علامات الكراهية في علم النفس

الكراهية هي شعور بالكراهية والكراهية والبغضاء لشخص أو لمجموعة من الناس، على سبيل المثال، نتيجة الشعور بالظلم، وهناك العديد من علامات الكرة في علم النفس، منها ما يلي:

  • الإحساس الداخلي بالحسد، الشعور بهذا الحسد تجاه شخص معين أو مجموعة من الناس، والحسد عندما يكون لمن يكره نعمة.
  • الشعور بالازدراء تجاه شخص معين ويكون دائمًا أقل حبك.
  • ينتقل إحساس الكراهية من الوالدين، وخاصة الوالدين إليك، وتصبح هذه الصفة مرتبطة بين الآباء والأبناء.
  • الشعور بالغضب والكراهية عندما يجلس شخص ما بجانبك في وسيلة النقل، فهذا يشير إلى أنك تكره من حولك.
  • من المعروف أن لغة الجسد من أهم علامات الكراهية التي تميز الشخص، على سبيل المثال إذا أظهر الشخص علامات عدم الراحة عند مقابلة شخص معين، فهذا يدل على أن الشخص يكره ذلك.
  • الشعور بالكراهية والكراهية تجاه شخص معين، خاصة إذا كان في مرتبة أعلى من الشخص الحاقد.

أسباب الكراهية

  • الخوف من الآخر: علق العديد من علماء النفس على أن السبب الأبرز والأكثر أهمية لكراهية الشخص هو الخوف من كل الأشياء التي تختلف عن شخص مكروه ومن بين هؤلاء العلماء عالم النفس مارسدن أستاذ مساعد في علم النفس بجامعة بيكون في فلوريدا.
  • تريد مجموعة أخرى من العلماء أن الكراهية تعني رؤية الآخر على أنه خارج المجموعة، أي في حالة الشعور بأي تهديد من الآخر، وسرعان ما نحتمي داخل مجموعتنا ولدينا شعوران.
  • الشعور الأول هو الحب لمجموعتنا التي نؤوي فيها ونحقدها ونخوفها وعدوانها على المجموعة التي تهددنا، وهم غرباء على رأس علماء النفس من هذا الاتجاه الباحث السلوكي باتريك ونيس.
  • الشعور الثاني هو الخوف من أنفسنا. يرى بعض علماء النفس، بمن فيهم عالم النفس السريري داني هارون، أن بعض الناس يشعرون بالكراهية تجاه شيء ما. في الحقيقة هم يخشون داخل أنفسهم الكثير من تلك الأشياء بمعنى آخر، وكأنه يرى الأشياء التي يكرهها في نفسه، فهو يراها أمامه ويكره هذه الصفات في الآخرين.

تعريف الكراهية في علم النفس

  • في علم النفس، يُعرف هذا المصطلح باسم الإسقاط كما حدده العالم فرويد، وهذا الإسقاط يعني كره ورفض ما لا نحبه داخل أنفسنا، كما يدعي عالم النفس برادريدي أن الإسقاط هو نوع من المحاولة التي نقوم بها من أجل أن نصبح جيدين. من خلال توقع السيئة القادمة من الخارج بالنسبة لنا، لذلك نهاجمها أولاً.
  • بشكل عام، وبحسب طبيعة الإنسان، فهو يحكم دائمًا على الآخرين بالتعبير عن الصفات التي يعتبرها غير محبوبة ومُلام، فلا ينبغي أن تظهر للآخرين، وهذا أسلوب حياة للكثيرين.
  • هذه الطريقة في الإسقاط تجعلنا نرغب في منع العديد من السمات لدى الأشخاص التي تؤثر على الصحة العقلية للشخص وتجعله يشعر بالكراهية تجاه أولئك الذين لديهم هذه السمات التي نرفضها ونكرهها بداخلنا.

كشف الكراهية في علم النفس

  • يعتقد الكثير من علماء النفس أن الإسقاط على الآخرين والكرة عليهم هو انعكاس سلوكي لما بداخل النفس البشرية ومشاعر الكراهية والكراهية التي تحملها تجاه الآخرين، مما يساهم في معرفة علامات الكراهية في علم النفس.

