البحث البيولوجي على الخلايا والأنسجة النباتية نقوم بتها معك، لأن الكثير من المهتمين بالنباتات يرغبون في معرفة كيفية تشكل خلاياهم، خاصة أنها التي تضخ الأكسجين الذي يساعد الإنسان والحيوان والطيور في عملية التنفس. .

ينقي الغلاف الجوي لثاني أكسيد الكربون من خلال عملية التمثيل الضوئي التي تحوله إلى أكسجين غازي. إنها الغريزة التي خلقها الله القدير منذ بداية الخلق، إلى جانب كونها إحدى الركائز التي يقوم عليها التوازن البيئي إلى حد كبير.

مقدمة للبحث في علم الأحياء على الخلايا والأنسجة النباتية

يعتبر النبات من أهم الأسباب التي تساعد المخلوقات الأخرى على العيش والإبحار في طريقهم على هذا الكوكب. اختفاء النباتات يعني اختفاء الحياة فوق سطح الأرض لأنها مصدر للغذاء والهواء للإنسان والحيوان والطيور وحتى الأسماك التي تعيش في قاع البحر.

وهذا ما دفع علماء النبات إلى إجراء بحث مستفيض في تكوينه وأهميته ووظائفه وخلاياه وبنيته، أما بالنسبة للمكونات الأساسية للنبات فهو ثابت ولا يتغير، ولكن أنواعه متعددة وشكل الأوراق. يختلف ويختلف أيضًا في خصائصه.

المكونات الرئيسية للفتيات

  • الجذور هذا الجزء من النبات لا يظهر على السطح ولكنه يتوسع ويتفرع في التربة ليثبتها في التربة كما يمتص الكثير من الأملاح والماء فيها.
  • السيقان توفر الدعم الذي تحتاجه النبتة ووظيفتها الرئيسية هي نقل الطعام والماء داخل النبات.
  • الأوراق هي النبات الغذائي للنبات، فهي مسؤولة عن استكمال عملية التمثيل الضوئي التي تنتج الأكسجين الغازي والغذاء الذي يحتاجه النبات وبقية مكوناته.
  • الزهور هي المكون الجنسي المسؤول عن عملية التكاثر التي تحدث داخل النباتات وتتكون من أربعة أجزاء رئيسية.
    • سوبلات توفر الحماية اللازمة لبراعم الزهور، وهي في شكلها تشبه أوراق النبات.
    • البتلات مسؤولة عن جذب الحشرات مثل النحل وما شابه ذلك لإتمام عملية التلقيح في الربيع وهي الجزء الملون الذي ينمو في الأزهار.
    • السداة هي التي تنتج الحبوب اللازمة لعملية التلقيح، وتسمى العضو الآخر للزهور، وتتكون من أنثرات وخيوط.
    • الكاربيل يتكون من المبيض وينمو داخل العلبة والبويضة والوصمة، وهو مسؤول عن تغلغل حبوب اللقاح ويمثل العضو الأنثوي للزهور.

خصائص الخلايا والأنسجة النباتية

  • تتميز الخلايا النباتية بالعديد من الخصائص المشتركة، مثل النواة وجدار الخلية وغيرها.
  • أما المركز الغذائي للخلية النباتية فهو المساحة المركزية الكبيرة حيث يتم تخزينها بالداخل بهدف نقلها لاحقًا إلى جميع مكونات النبات الأخرى.
  • يحتوي أيضًا على النواة الجانبية التي تتطور فيها البلاستيدات الخضراء، والتي بدورها تساعد في إكمال عملية التمثيل الضوئي.
  • تنقسم الخلايا النباتية إلى ثلاثة أنواع الخلايا المدرسية، والخلايا المغصية، والخلايا المتنيّة.

