دعاء الله صلى الله عليه وسلم مكتوب. الدعاء بقول الله كفى ونعم الوكيل من أشهر الدعاء التي تدخل في فئة دعاء المظلوم. ضرورة أن تكون محأجمل صوراً بمن يحوزك ويرشدك عبر الوسائل التي ترشدك.

كفى الله ونعم الوكيل

يعتبر الظلم والقمع من أسوأ المشاكل التي يمر بها الإنسان وأكثرها فظاعة، لا سيما ذلك الشخص العاجز أو العاجز الذي لا يتمتع بسمعة طيبة أو الذي هو في موقع أو لديه دعم قوي يشعر به، وبالتالي ستسقط هذه القضية. عليه بالحمل الزائد وعلمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أننا عندما نتعرض لنكبات ومصائب ومظالم في حياتنا مهما كبرنا، والله تعالى في قول الله تعالى. يكفي لنا، ونعم الوكيل هو الأول والأخير، وهو الأول والأخير، وهو ينعم بالعون والدعم، ولا مثيل له.

وكذلك الدعاء بأجر الله وبركات الوكيل هو دعاء الأنبياء والصالحين قالها سيدنا إبراهيم عليه السلام لما اجتمع عليه قومه وألقوا به في النار. . هذا كلام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في غزوة أحد، وهو دعاء للجميع الصالحين وعامة الناس في كل زمان ولحظة.

سبحانه وتعالى القوم الذين قالوا لهم إن قوم جمعتهم فاخكوهم فزادهم الإيمان وقالوا كفى الله لنا ونعم قال الوكيل * فنجباوا الحمد لله ولم يفضلوا يمشمهم مريض واتبعوا رضى الله والله فضيلة عظيمة [آل عمران:173-174].

والله الوكيل نعم

وهنا نعرف معنى دعاء كفاية الله وبركات الوكيل والتأمل في معانيه. نرى أن معنى كلمة (كفى يا إلهي) أن العلي موكلك في أمورك التي تعالى هو أن يكون وكيلك ودعائك في نعمة الله وخير الوكيل. إنه تفويض ونقل لأمرك من الأرض إلى السماء، والله قادر على أخذ حقك مهما مر الوقت.

  • اللهم إنك مصاريفي في الذين ظلموني، وأنت نفقي في الذين ظلموني، وأنت فرصتي في من أساءوا إلي، وأنت فرصتي في من خذلوني، و انت حسابي في الذين ظلموني والله يوفقهم.
  • رفعت يدي إلى الله وقلت يا رب الأبواب تغلق إلا بابك، والأسباب مقطوعة سواك، ولا حول ولا قوة إلا بك يا رب الله.
  • اللهم ارزقني على من ظلمني اللهم لا تقبل ظلمني اللهم إنك وعدتنا بألا نرد دعاء للمظلوم ولا نرد عليك، بصوت عال يا عزيزي.
  • يا إلهي وربّي أن منتصف الليل في منتصف الليل، ونامت المخلوقات، وساد السكون. لأني هنا رفعت يدي لأشتكي من ظلم الظالمين، وأطلب منك أن تنتقم من الذين ظلموني وأذني المستعجلة، يا الله، أيها القوي، يا قوي، عزيزي، يا منتقم العزيز، يده. هو انتصار المظلوم.

دعاء الله يكفينا

ومن حالات الدعاء المستجاب الذي لا حجاب بينه وبين الله، هو دعوة المظلوم، ومن أعظم هذه الدعوة أنها لا تفصل بينه وبين الله حجابا، فهي مثل السهم الذي يخترق السماء حتى يوضع بين يدي الله تعالى. وقد ذكر الأئمة والفقهاء أن دعوة المظلوم لا ترد ولو كان إنساناً. العاصي يأكل ممنوعا وكان ذلك دلالة متطرفة وصريحة على عظمة هذا الأمر واستجابة لنداءات المظلوم بإذن الله.

