معنى الأرق

  • الأرق هو عدم القدرة على النوم بعمق لساعات كافية باستمرار أثناء الليل.
  • وهذا يجعل الشخص غير قادر على أداء مهامه اليومية وكسولاً عن القيام بمسؤولياته، كما يؤثر سلباً على حالته الجسدية والنفسية.
  • الأرق ينام أيضًا في وقت متأخر من الليل ويستيقظ مبكرًا دون سبب واضح.
  • يستيقظ الشخص ولا يستطيع العودة للنوم مما يسبب له آلامًا جسدية صداعًا طوال اليوم.
  • مع العلم أن ساعات النوم العادية تتراوح من سبع إلى تسع ساعات للكبار.
  • وتتراوح من تسع ساعات إلى ثلاث عشرة ساعة للأطفال بعد سن الرضاعة الطبيعية.
  • يتراوح من اثني عشر إلى سبع عشرة ساعة لحديثي الولادة والرضع.

أنواع الأرق

هناك نوعان من الأرق وعدم القدرة على النوم، وهذا التصنيف مبني على الفترة الزمنية التي يعاني فيها الشخص من قلة ساعات النوم، وأنواع الأرق على النحو التالي:

  • النوع الأول هو الأرق الحاد: هذا النوع من الأرق عابر ومؤقت، ويستمر لبضعة أيام أو لأسبوع على الأكثر.
  • غالبًا ما ينتج الأرق الشديد عن عوامل معينة تظهر في حياة الشخص، مثل الأرق وعدم القدرة على النوم ليلة الامتحان.
  • الأرق لعدة أيام بعد سماع أخبار سيئة أو رؤية حادث مؤثر، وهذا النوع لا يتطلب اللجوء إلى العلاج، وينتهي تلقائيًا.
  • النوع الثاني هو الأرق المزمن: وهذا النوع من الأرق هو عدم القدرة على النوم لفترة طويلة.
  • يمكن أن تصل الفترة التي يعاني فيها الشخص من الأرق إلى ثلاثة أشهر أو أكثر.
  • والسبب في ذلك غالبًا هو مشكلة جسدية أو اضطراب نفسي يعاني منه الشخص، ويتطلب ذلك اللجوء إلى طبيب مختص لمتابعة الحالة.

أعراض الأرق قلة النوم

هناك بعض الأعراض والعلامات التي تظهر على الشخص الذي يعاني من الأرق وعدم القدرة على النوم لفترات طويلة ومتكررة، ومنها ما يلي:

  • يعاني الشخص الذي يعاني من الأرق من عدم القدرة على النوم بعد النوم، وقد يستمر لمدة ساعتين أو أكثر.
  • الشخص الذي يعاني من الأرق يستيقظ عدة مرات أثناء الليل، ويواجه صعوبة بالغة في العودة إلى النوم العميق مرة أخرى، وقد لا يتمكن من تحقيق ذلك.
  • بالرغم من أننا لا ننام بشكل كافٍ في الليل، إلا أننا نجد أن الشخص الذي يعاني من الأرق يستيقظ مبكرًا.
  • تظهر الهالات السوداء تحت أعين الإنسان، نتيجة قلة النوم لفترات طويلة.
  • الشعور بالتعب أثناء النهار والشعور بالنعاس المستمر والنعاس.
  • الدخول في نوبات من التوتر وربما الاكتئاب.
  • قلة الانتباه وعدم القدرة على التركيز.

أسباب عدم القدرة على النوم

كما أن هناك أسباب وعوامل قد تكون مباشرة أو غير مباشرة تؤدي إلى عدم القدرة على النوم ليلاً واستمرار الأرق، ومن أبرزها ما يلي:

  • ومن أهم أسباب الأرق وعدم القدرة على النوم المشاكل الأسرية وما ينتج عنها من ضغوط نفسية، بالإضافة إلى الضغوط العصبية في العمل.
  • أيضًا، يكون الأرق أحيانًا نتيجة لمرض، وفي هذه الحالة يجب معالجة السبب الأساسي حتى تختفي الأعراض.
  • قد يتسبب عسر الهضم الناتج عن تناول وجبة دسمة قبل النوم مباشرة في حدوث الأرق.
  • الإفراط في التدخين، حيث يتسبب النيكوتين في إثارة الدماغ وعدم القدرة على النوم.
  • كما أن الإفراط في تناول المشروبات المنشطة التي تحتوي على مادة الكافيين مثل القهوة يسبب الأرق، خاصة عند تناولها بعد السابعة مساءً.
  • ضوضاء ناتجة عن وجود الأطفال في المنزل أو بسبب السكن على أرضية قريبة من الشارع حيث يوجد أشخاص لا يستطيعون النوم إلا بهدوء تام.

