ارتفاع درجة حرارة الجسم من الداخل

قد يشعر الشخص أحيانًا أن هناك ارتفاعًا في درجة حرارة جسمه، ولكن عند قياس درجة الحرارة بميزان الحرارة، تكون درجة الحرارة طبيعية.

في هذه الحالة قد يكون من الصعب على الطبيب تشخيص المرض وعلاجه، لذلك يجب قياس درجة الحرارة أكثر من مرة في اليوم. واستخدام عدة أنواع من موازين الحرارة مثل ميزان الزئبق والميزان الالكتروني وتسجيل قياس كل منها. إذا كانت نتائجهما متطابقة وكانت في النطاق الطبيعي لدرجة الحرارة، فإن هذا يتنبأ بوجود حرارة داخلية في الجسم.

أسباب حرارة الجسم من الداخل

كما تؤدي صعوبة تشخيص سبب الشعور بالحرارة في الجسم من الداخل إلى صعوبة وصف نوع العلاج.

بما أن الطبيب لم يكن قادرًا على معرفة سبب هذه الحمى الداخلية، فلن يتمكن من وصف العلاج المناسب للمريض. مع الأخذ في الاعتبار أن الأدوية الخافضة للحمى لن تعطي نتيجة لهذه الحالة.

لذلك لا بد من مراجعة طبيب متخصص في الأمراض الباطنية لمراقبة درجة حرارة المريض، ثم معرفة السبب الذي قد يكون راجعاً إلى أحد الأسباب التالية:

  • وجود صقر بحجم الغدة الدرقية او صقر بحجم الغدد الليمفاوية.
  • قد يكون سبب ارتفاع درجة حرارة الجسم من الداخل هو أمراض القلب.
  • كما يؤدي تضخم الطحال أو الكلى إلى زيادة درجة حرارة الجسم الداخلية.
  • أو أن الشخص مصاب بالسل.
  • وكذلك الأمراض المتعلقة بالجهاز التنفسي وأمراض الصدر.
  • وجود التهاب في الأغشية الداخلية للقلب.
  • خلل في الجهاز المناعي.
  • الإصابة بمرض في الكبد.
  • التهاب القولون.

في جميع الحالات السابقة لابد من إجراء تحاليل لمعرفة سبب حرارة الجسم من الداخل. يشعر بعض الأشخاص الذين يعانون من فرط نشاط الغدة الدرقية بوجود حرارة داخل أجسامهم، ويمكن أن تصاحبها درجة حرارة فعلية تظهر في مقياس الحرارة.

أعراض الجسم الحار من الداخل

تتكيف درجة حرارة جسم الإنسان تلقائيًا مع الظروف المحيطة بها. على سبيل المثال، عند ممارسة الرياضة، تزداد درجة حرارة الجسم الداخلية.

كما أنها منخفضة في الصباح الباكر عند الاستيقاظ من النوم، وكذلك في الليل عند النوم.

كما أنها تختلف من شخص لآخر ؛ بسبب اختلاف طبيعة الجسم ومعدل عمليات التمثيل الغذائي مثل التمثيل الغذائي والحرق. ولكن إذا ارتفع، تظهر هذه الأعراض:

  • الشعور بالدوار أو الضعف أو الإغماء.
  • فقدان التركيز والفشل في الحفظ.
  • قرحة أو حموضة في المعدة.
  • التعرق المفرط والجفاف.
  • صداع الراس.
  • التشنج الحراري شائع جدًا بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و 5 سنوات.
  • شعور بالحرقان في العين.
  • طفح جلدي ودمامل.
  • حرارة وحرق في اليدين والقدمين.
  • ضربات قلب سريعة.

طرق معالجة حرارة الجسم من الداخل

أظهرت الدراسات أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و 5 سنوات هم الأكثر تضررًا من حرارة الجسم الداخلية.

والتي غالبا ما يكون سببها وجود عدوى فيروسية، ويجب مراجعة الطبيب على الفور وللتحكم في درجة حرارة الجسم، يمكن القيام بما يلي:

  • الراحة والنوم وقتا كافيا.
  • اشرب الكثير من السوائل، مثل العصائر الطبيعية والماء، أو ترضع إذا كان الطفل لا يزال يرضع.
  • التواجد في مكان يكون الطقس فيه معتدلاً.
  • بعيداً عن الأماكن ذات التيارات الهوائية القوية سواء كانت ساخنة أو باردة.
  • ملاحظة علامات الجفاف بشكل دائم وعدم تجاهلها، مثل جفاف الفم، وعدم وجود دموع عند البكاء، أو غرق العين. أو لتقليل عدد المرات التي يستخدم فيها الطفل المرحاض.
  • استخدم كمادات الماء الفاتر للتخلص من الحرارة الزائدة في الجسم.
  • عدم المبالغة في عدد قطع الملابس أو البطانيات التي يرتديها الطفل، حتى لو اشتكى من البرد، رغم ارتفاع درجة حرارة جسمه.
  • انقع الأعشاب واشرب منقوعها، مثل البابونج والمريمية، لأنها تعمل كمطهر عام للجسم من الالتهابات.
  • تناول الكثير من الحساء، مثل شوربة العدس أو حساء الخضار منزلي الصنع.

متى تطلب الطبيب

يعتبر الجسم الساخن من الداخل من أعراض مرض آخر، لذلك يجب عليك الذهاب للطبيب لمعرفة ما هو المرض. وأخذ العلاج المناسب لها، وفي بعض الحالات يجب التوجه للطبيب فورًا، ومن تلك الحالات ما يلي:

  • إذا تجاوز المريض السبعين سنة
  • ألم في الحلق وصعوبة في البلع.
  • آلام شديدة في العين والرأس.
  • حمى قيء.
  • ألم في الصدر أو سعال.
  • إذا كان عمر الطفل المصاب أقل من ثلاثة أشهر ودرجة حرارته 38 درجة مئوية.

في ختام موضوعنا حول أسباب حرارة الجسم من الداخل، يجب على المريض عدم تناول أي مضاد حيوي أو خافض للحرارة إلا بعد إجراء فحص طبي شامل.