الخلايا القولونية

  • يوجد داخل النبات على شكل أسطوانة أو سلسلة ويأخذ الشكل الطولي، ويوجد هذا النوع من الخلايا داخل الكرفس.
  • يتكون من جدار سميك يحيط به.
  • يطلق عليه جدار الخلية الأول ولكنه يتكون من نسيج ضعيف ويفتقر إلى الصلابة.
  • تنقسم هذه الخلية إلى عدة خلايا وهذا من أهم خصائصها.
  • يدعم نمو النبات في المرحلة الأولى فقط، وذلك لعدم وجود جدار خلوي ثانوي به.
  • إنه الذي يعطي النبات مرونته.

خلايا الحمة

  • تتكاثر خلايا الحمة بشكل متكرر في جميع المكونات المختلفة للنبات.
  • إنها كروية الشكل ومحاطة بجدار خلوي رفيع، وهذا النوع من الخلايا مرن.
  • ويقوم بالعديد من الوظائف من بينها تخزين الطعام بالداخل، وذلك لاحتوائه على مساحة مركزية كبيرة.
  • يساعد في التمثيل الضوئي لاحتوائه على مجموعة من البلاستيدات الخضراء التي تلعب دورًا رئيسيًا في إتمام هذه العملية.
  • توجد خلية الحمة داخل الأوراق، وخاصة في الطبقة الوسطى، وبالنسبة للجذور والساق توجد في الطبقتين الخارجية والداخلية لكل منهما.
  • كما أنها تنتشر في الأنسجة الرخوة التي تتطور داخل ما يسمى اللب أو الفاكهة.
  • كما أنها مسؤولة عن جميع عمليات التمثيل الغذائي التي تحدث داخل النبات.

خلايا المصلبة

  • تتكون هذه الخلايا من جدار سميك صلب، والسبب في ذلك هو تشكل السليلوز واللجنين على الجدار، وهذا ما يساعدها على توفير الدعم الذي يحتاجه النبات.
  • وهي أكثر شيوعًا في القشرة الخارجية وفوق البذور وفي السيقان وفي الجذور وفي الحزم الوعائية للأوراق.
  • ولا يستفيد النبات من ذلك، فهو يعتبر ميتاً لأنه يفقد النواة والسيتوبلازم عندما يصل إلى مرحلته الكاملة.
  • تتكون هذه الخلايا من ألياف وخلايا حجرية.
  • أما الخلايا الحجرية فتوجد في الغلاف المحيط ببذور النبتة، فهي قصيرة نوعًا ما وشكل هذه الخلايا غير منظم.
  • أما الألياف فهي تشبه الإبرة وتتكون من جدار سميك يتميز قوامها بالقوة وتظهر عندما توحد وتجمع كل أطرافها.
  • تُستخدم ألياف Sclerenchyma الخلوية في العديد من الصناعات المتنوعة مثل صناعة الخيام وصناعة أكياس الجوت.

وظائف الأنسجة النباتية

  • يعمل على إنتاج المواد الغذائية والعضوية مما يساعد النبات على البقاء ويبعده عن مخاطر التلف والسقوط.
  • كما أنه يساعد على تخزين الأملاح والمياه والعناصر الغذائية اللازمة للنبات ومكوناته.
  • إنه يوفر الدعامات التي يحتاجها النبات ويجعله قادرًا على التكيف والتكيف مع البيئة المحيطة به بفضل المرونة التي يوفرها له.
  • ويلعب دورًا رئيسيًا في إتمام عملية التمثيل الضوئي.
  • تتكون الأنسجة النباتية من أربعة أنواع، وهي الأنسجة الوعائية والأنسجة الخارجية والأنسجة الأساسية والأنسجة الوعائية.

توليد الأنسجة

  • يتكون من أربعة أنواع من الأنسجة وهي الانسداد والنسيج الانسدادي القديم والنسيج الخلالي والنسيج الانسدادي الجانبي.

للنسيج الرقيق

  • نجد أنه يحتوي على جدار رقيق وخالي من الخلايا التي تحتوي على فجوات مركزية.
  • أما أماكن تكاثرها فهي متعددة ضمن مكونات النبات.

