تعريف الكوليرا

  • مرض الكوليرا هو واحد من مجموعة الأوبئة البكتيرية الشديدة العدوى.
  • كما تتميز الكوليرا بأنها تصيب أمعاء الإنسان نتيجة التعرض لإحدى الجراثيم المعدية المعروفة باسم ضمة الكوليرا أو ضمة الكوليرا.
  • يتميز هذا النوع من البكتيريا بأنه يمكن أن يعيش في وسط مائي يتميز بكونه ضحلًا ومالحًا على القشريات المجهرية، ويمكن أن توجد هذه البكتيريا أيضًا في شكل مستعمرات تعمل على تغطية النباتات والصخور والأسطح المائية.
  • تتميز الكوليرا بكونها تعمل على إصابة الكثير من الأشخاص مما يعرضهم لفقدان الكثير من سوائل الجسم، ونتيجة لذلك فإن نسبة الوفيات الناتجة عن الإصابة بهذه العدوى مرتفعة إذا تعرض المريض للإهمال والإهمال. قلة السرعة في العلاج.
  • حيث أن عدد حالات الإصابة بالكوليرا يتراوح كل عام نحو 5 ملايين حالة، ومن الممكن أن تظهر بعض الأعراض على الشخص المصاب وهي طفيفة، ومن الممكن ألا تكون مصحوبة بأية أعراض.
  • وهناك بعض المناطق التي يتكرر فيها انتشار هذه العدوى البكتيرية، ومن أهمها: أمريكا اللاتينية، وقارة آسيا، وبعض أجزاء قارة إفريقيا، والتي تعتبر أكثر المناطق انتشارًا التي ينتشر فيها هذا المرض. الانتشار.
  • هناك العديد من الطرق التي يمكن أن تنتقل بها الكوليرا، حيث يتميز مرض الكوليرا بأنه لا يمكن أن ينتقل مباشرة بين الشخص المصاب والشخص السليم، حيث أن الاتصال المباشر بين الشخص السليم والشخص المصاب لا يمكن أن ينتج عن هذه العدوى. من الممكن أيضًا أن تنتقل هذه العدوى البكتيرية عن طريق تناول الماء أو الطعام غير الصحي، حيث أنها ملوثة ببكتيريا الكوليرا، ومن الممكن أيضًا أن يتم اختيار هذه البكتيريا عند انتقال البراز إلى الماء أو الطعام الذي يتم إنتاجه منه. الشخص المصاب. العدوى هي المصدر الرئيسي للتلوث في حالة تفشي المرض.

عوامل الكوليرا

هناك العديد من العوامل والمحفزات التي يمكن أن تسبب عدوى بكتيرية، ومن أهم هذه العوامل:

  • المياه السطحية ومياه الآبار: تتميز بكتيريا ضمة الكوليرا بقدرتها على العمل للبقاء في المياه الكامنة لفترات طويلة من الزمن، خاصة عندما تكون مياه الآبار ملوثة بالبكتيريا، والتي تعد السبب الرئيسي لانتشار هذا الوباء المعدي. في المناطق ذات المستويات المنخفضة من النظافة.
  • الأطعمة والمشروبات: الإفراط في استخدام الأسمدة الملوثة أو الري باستخدام المياه الملوثة بمياه الصرف الصحي قد يؤدي إلى انتقال هذا التلوث أو انتقال هذه البكتيريا إلى الخضار والفواكه مما يؤدي إلى انتقال هذه البكتيريا إلى أمعاء الإنسان، وبالتالي إصابة الشخص بالكوليرا. .
  • المأكولات البحرية: من الممكن أيضًا أن يؤدي تناول المأكولات البحرية النيئة أو غير المتكافئة إلى الإصابة بهذا الوباء، خاصة تلك التي يتم اصطيادها من مناطق انتشار المياه، بكتيريا الكوليرا.

أعراض الكوليرا

معظم الأشخاص الذين يتعرضون لبكتيريا الكوليرا غير مصابين بهذا المرض، ولكن من الممكن في بعض الحالات نقل المرض إلى بعض الأشخاص الآخرين، نتيجة الحفاظ على هذه البكتيريا في البراز خلال 14 يومًا.

