البلد الأكثر إنتاجا من الزيتون في العالم

  • إسبانيا هي أكبر منتج للزيتون في العالم، حيث يبلغ إنتاج الزيتون السنوي 5،276،899 طنًا متريًا.
  • يتركز إنتاجها بشكل رئيسي في جميع أنحاء المنطقة الأندلسية.
  • تنتج هذه المنطقة حوالي 75٪ من إجمالي إنتاج الزيتون الإسباني، وهناك مناطق أخرى في إسبانيا تشتهر بالزيتون.
  • يتم تصدير الزيتون الأسباني إلى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وأستراليا والبرتغال وإيطاليا.
  • إيطاليا هي ثاني أكبر منتج للزيتون، حيث تنتج 3220674 طنًا متريًا سنويًا.
  • يتركز إنتاجه في المنطقة الجنوبية من البلاد، والتي تنتج حوالي 80٪ من الزيتون الإيطالي.
  • يتم إنتاج الزيتون أيضًا في صقلية وبوغليا وكالابريا وسردينيا وبازيليكاتا.
  • تتميز هذه المناطق بدرجات حرارة دافئة وصلاحيتها لزراعة الزيتون.
  • أسواقها الخارجية الرئيسية هي: الولايات المتحدة والنمسا والبرازيل والصين وكندا. بالإضافة إلى كونها أكبر مصدر لزيت الزيتون في العالم.
  • تحتل اليونان المرتبة الثالثة في العالم من حيث إنتاج الزيتون في العالم.
  • بإنتاج سنوي يبلغ 2،232،412 طن متري، يتم زراعة 60٪ من الأراضي الزراعية في اليونان بالزيتون.
  • يتم إنتاج حوالي 65 ٪ من زيتون البلاد في البيلوبونيز، وكذلك إنتاج الزيتون في جزيرة كريت وجزر بحر إيجة والجزر الأيونية ومناطق أخرى.
  • وتجدر الإشارة إلى أن اليونان دولة زراعية توظف حوالي 20٪ من إجمالي السكان.
  • ومن أهم المحاصيل الزراعية: الزيتون والقمح والذرة والشعير وبنجر السكر والطماطم والتبغ والبطاطس.
  • تحتل تركيا المرتبة الرابعة في إنتاج الزيتون، حيث يبلغ إنتاجها السنوي 1،292،072 طنًا متريًا.
  • يتركز معظم الإنتاج في المناطق الساحلية المطلة على بحر إيجه.
  • تتميز تركيا بأنواعها المختلفة من الزيتون وخاصة نوع (ايفاليك).
  • تمتلك الدولة أكثر من 500 معصرة زيتون، والجدير بالذكر أن تركيا أدخلت تكنولوجيا لإنتاج الزيتون.
  • وذلك من أجل الحصول على منتج عالي الجودة يتم تصدير الزيتون التركي إلى أسواق الشرق الأوسط.
  • مثل أسواق المملكة العربية السعودية والعراق والإمارات العربية المتحدة، يتم تصديرها أيضًا إلى الولايات المتحدة واليابان.
  • وتجدر الإشارة إلى أن الدولة تشتهر بالعديد من المحاصيل الزراعية القيمة الأخرى، حيث تزرع التبغ، وبنجر السكر، والقطن، والحبوب، والحمضيات.

التاريخ القديم لشجرة الزيتون

  • أصل شجرة الزيتون ومصدرها الأساسي غير معروف.
  • تم العثور على حفريات أوراق الزيتون في إفريقيا التي تنتمي إلى العصر الحجري القديم (35000 قبل الميلاد).
  • يعتقد أن تاريخ هذه الشجرة يعود إلى ما بين 5000 و 6000 سنة، وأصولها في سوريا وفلسطين وجزيرة كريت.
  • كما أجريت بعض الدراسات الأثرية والجيولوجية القائمة على ترسب حبوب اللقاح في منطقة إيبلا بمدينة إدلب في سوريا.
  • أن أشجار الزيتون موجودة في تلك المنطقة منذ أكثر من 6000 عام، وأعمال تنقيب.
  • تشير الألواح الحجرية إلى أقدم علاقة تجارية بين إيبلا وإيطاليا.
  • والدليل على ذلك اكتشاف أكثر من جرة زيت إيطالية في ميناء برينديزي عليها ختم يحمل كلمة (برينديزي) في حفريات إيبلا.
  • كان أقدم اكتشاف في إسبانيا يبلغ 5000 عام.
  • في قرية كريسل في ألميريا، تم العثور على أوراق متحجرة في جزيرة سانتوريني اليونانية البركانية (ثيرا).
  • بالإضافة إلى ما يقرب من 37000 عام، تم الحصول على بصمات يرقات ذبابة الزيتون البيضاء على الأوراق.
  • وهي نفس الحشرة التي ترتبط عادة بأوراق الزيتون، حيث وجد أن علاقات التعاون التطوري بين الزيتون وهذه الحشرة لم تتغير منذ ذلك الوقت.
  • يرجع أقدم مرجع معروف للاستثمار التجاري في الزيتون في جزيرة كريت إلى حوالي 5000 عام، حيث يُعتقد أنه مصدر ثروة الحضارة المينوية.