هو الذي سيساعدني إذا لم تكن وكيل أعمالي ومساعدتي، والذي سيشفق علي إذا لم تشفق عليّ ولطف معي. فضلتي هي أنت. فوقهم وأنت القوي وأنت متعالي، لا إله إلا أنت، المجد لك، أنني كنت من الظالمين.

يا رب تمنيت لمن ظلمني الهداية والتوبة وتمنى هلاكي وهلاكي ولا قوة ولا قوة إلا بك. يا رب، “مجدي وجلالتي سيساعدك حتى بعد قليل”. اللهم آمين.

قرار دعوة المظلومين خلال العام

والسؤال هنا هو حكم الدعاء بأن الله كفى ونعم الوكيل، فهل يكفي هذا الدعاء للدعاء عند التعرض للظلم والظلم، وما حجة السنة؟

جاء الجواب من العلماء والفقهاء، مقروناً بإثبات أن الله عدنا، وأن خير الفاعل هو الدعاء الكافي الكافي، والدعاء الملائم الذي يكلَّف به الإنسان ولا يقدر عليه، والاعتقاد بأنه لا يمكن لأحد أن يتعامل مع هذا الأمر إلا. لله تعالى وليس كما يعتقد البعض الدعاء عن الله ونعم الوكيل هو الدعاء عن شخص واحد الظالم اعتصام والمضطهدون يلجأون إلى الله صلى الله عليه وسلم ليأخذ حقكم. ليجيبك الله بقوله “مجدي وجلالتي يعينك ولو بعد حين”. رواه أحمد والترمذي وابن ماجه على أبي هريرة.

ومن الأحاديث التي تؤكد عظمة دعوة المظلوم

  • قال – صلى الله عليه وسلم – (دعاء المظلوم مسموع، وإن كان فاسقًا ففسقه على نفسه). رواه أحمد عند حسن السند.
  • قال صلى الله عليه وسلم (واتقوا دعوة المظلوم، إذ لا حجاب بينهم وبين الله) رواه البخاري ومسلم.

أهمية التوكل على الله

أما عن أهمية الثقة بالله سبحانه وتعالى، فسأشرح لكم الأمر بمثال بسيط مع اختلاف القياس. تخيل أنك تتذكر إحدى مواقفك معي عندما كنت صغيرًا عندما كنت تتنمر على نفسك أو حاول شخص بالغ أن يؤذيك وفجأة رأيت أخيك الأكبر أو والدك فالتفت إليه ولجأت إليه في هذه اللحظة بالذات فالوضع معكوس وصرت قوة والآخر في موقف ضعف. تخيل معي الآن أنك في حالة ضعف وحزن وتعرض نفسك للظلم والعار.

قال سبحانه وتعالى في حديث قدسي صححه بعض العلماء {وبمجدي وجلالتي لم يتشبث بي أحد فكانت له السماوات والأرض طريقًا للخروج، ولم يتشبث مجدي وجلالتي بأحد سواي، لكن الأرض كانت تهتز من تحت قدميه.}

  • فسبحانه وقال العلي إن عزمت فضع ثقتك في الله، فحب الله من توكل [آل عمران:159].
  • دعاء موسى عليه السلام في سيناء يوم السجود، فقال اللهم إنك الشاكي، وأنت المعين.
  • ذكر الإمام أحمد في كتاب الزهد أن موسى عليه السلام يوم اكتشف غطاء البئر، ثم رجع إلى الظل، قال يا رب، مريض، فقير، غريب، جائع – لموسى أربع خصال إنه فقير مريض جائع وغريب – وقد أوحى الله له يا موسى! الرجل الفقير لم أكن مغنيًا، والمريض ليس طبيبه، والجائع لم أكن مطعمه، والغريب أنني لم أكن اجتماعيًا.
  • قال ابن القيم في “الفوائض” “من اتكل على الله يربحه عشيرة بلا عشيرة”.

بهذا نكون قد وصلنا إلى خاتمة مقال اليوم كفى الله ونعم الوكيل مكتوب ويسعدنا استقبال تعليقاتكم في نهاية المقال.