هناك العديد من التغيرات والاضطرابات التي يمكن أن تحدث للإنسان نتيجة إصابته بهذا النوع من البكتيريا، ومن أهم هذه الأعراض:

  • – التعرض للغثيان والقيء، حيث من الممكن التعرض للقيء المستمر لفترة طويلة، ويتعرض الشخص المصاب بالكوليرا للتقيؤ، فهذه هي المرحلة الأولى من الإصابة بعدوى بكتيرية.
  • احتمالية التعرض للجفاف، حيث من الممكن أن يصاب الشخص بالجفاف بعد فترة قصيرة من الإصابة بعدوى بكتيرية، حيث تختلف درجة شدة الجفاف من معتدلة إلى قوية، وذلك حسب معدل السوائل في الجسم. الجسم، حيث أن هذا المرض وبائي يتسبب في فقدان الجسم لكميات كبيرة من السوائل.
  • – التعرض لدرجة حرارة الجسم العالية جدا والحمى الشديدة.
  • التعرض لبعض الاضطرابات والتغيرات والألم الشديد في المستقيم
  • قد يعاني الشخص المصاب أيضًا من انخفاض في معدل البول أو غيابه.
  • إصابة وألم في البطن.
  • التعرض للتشنجات.
  • الإسهال، حيث يعاني المريض من الإسهال المفاجئ، حيث يؤدي ذلك إلى فقدان السوائل، ويكون الإسهال المصاحب للكوليرا شاحب اللون.
  • الشعور بالارتباك.
  • التعرض لاضطرابات وتغيرات في ضغط الدم.
  • قد يعاني المريض أيضًا من عدم انتظام ضربات القلب.
  • والشعور بالعطش بشكل مستمر.
  • تغيرات الجلد التي تؤدي إلى فقدان مرونة الجلد.

علاج الكوليرا

هناك بعض الحلول التي يستخدمها الشخص المصاب بالكوليرا للعمل على علاج هذا المرض، لكن يجب اتخاذ قرارات سريعة، حيث أن عامل الوقت مهم في علاج الكوليرا، نتيجة عمل الجسم على فقدان كمية كبيرة من سوائل الجسم بسرعة ومن أهم هذه الحلول:

  • العمل على تعويض كمية السوائل المفقودة، حيث يعد هذا العلاج الأسرع والأقوى للسيطرة على أعراض المرض، وهناك بعض الحلول لتعويض فقدان السوائل هذا، حيث يمكن استبداله بالسوائل الوريدية أو الفموية.
  • تناول الزنك، لأنه من الممكن أن تناول الزنك، سواء كان مكملات زنك أو أطعمة تحتوي على الزنك، يمكن أن يساعد في تسريع عملية شفاء المريض وتقليل أعراضه.
  • اللجوء إلى استخدام المضادات الحيوية، حيث يوجد نوع من المضادات الحيوية يعرف باسم الدوكسيسيكلين، حيث يعتبر الحل الأفضل والأول لعلاج الكوليرا، ولكن يجب معرفة أن المضادات الحيوية لا تستخدم وحدها لعلاج هذه العدوى، ولكن يجب العمل عليها. لتعويض السوائل المفقودة من الجسم.
  • كما يجب الحرص على غسل اليدين جيداً بالماء والصابون أو باستخدام الكحول أو معقم اليدين، خاصة قبل الأكل أو تحضير أي وجبة، أو قبل لمس الفم باليد أو بعد استخدام المرحاض.
  • احرص أيضًا على تناول الطعام من الباعة الجائلين، حيث يجب تجنب تناول المحار النيئ.

في النهاية لابد من معرفة أن أعراض الكوليرا كثيرة ومتعددة، وهناك أكثر من دليل على الإصابة، لذلك إذا شعر الشخص بوجود مشكلة مع الكوليرا، فمن الأفضل الذهاب إلى الطبيب بسرعة.