التاريخ الحديث لشجرة الزيتون

  • في الفترة التي أعقبت العصور الوسطى منذ حوالي 50 عامًا وتحديداً في عام 1560.
  • جلب المستعمرون الإسبان الزيتون إلى العالم الجديد، حيث ازدهرت الزراعة في بيرو وتشيلي.
  • قام أنطونيو دي ريفيرا بزراعة أول شتلة زيتون من إسبانيا في ليما، العاصمة الحالية لبيرو.
  • سرعان ما انتشرت زراعة شجرة الزيتون على طول الوديان الجافة لساحل المحيط الهادئ في أمريكا الجنوبية.
  • تم زرعها لأول مرة بواسطة بعثة San Diego de Alcalá الاستكشافية في عام 1769.
  • بعد ذلك انتشرت زراعته في جميع أنحاء الولاية وكان ذلك في عام 1795.

وصف نباتي

  • الشجرة دائمة الخضرة معمرة ومرنة للظروف البيئية القاسية
  • مثل: الجفاف، والأراضي المحاجر، والعمق القصير والخصوبة، ونظام الجذر ضحل وضحل، خاصة في المحاصيل المروية.
  • ويتراوح عمقها من 40-70 سم.
  • الجذع في الأشجار الصغيرة أملس ومستدير، ومع تقدم العمر يفقد الاستدارة.
  • لأن بعض الأجزاء تنمو على حساب أجزاء أخرى.
  • يتراوح ارتفاع الشجرة عادة بين 3-6 م، على الرغم من أنه قد يصل إلى 10-12 م في بعض الأصناف أو الأصناف والحالات.
  • يتكون رأس الشجرة من شبكة قوية من الفروع والأغصان، والأوراق سميكة بالجلد.
  • يبلغ عمرها 2-3 سنوات، وعادة ما تتساقط في الربيع، وتحمل الزهور في أزهار مجمعة معقدة.
  • تظهر في الإبط من الفروع التي تكونت في موسم النمو السابق.
  • قد تكون الأزهار خنثى (ممتلئة الجسم) أو غذائية (مبيض أقصر)، وتنقل حبوب اللقاح الضوء عن طريق الرياح أو الحشرات.
  • مثل: نحل العسل والتلقيح الذاتي، ولكن لوحظ أن معظم الأصناف لديها درجة من العقم الذاتي، ومن هنا تظهر أهمية التلقيح المتبادل حتى زراعة أكثر من بستان.

استخدامات الزيتون

  • الزيتون مثالي للأكل بعد الغسيل والتخليل.
  • وزيت الزيتون من أفخم الزيوت، ورغم أنه زيت إلا أنه غير ضار، بل على العكس، فهو يفيد القلب كما سنرى لاحقًا.
  • أما بالنسبة للخشب فهو متين وله عروق جميلة مما يجعله من الأخشاب الفاخرة لاستخدامه في صناعة التحف والأشياء الأخرى.
  • والورق مفيد ويمكن نقعه وشرب السائل الناتج.
  • كما يمكن الاستفادة مما تبقى من ثمار الزيتون بعد عصرها ويسمى “بيرين”.
  • ويعاد عصره في درجات حرارة عالية لإنتاج زيت المحطة الذي يستخدم في إنتاج صابون الغار في شمال سوريا.
  • الفحم الصناعي: بعد استخلاص الزيت النهائي من بقايا معاصر الزيتون، يتم حرقه وإضافة المواد القابلة للاشتعال.
  • أن يصبح فحمًا صناعيًا يستخدم في التدفئة الشتوية للمنازل ومنازل الدواجن من خلال مواقدها الخاصة.
  • تركيا هي أهم بلد لاستيراد الزيتون.

الانتشار

  • عادة ما يكون نمو نبات الزيتون بطيئًا ويكون نظام الجذر أو نظام الجذر أبطأ.
  • لذلك، لا يمكن زراعة أغصان الزيتون بالطريقة التقليدية لزراعة الأغصان أو قطع سيقان أشجار الرمان والتين.
  • على سبيل المثال: في سوريا، تتم الزراعة عادة في الخريف وأوائل الشتاء مع بداية هطول الأمطار
  • الطريقة القديمة: طريقة الجذع: حيث تؤخذ القطع من القسم الممتد الذي يفصل بين الجذع والجذر الرئيسي (الجذع).
  • من الضروري أن يكون لديك جزء من لحاء الشجرة أو لحاءها قد يحمل جذورًا عرضية.
  • غالبًا ما تحمل براعم أو بدايات فروع جديدة، ثم يتم وضع الساق في قاع حفرة في التربة بعمق حوالي 50 سم.
  • عادة ما يتم رفع القشرة أو البراعم، ثم تملأ الحفرة بالأوساخ وتدوس تحت الأقدام وتترك حتى تنمو وتخرج فوق التربة.

في هذا المقال، تعرفنا على أكثر الدول إنتاجًا للزيتون في العالم، والتاريخ القديم لشجرة الزيتون، والتاريخ الحديث لشجرة الزيتون، والوصف النباتي للشجرة، واستخدامات الزيتون.