استئصال المرارة ووزن تريندات

استئصال المرارة من العمليات الجراحية الشائعة، وفي معظم الحالات، ولدى معظم المرضى، بعض الآثار الجانبية مثل:

  • الشعور بالمرض.
  • وجود الحموضة المعوية.
  • التجشؤ المفرط.
  • وجود انتفاخ البطن والغازات.
  • وجع بطن.
  • الشعور بالتعب الشديد.
  • يشعر المريض بألم تحت الضلوع وخاصة في الجانب الأيمن.
  • إمساك أو إسهال على حسب حالة المريض.

أظهرت الأبحاث أن ما يصل إلى 40٪ من المرضى الذين خضعوا لعملية استئصال المرارة يعانون من هذه الأعراض على المدى الطويل.

في دراسة بريطانية نشرتها BMJ في عام 1984، والتي كانت تبحث في الآثار الجانبية لاستئصال المرارة، لوحظ وجود علاقة بين استئصال المرارة ووزن تريندات، حيث زاد وزن 87٪ من الذكور و 68٪ من الإناث بعد استئصال المرارة.

لذلك، عند وجود حصوات أو أي مشاكل في المرارة تعيق وظيفتها، أو في حالة إزالتها، يصبح فقدان الوزن صعبًا.

العلاقة بين استئصال المرارة ووزن تريندات

  • عادة، تعمل العصارة الصفراوية على هضم الطعام الذي يحتوي على دهون، وعند استئصال المرارة يستمر الكبد في إنتاج العصارة الصفراوية اللازمة لهضم تلك الدهون، ولكن لا يتم تخزين الصفراء داخل المرارة كما كان من قبل، ويبقى ذلك الساحل في التسرب في الجهاز الهضمي بشكل مستمر. .
  • ومن العائق أن هناك علاقة بين النظام الغذائي للمريض وتكوين حصوات المرارة، كما تزداد مخاطر هذه المشكلة عند اتباع نظام غذائي يعتمد على معدلات عالية من السعرات الحرارية والكربوهيدرات وقليل الألياف.
  • لمعرفة العلاقة بين استئصال المرارة ووزن تريندات، يمكننا القول إن نظامنا الهضمي يمكن أن يستمر دون وجود المرارة، لكنه يؤثر على الوزن بعد فترة وجيزة من العملية، ولكن يمكننا تطبيق بعض التغييرات على نمط حياتنا لمحاولة ذلك. تقليل الوزن أو حتى الحفاظ عليه على المدى الطويل.
  • وحول العلاقة بين استئصال المرارة وتريندات والوزن من ناحية أخرى، يمكن أن تحدث السمنة نتيجة تكوين حصوات في المرارة، حيث تعمل على تغيير التوازن بين الكولسترول والليسيثين، وكذلك بين الصفراء. الأحماض داخل المرارة.
  • يؤدي وزن الصقور إلى صعوبة إفراغ المرارة، وهذا يؤدي إلى السماح للمادة الصفراوية التي تحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول، بالتراكم في المرارة وتشكيل الحصوات، لذلك لا بد من الخضوع لعملية جراحية كما ذكرنا سابقًا.

تنظيم الوزن بعد استئصال المرارة

  • بالرغم من استئصال المرارة، يمكن للشخص أن يفقد الوزن كما هو الحال قبل العملية، وفقدان الوزن السريع في وقت قصير لا يعتبر مشكلة صحيحة، ولكن يمكن أن يزيد الأمر سوءًا بعد ذلك.
  • ويمكن أن يجعل الشخص يفقد الوزن مشكلة صحية يمكنه الالتزام بها كشكل حياة صحيح بشكل عام.
  • وذلك يتطلب اختيار الطعام المناسب وممارسة التمارين الرياضية، دون أن يحرم الشخص نفسه تمامًا من الطعام الذي يرغب فيه، لذلك إذا كان الشخص يريد إنقاص وزنه، فمن الأفضل تشكيل طبيب حول الطريقة المناسبة للوصول إلى هذا الهدف، و يمكن استشارة اختصاصي تغذية حول ذلك.

هل استئصال المرارة يسبب السمنة؟

استئصال المرارة هو الحل الأخير والوحيد لعدد كبير من المرضى للتخلص من الألم والمشاكل المصاحبة للمرارة، لكن في بعض الأحيان يعتقد بعض الناس أن الأمر انتهى.

لكنهم يستغربون أنهم اضطروا لمواجهة أمر آخر ومشكلة جديدة وهي تريندات، وزنهم، حيث أن استئصال المرارة يسبب زيادة في الوزن، وذلك لأسباب متعددة منها:

  • يتغير التمثيل الغذائي، حيث يؤدي استئصال المرارة إلى تغيرات في التمثيل الغذائي والجهاز الهضمي للمريض، مما ينتج عنه وزن تريندات.