وللأنسجة التناسلية القديمة

  • ينتشر من خلال السيقان والجذور ويعمل على إطالة النبات وزيادة نموه.

أما بالنسبة للأنسجة داخل التوليد

  • توجد فقط داخل النباتات التي تحتوي على فلقة واحدة ويتم توزيعها في جميع أنحاء ساق النبات بالكامل.
  • فهي مسؤولة عن إطالة أوراق وسيقان النبات وإنتاج عدد لا نهائي من الخلايا الجديدة.

وللأقمشة الجانبية

  • يساعد في النمو الثانوي الذي تحتاجه بعض النباتات التي تحتوي على فلقة واحدة وأخرى تحتوي على فلقتين، بالإضافة إلى النمو الثانوي للنبات المزهر.

أقمشة خارجية

  • يتكون من ثلاثة أجزاء رئيسية هي البشرة والشعيرات الدموية والشعيرات الدموية الجذرية.

للبشرة

  • وهو مغطى بمادة الحماية الكوتين التي تساعده على تقليل التبخر الذي يحدث في المياه المخزنة في النبات.
  • يوجد بالداخل خلية واحدة تحتوي على عدد كبير من المسام التي تسمح بدخول الأكسجين وثاني أكسيد الكربون والماء.

أما الشعيرات الدموية

  • توجد على أوراق وسيقان النبات على شكل نتوءات مماثلة في شكل الشعر.
  • ويحمي النبات من هجوم أي آفة تقترب منه.

وللشعيرات الدموية الجذرية

  • وتتكون من فروع ضعيفة للغاية تخرج من الجذور وتزيد من مساحة سطحها لامتصاص الأملاح والماء بكميات كبيرة.

أنسجة الأوعية الدموية

  • تتمثل الوظيفة الرئيسية لهذه الأنسجة في نقل الغذاء والماء والمعادن والمذيبات إلى جميع مكونات النبات.
  • ويتكون أيضًا من جزأين رئيسيين، النسيج الخشبي واللحاء.
  • أما بالنسبة للخشب، فهو يتكون من عدة أنسجة مسئولة عن نقل الأملاح والمياه من جذور النبات إلى أوراقه.
  • أما اللحاء فهو مكون من جزأين خلايا حجرية تقوي وتدعم النبات، والثاني هي الألياف المسؤولة عن نقل الغذاء إلى جميع مكونات النبات المختلفة.

الأقمشة الأساسية

  • تتكون هذه الأنسجة من ثلاث مجموعات من الخلايا النباتية، وهي الحمة وكولين الدم clerinocytic colinemia.
  • يلعب دورًا أساسيًا في استمرار عملية التمثيل الضوئي.
  • يخزن الماء والأملاح الموجودة داخل النبات.
  • يحتوي على مجموعة من التجاويف المركزية الكبيرة التي تساعده على تخزين الزيوت والنشا والسكر بداخله.

خاتمة بحث على الخلايا والأنسجة النباتية

من هذا البحث يمكننا أن نستنتج أن الحياة على كوكب الأرض لا يمكن أن تستمر بدون وجود النباتات، لأنها شريك أساسي، في وجود باقي الكائنات الحية وفي نفس الوقت حمايتها من الانقراض، في أكثر من كونها مصدر للأكسجين والغذاء.

إنه الوحيد القادر على إجراء عملية التمثيل الضوئي التي تنقي الهواء من ثاني أكسيد الكربون، ومن خلال البحث والقراءة نجد أن النبات، هذا الكائن البسيط، يتكون بداخله من مجموعة كبيرة من الخلايا والأنسجة التي تساعد أنها تنتج الغذاء والمواد العضوية الأخرى.

لقد قدمنا ​​لكم أبحاث الخلايا النباتية والأنسجة المشرفة، لأي استفسار، يمكنك الاتصال بنا من خلال التعليقات الموجودة أسفل الموضوع، وسيتم الرد عليك على الفور.