الشعور بالارتباك والقلق والتوتر.
  • عدم تنسيق حركة الفرد وبالتالي حركاته اللاإرادية التي لا تتوافق مع بعضها البعض.

أعراض نقص الأكسجين في الأنسجة

قد يؤدي تعرض الفرد لنقص غاز الأكسجين في الدم إلى التعرض لنفس الغاز الموجود في الأنسجة، وقد تؤثر هذه الحالة على الفرد بشكل مزمن أو عرضي، وهنا أعراض تلك الحالة في الأسطر التالية.

  • تعرض الفرد لمشاكل مختلفة في التنفس، والتي قد تشمل تسارع معدل التنفس.
  • تعرض الفرد للتنفس المتقطع وغير المنتظم، وهو دليل واضح على إجهاد الجهاز التنفسي.
  • التنفس المسموع، والسبب في ذلك أن نقص الأكسجين ينتج عنه عادة بعض الإفرازات التي تعيق الشعب الهوائية عن أداء وظائفها الصحيحة.
  • تغير لون بشرة المريض بشكل ملحوظ إلى اللون الأزرق الشاحب.
  • فقدان القدرة على الاستلقاء بشكل مستقيم، لذا اجلس منتصبًا
  • الشعور بالسعادة المفرطة والنشوة.
  • الشعور بالدفء والخدر.
  • ضعف التنسيق العصبي العضلي.
  • تغييرات في الرؤية.
  • أن يكون الفرد يعاني من عدد كبير من خلايا الدم البيضاء.
  • أن يكون الفرد يعاني من ضيق الأوعية الدموية الطرفية.
  • اضطراب نبضات القلب.

علاج نقص الأكسجة في الدم

هناك بعض الطرق التي يتم الاعتماد عليها عند علاج نقص الأكسجة في الدم، ولكن تجدر الإشارة إلى أن هذه الحالة هي حالة أعراضية وغير مزمنة لدى الأفراد، وعلى الرغم من ذلك يجب استشارة الطبيب فور التعرض لها.

عادة ما يتم علاج نقص غاز الأكسجين في الدم عن طريق تزويد جسم الإنسان بغاز الأكسجين اللازم لعملية التنفس، من خلال أنبوب صغير يتم إدخاله من أنف المريض أو من خلال ارتداء المريض لجهاز التنفس الصناعي.

كما أن هناك بعض الحالات الطبية التي تتطلب من الأطباء وصف مضادات حيوية تعمل على تنظيم عملية تنفس الشخص المريض، ومن ثم علاج نقص غاز الأكسجين في الدم، بالإضافة إلى ذلك، هناك بعض الحالات الصعبة التي يجب على الأطباء القيام بها. نقل إلى العناية المركزة على الفور.

كما أن من طرق العلاج التي يعتمد عليها في حالات انخفاض مستوى غاز الأكسجين في الدم إعطاء المريض التنفس بضغط الزفير النهائي الإيجابي، بالإضافة إلى تزويده بأكسيد أحادي النيتروجين.

علاج انخفاض غاز الأكسجين في الأنسجة

أفضل طريقة للاعتماد على نقص الأكسجة في الأنسجة بعد التشخيص هو إعطاء المريض أكسجين مضغوطًا، وذلك لتقليل حدة الأعراض التي يشعر بها.

استنتاج في 4 نقاط

وبناء على ما سبق ذكره في هذا الموضوع نجد أن:

  • أسباب نقص الأكسجة في الدم هي عدم القدرة على استخدام الأكسجين عن طريق الميتوكوندريا، وانخفاض إمدادات الدم إلى الشعيرات الدموية.
  • من أعراض نقص الأكسجة في الدم مشاكل التنفس وارتفاع ضغط الدم والشعور بالدفء.
  • يمكن علاج نقص الأكسجين في الدم بعدة طرق أهمها الحصول على الأكسجين الإضافي والأكسجين عالي الضغط.
  • نقص الأكسجين في الدم يعني انخفاض مستويات غاز الأكسجين في أحد الأجزاء الداخلية للخلايا في جسم الإنسان المعروفة باسم الميتوكوندريا.