كيف تتخلص من الكراهية

  • ومعلوم أن الكراهية صفة مكروهة لأنها تعني ازدراء الشخص الآخر واعتباره غير جدير بالاحترام والتقدير.
  • تتحول الكراهية في مرحلة ما إلى خوف أو غضب وكراهية ورغبة في التخلص من الشخص الذي تكرهه.
  • اعتبار ذلك الشخص لا يستحق ما يحصل عليه في الحياة ويتمتع بالحقوق والفرص التي لا يستحقها.
  • التعامل مع الكراهية أمر صعب للغاية، خاصة إذا كنت لا تعرف سبب الكراهية.
  • كثيرا ما نسأل عن الشعور بالكراهية وما الذي يجعل الشخص يشعر بالكراهية، فهذا الشعور يؤثر سلبا على هذا الشخص في صحته النفسية ومزاجه، مما يؤثر على ثقته بنفسه.
  • محاولة حل المشكلة مع الشخص الذي يكرهك. إذا كان هذا الشخص يكرهك، فلديه أسبابه كالتعرض للظلم، إذن لديه أسبابه للشعور بالكراهية تجاهك في هذه الحالة، من خلال التواصل بينكما يمكنك مناقشة المشكلة وتوضيح ما حدث لإنهاء الكرة. .
  • المناقشة بين الناس لإنهاء حالة الكرة، في حالة إذا كانت الكرة لها أسبابها، يمكن حلها، أما إذا كانت الكرة مجرد كرة بدون أسباب، فمن الصعب حلها في هذه الحالة من خلال المناقشة ويصبح ذلك علامة على الكراهية في علم النفس.
  • والغضب الذي له أسبابه يتحول إلى كراهية يمكن معالجتها بالحوار البناء وشرح وجهات النظر المختلفة التي أدت إلى ذلك الموقف ومعالجته بالتفاهم والحوار العقلاني مما يساعد على إنهاء هذه الكراهية.
  • في حالة وجود نقاش بين الطرفين المتخاصمين والبغضين، فمن الأفضل أن يكون هناك شخص أو طرف ثالث عزيز على كلا الطرفين، يلعب دور الوسيط في التوفيق بين وجهات النظر بطريقة تحقق المصالحة و حل وسط لإنهاء الصراع بين الطرفين والقضاء على الكراهية بينهما.

حلول أخرى للكراهية في علم النفس

  • في حالة وجود تضارب أو كراهية داخل العمل الذي تقوم به مما يؤثر على مهام أداء عملك، ففي هذه الحالة يجب رفع الأمر إلى أعلى مسؤول في العمل لتصحيح الأمر وحل النقاط. من الخلاف الموجود والذي يؤثر على الشخص في العمل مما يؤدي إلى إنهاء الكراهية القائمة.
  • قد يكون سبب الكراهية والشعور بالخوف الشديد هو وجود أي تهديد خارجي فعلي يؤدي إلى الشعور بالكراهية. في هذه الحالة، يجب حماية سلامتك الشخصية من خلال تطبيق الإجراءات القانونية للحفاظ على سلامته.

كيف تتعامل مع شخص سلبي

  • تقليل الوقت معهم: يجب على الشخص أن يختصر الوقت ويجلس مع الشخص السلبي حتى لا يتأثر به، بحيث تنتقل إليه الطاقة السلبية وتؤثر على حياته المتفائلة، وتتحول إلى سلبية.
  • ترك مشاكلهم، فهم المسؤولون عنها فقط: لا يجب على الشخص أن يقحم نفسه في مشاكل ليست من صنعه، بل مشاكل أكثر سلبية، لذا فهم مسؤولون عنها فقط، لذلك لا ينبغي أن يتأثروا بها. عليها حتى لا تؤثر سلبا على الشخص المتفائل.
  • إعطاء الروح بعض الراحة: هذا من خلال البعد عن الأشخاص السلبيين حتى لا نقع في ما هم فيه وحتى نشعر بمزيد من التفاؤل أيضًا للتغلب على علامات الكراهية في علم النفس.
  • السيطرة على الغضب: يجب السيطرة على العصبية والغضب داخل النفس وعدم الانسياق وراء العبارات المسيئة من الأشخاص السلبيين حتى لا تؤثر على المزاج الداخلي والصحة العقلية للشخص.
  • الحفاظ على الطاقة الإيجابية: يجب دائمًا الحفاظ على الطاقة الإيجابية داخل الإنسان، حيث تحافظ على صحة الشخص النفسية والعقلية، مما يدفعه إلى صقور التفاؤل في الحياة.

في هذا المقال، قدمنا ​​علامات الكراهية في علم النفس، وقدمنا ​​لنا أسباب الكراهية، وقدمنا ​​تعريف الكراهية في علم النفس، وتعلمنا كيفية التخلص من الكراهية، وكيفية التعامل مع الشخص السلبي.