هناك تجارب أجريت على مجموعة من الحيوانات أثبتت أن استئصال المرارة ينتج الدهون الثلاثية في الكبد والدم، وينتج الكولسترول الضار، وتتعرض الأنسجة لنسبة أكبر من الأحماض الصفراوية، مما يخل بتوازن الطاقة، إلى جانب الجسم. الوزن، وكذلك مستوى الجلوكوز، وحساسية الأنسولين.

  • خلل في هضم الدهون وأيضًا التمثيل الغذائي، حيث يتغير كل شخص قام بإزالة المرارة بشكل جذري في جسمه، لذلك يتم إفراز العصارة الصفراوية في الأمعاء الدقيقة للمريض بثبات وببطء، وقد لا تكون الكمية المنتجة كافية أو جدًا خفيف وغير قادر على أداء وظيفته كما يجب.

وهذا يؤدي إلى خلل في مسألة التمثيل الغذائي للدهون وهضمها. وهذا يعطي تريندات وزنًا وقد يؤدي أيضًا إلى الإسهال أو الإمساك.

  • النظام الغذائي والنظام الغذائي له دور رئيسي في إدارة الوزن ؛ بغض النظر عما إذا كان الشخص قد أزال المرارة أم لا، جرب الشخص على نسبة أكبر من احتياجاته اليومية من السعرات الحرارية، حيث سيؤدي ذلك إلى السمنة.

هناك دراسة أجريت على أكثر من مريض بالمرارة، ووجد أن 75٪ من هؤلاء المرضى اكتسبوا الوزن بعد بضعة أشهر من استئصال المرارة، لأنهم لم يلتزموا بالنظم الغذائية الصحية، وأكلوا دهون غير صحية، وهو ما امتنعوا عن تناوله. من قبل العملية بسبب مشاكل في المرارة.

  • الالتهاب، بالرغم من أن الالتهاب ليس السبب الأصلي لاستئصال المرارة، إلا أنه سبب معروف لوزن تريندات الذي أزال المرارة، لأن الالتهاب يتسبب في عدم فعالية ما يعرف بهرمون اللبتين وهو هرمون مسؤول عن التحكم في الوزن.
  • هذا الاضطراب في الهرمونات له تأثير على ما يعرف بالمهاد، مما يزيد الشهية، ويبطئ عملية التمثيل الغذائي.

بدائل استئصال المرارة

تعتبر إزالة المرارة حلًا أخيرًا لعلاج مشاكلها، ولكن هناك مجموعة من التغييرات في نمط الحياة وأكثر من خيار علاجي آخر يمكن أن يوفر المساعدة إذا لم يكن استئصال المرارة ضروريًا، ومن بين تلك التغييرات ما يلي:

  • النظام الغذائي والتمارين الرياضية: يؤدي الوصول إلى وزن صحي والحفاظ عليه إلى تقليل الآلام والمضاعفات الناتجة عن أمراض المرارة، وذلك عن طريق خفض نسبة الكوليسترول وكذلك الالتهاب الذي يشكل حصوات المرارة.

والتمارين الرياضية المنتظمة تساعد على خفض الكوليسترول والوقاية من تكوّن حصوات المرارة.

  • تطهير المرارة: وهو أمر يمكن القيام به عن طريق تجنب تناول الطعام لمدة 12 ساعة، ثم تناول السوائل بالإضافة إلى 4 ملاعق كبيرة زيت زيتون كبير الحجم، ومعهم ملعقة كبيرة من عصير الليمون الكبير كل 15 دقيقة تقريبًا. وخلال ساعتين.
  • الحصول على المكملات الغذائية: وذلك لإعطاء الجسم نسبة مناسبة من المغنيسيوم والكولين، والتي لها دور مهم للغاية في صحة المرارة، وبعد استشارة الطبيب يمكن تناول أملاح الصفراء أو الأحماض الصفراوية.
  • العلاج باستخدام الإبر، يمكن أن يكون للوخز بالإبر فوائد لمرضى المرارة المزمنة، وذلك بسبب فعاليته في رفع مستوى إفراز الصفراء مع تقليل الألم والتشنجات التي تحدث.

استئصال المرارة وتريندات. الوزن من المشاكل التي تحدث لكثير من الناس، حيث تساهم الصفراء في عملية هضم الأطعمة الدهنية، وإذا تمت إزالة المرارة، هنا يستمر الكبد في إخراج الصفراء اللازمة لهضم الدهون، وهنا في هذا المرضي حالة عدم تخزين العصير في المرارة، ويبقى هذا السائل يتسرب باستمرار في الجهاز الهضمي مما يؤدي إلى السمنة. وبالتالي، عند إجراء عملية استئصال المرارة، من الضروري مراعاة هذه الأمور لتجنب المضاعفات.