أسباب عدم النوم العميق

  • العمل بنظام تغيير الشفاه، حيث يتسبب هذا النظام في عدم تحديد مواعيد النوم، حيث تتغير مواعيد العمل بشكل أسبوعي أو يومي كما هو الحال بالنسبة للممرضات والطيارين.
  • الموظفون الذين يعملون في مكاتب وليس لديهم مجهود بدني، يعانون من الأرق وعدم القدرة على النوم ليلا.
  • الإفراط في استخدام الأدوية المنومة، حيث يؤدي كثرة استخدامها إلى خلل في فصيلة الدم مما يسبب النعاس أثناء النهار والأرق ليلاً.
  • الآلام المزمنة التي يعاني منها بعض المرضى ويزداد الألم أثناء الليل مثل آلام المفاصل وآلام العمود الفقري والحموضة والارتجاع المعدي المريئي وغيرها.
  • انقطاع النفس النومي، حيث يعاني الشخص من عدم القدرة على التنفس والشعور بالاختناق، مما يجعله يستيقظ ولا يستطيع النوم مرة أخرى بسهولة.
  • تناول بعض الأدوية التي تسبب الأرق، مثل مضادات الاكتئاب وأدوية الربو وغيرها.
  • تململ القدمين، وهي حالة يعاني منها البعض أثناء النوم، وهي تقلصات عضلية في القدمين والساقين، مما يجعله غير قادر على النوم العميق.
  • تسبب بعض الأمراض الذهانية، مثل مرض باركنسون ومرض الزهايمر، نشاطًا مفرطًا أثناء الليل.
  • اضطرابات الغدة الدرقية.

أسباب قلة النوم عند النساء

  • النساء أكثر عرضة للإصابة بالأرق في الليل وعدم القدرة على النوم العميق مقارنة بالرجال، وخاصة النساء فوق سن الخمسين.
  • وذلك بسبب التغيرات الهرمونية التي يعانين منها، بسبب الدورة الشهرية، حيث تعاني المرأة من الأرق قبل الحيض بعدة أيام.
  • فترة الحمل والألم الناتج عن تقلصات وانقباضات الرحم خاصة في الأشهر الثلاثة الماضية.
  • الألم الذي تعاني منه المرأة أثناء الحمل، والرغبة المستمرة في الذهاب إلى الحمام ليلاً.
  • انقطاع الطمث أو انقطاع الطمث، عندما تعاني النساء في هذه الفئة العمرية من التعرق الليلي والهبات الساخنة التي تسبب الأرق وقلة النوم.
  • في حالة الأطفال الصغار أو حديثي الولادة، لا تستطيع المرأة النوم ليلاً بسبب بكائها المستمر.

عدم القدرة على النوم للنوم

هناك بعض الطرق العلاجية التي يمكن أن تحسن الأمر وتساعد في علاج قلة النوم بالليل والتخلص من الأرق، ومن أبرزها تغيير نمط الحياة، وذلك على النحو التالي:

  • ضبط أوقات النوم والاستيقاظ.
  • عدم تناول القهوة في المساء بعد الساعة السابعة، واستبدالها بكوب من الحليب الدافئ لتهدئة الأعصاب والمساعدة على النوم العميق.
  • لا تنام خلال ساعات النهار.
  • بعيدًا عن مصادر الضوضاء والإزعاج.
  • النوم في غرفة هادئة وعلى سرير مريح.
  • ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة بانتظام كل يوم وتجنب التمارين الشاقة.
  • مارس الأنشطة البدنية خلال اليوم.
  • تجنب شرب المشروبات الكحولية في المساء.
  • تناول العشاء في وقت مبكر، وتأكد من أنه وجبة خفيفة.
  • في حالة استمرارها لفترة طويلة من الزمن، يجب استشارة الطبيب، الذي غالبًا ما يصف بعض الأدوية المنومة.

مضاعفات قلة النوم

في حالة ما يسمى بتريندات، يستمر الأرق وعدم القدرة على النوم أثناء ساعات الليل، فقد يصبح الشخص عرضة لبعض المخاطر والمضاعفات، ومنها ما يلي:

  • ضعف التحصيل الدراسي نتيجة عدم القدرة على التركيز.
  • عدم القدرة على العمل بنشاط وحيوية خلال ساعات النهار.
  • ارتفاع مخاطر التعرض للحوادث المرورية بسبب قلة التركيز والشتت.
  • زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.
  • الدخول في الاكتئاب بسبب الضغط المستمر.
  • عصبية مفرطة وهناك من يلجأ لتعاطي المخدرات للخروج من هذه الأزمة.

في ختام المقال الخاص بأسباب عدم القدرة على النوم نتمنى أن ينال المحتوى المقدم إعجابكم، حيث قدمنا ​​مقالاً شاملاً عن قلة النوم والأرق ليلاً، كما عرضنا الأعراض والأسباب والأساليب من العلاج، انتظرونا في مقالات جديدة ومفيدة خلال الفترة المقبلة، كما يمكنكم مشاركتنا من خلال التعليقات على المقال أدناه.