التهاب العين

تعد التهابات العين من أكثر مشاكل العين شيوعًا بين العديد من الأشخاص، حيث تصيب أجزاء مختلفة من العين، سواء كانت في عين واحدة أو في كليهما.

يعد التهاب الملتحمة من أبرز أنواع التهابات العين، وهو نوع من العدوى التي تصيب العين نتيجة التعرض للعدوى، وهو من الأنواع المعدية التي تصيب الأطفال كثيرًا.

أعراض التهابات العين من العدسات اللاصقة

هناك مجموعة من الأعراض التي تنذر بإصابة العين بالتهابات منها ما يلي:

  • لاحظ حدوث العيون الحمراء.
  • الشعور بألم شديد في العين، أو وجود مشاكل في الرؤية.
  • تورم العين المصابة.
  • الشعور بوجود جسم غريب داخل العين يشبه الرمال.
  • إفرازات من العين خاصة عند الاستيقاظ.
  • حكة في العين المصابة.
  • صعوبة في فتح العينين.

أسباب التهاب العين

تتعرض العين لأنواع مختلفة من الالتهابات وذلك لعدة عوامل يمكن تفسيرها بما يلي: –

  • عدوى بكتيرية أو فيروسية أو فطرية أو طفيلي.
  • الإصابة بمرض الزُّهري.
  • إذا كان الشخص مصابًا بمتلازمة نقص المناعة.

معالجة آلام العين بعد العدسات

تعتبر العدسات اللاصقة بديلاً رائعًا للنظارات لكثير من الناس، وعيبها الوحيد هو عدم القدرة على ارتدائها لفترات طويلة، حيث ينتج عن ذلك ظهور بعض المضاعفات التي تسبب الألم.

لعلاج التهاب العين الناتج عن استخدام العدسات لابد من معرفة السبب الرئيسي لهذا الالتهاب سواء كانت بكتيريا أو فيروسات أو طفيليات، ويمكن توضيح طرق العلاج لكل منها على النحو التالي:

1- علاج العدوى البكتيرية

تؤدي إصابة العين ببكتيريا من نوع Staphylococcus aureus أو Pseudomonas aeruginosa إلى تفاقم مشكلة التهاب العين، ويتم علاج هذا النوع من الالتهاب باستخدام المضادات الحيوية التي تؤخذ على شكل قطرات للعين.

2- علاج عدوى العين بالفيروسات

يعد فيروس الهربس البسيط من أبرز الفيروسات المسببة لالتهابات العين، بالإضافة إلى بعض الفيروسات التي تؤدي إلى التهابات الجهاز التنفسي العلوي ونزلات البرد وفيروس جدري الماء.

عادة ما تزول العدوى الفيروسية من تلقاء نفسها دون الحاجة إلى تلقي أي نوع من العلاج، ورغم ذلك يمكن تخفيف الأعراض بوضع كمادات باردة على العينين، واستخدام الدموع الاصطناعية، وفي حالة حدوث انتفاخ أو انتفاخ. يظهر في العين، فمن المستحسن استخدام المنشطات في شكل قطرة للعين. لتقليل التورم.

3- علاج الالتهابات الفطرية

تعد العدوى الفطرية من أكثر الأمور ضرراً على العين وأخطرها، ففي بعض الحالات قد تؤدي إلى فقدان كامل للرؤية، وتستخدم مضادات الفطريات على شكل قطرات للعين، أو أقراص تؤخذ عن طريق الفم.

نصائح لاستخدام العدسات بشكل صحيح

هناك مجموعة من النصائح التي يجب اتباعها لاستخدام عدسات العين بشكل صحيح لتجنب الإصابة، وهذه النصائح هي كما يلي:

  • اتبعي إرشادات استخدام العدسات والتي تتمثل في تجنب ارتداء العدسات اليومية أكثر من مرة.
  • تجنب النوم بالعدسات إذا لم تكن من النوع المخصص لذلك.
  • تأكد من غسل يديك بالماء والصابون وتجفيفهما جيدًا قبل ارتداء العدسات وإزالتها.
  • الالتزام بارتداء العدسة المخصصة لكل عين على حدة، وعدم التبديل بينهما.
  • تجنب ارتداء العدسات عند الاستحمام أو في حمامات السباحة أو حمامات البخار.
  • استخدام محلول للعدسات المعدة لغسلها وتنظيفها مع مراعاة تغييره باستمرار واستبداله كل 3 أشهر حتى لو لم يتم تنفيذه بعد.
  • تجنب تنظيف العدسات بماء الصنبور.
  • عند الشعور بعدم الارتياح بعد ارتداء العدسات، يوصى بإزالتها وغسلها بالمحلول مرة أخرى للتخلص من أي شوائب أو أوساخ قد تكون ملتصقة بها.
  • لا ترتدي العدسات إذا كان هناك تهيج أو احمرار في العين.
  • الامتناع عن ارتداء العدسات اللاصقة للآخرين.
  • استشر طبيب عيون بخصوص نوع العدسة المناسب قبل شرائها.
  • عند الرغبة في استخدام مستحضرات التجميل، يجب وضع العدسات أولاً، مع مراعاة استخدام أنواع من المساحيق المضادة للحساسية، واستبدال مكياج العيون كل ثلاثة أشهر على الأقل.

مضاعفات عدوى العين

يؤدي إهمال علاج التهابات العين وعدم تلقي العلاج الصحيح إلى تفاقم المشكلة وتطورها وظهور العديد من المضاعفات، ومن أهمها ما يلي:

  • تغير في نمو أو وضع الرموش مما يؤدي إلى تآكل وتهيج سطح العين.
  • فقدان البصر والعمى.
  • تضرر القرنية مما يؤدي إلى ضعف البصر.
  • التهاب خلية التجويف المحيطة.
  • تنتشر العدوى، مما يجعلها تصيب أجزاء أخرى من الجسم.

من هنا وصلنا إلى نهاية المقال بعد أن تعرفنا على طرق علاج آلام العين بعد العدسات وقدمنا ​​أهم النصائح لاستخدام العدسات بالشكل الصحيح، ونتمنى أن ينال المقال رضاكم ونال إعجابكم.