كم من الوقت يعيش مريض سرطان الكبد في المرحلة الرابعة

مصطلح معدلات البقاء على قيد الحياة مرادف للسؤال عن المدة التي يعيشها مريض سرطان الكبد في المرحلة الرابعة، والإجابة على كلا السؤالين هي أن مريض سرطان الكبد في المرحلة الرابعة يمكنه البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات تقريبًا من تاريخ تشخيص المريض، و هذه الفترة هي فترة تقريبية يمكن أن تزيد أو تنقص.

أعراض سرطان الكبد

وهناك بعض الأعراض التي تدل على إصابة الشخص بسرطان الكبد، ومن هذه الأعراض نذكرها في السطور التالية:

  • ظهور ورم أو ورم في منطقة البطن، والذي سيتم تمثيله بكتلة صلبة في المنطقة الواقعة أسفل القفص الصدري، دون الشعور بألم عند الضغط عليه، وفي هذه الحالة يجب مراجعة الطبيب على الفور ؛ إجراء الفحوصات اللازمة.
  • الشعور بألم في الكتف الأيمن من أعراض سرطان الكبد، وقد يبدو هذا غريباً، لكن وجود ألم شديد في الكتف الأيمن من الأعراض الخادعة لسرطان الكبد، وسبب الشعور بألم شديد في الكبد هو انتشار السرطان من الكبد وانتشاره إلى باقي الأعضاء.

قد يؤدي ذلك إلى تهيج الأعصاب، وعلى هذا النحو يشعر الفرد بألم في الكتف الأيمن.

  • الشعور بالتعب والإرهاق من الأعراض الناتجة عن سرطان الكبد.
  • قد يكون ارتفاع درجة الحرارة لفترة طويلة بدون سبب محدد أحد أعراض سرطان الكبد.
  • يعد التصبغ الأصفر للجلد والعينين من أعراض سرطان الكبد، والذي يحدث نتيجة تراكم حمض الصفراء على الجلد.
  • يعد التغير في لون البول والبراز من أعراض سرطان الكبد، ويجب استشارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة بعد ملاحظته.
  • تعتبر الحكة وتهيج الجلد من أعراض سرطان الكبد.
  • من أعراض سرطان الكبد وجود ضيق في التنفس وعدم انتظامه، بالإضافة إلى فقدان الوزن أو زيادته بشكل مفاجئ.
  • يعتبر القيء والغثيان من أعراض سرطان الكبد.
  • يعتبر انخفاض نسبة السكر في الدم من الأعراض النادرة لسرطان الكبد، وارتفاع عدد خلايا الدم الحمراء، وتورّم في الثدي، بالإضافة إلى ضمور الخصية، وكلها أعراض نادرة لسرطان الكبد.

مراحل سرطان الكبد

في السطور التالية نعرض لكم مراحل إصابة الفرد بسرطان الكبد والتي تبدأ بالمرحلة الموضعية ثم المرحلة المحلية ثم المرحلة البعيدة، وهنا شرح لكل مرحلة من مراحل الإصابة على حدة.

المرحلة المحلية من سرطان الكبد

في هذه المرحلة يقتصر وجود السرطان على عضو الكبد فقط، وبالتالي فإن المرحلة الموضعية تمثل المرحلتين الأولى والثانية، كما يمكن أن تصل إلى المرحلة الثالثة أحيانًا، وهذه المرحلة هي الأسهل من حيث الاحتمال بالإضافة إلى أن نسبة البقاء على قيد الحياة تصل إلى 5 سنوات للإصابة بسرطان الكبد الموضعي لما يقرب من 32٪ من مرضى سرطان الكبد.

المرحلة المحلية

في هذه المرحلة يبدأ التدهور، وينتشر السرطان إلى الأعضاء القريبة والمجاورة للكبد بما في ذلك العقد الليمفاوية، وفي هذه المرحلة يصل معدل البقاء على قيد الحياة إلى 5 سنوات أي ما يعادل 11٪ من مرضى سرطان الكبد.

المرحلة البعيدة أو المتأخرة

تسمى المرحلة المتأخرة لأنها تعني أن السرطان قد انتشر إلى جميع الأعضاء والأنسجة القريبة والبعيدة عن الكبد، والإجابة على السؤال عن المدة التي يعيشها مريض سرطان الكبد في المرحلة الرابعة هو أن معدل البقاء على قيد الحياة تصل إلى 5 سنوات لمرضى سرطان الكبد إلى ما يقرب من 3٪.

يمكننا القول أن معدلات البقاء على قيد الحياة تزداد للأشخاص الذين يزيلون عضوًا مصابًا بالسرطان. وذلك لتجنب انتشار المرض في باقي الأعضاء، ووفقًا للدراسات فإن معدل بقاء الأشخاص الذين أجروا عمليات زراعة الكبد لمدة 5 سنوات يتجاوز 50٪، في حالة الإصابة في مرحلة مبكرة.

كيفية علاج سرطان الكبد

أفضل طريقة لعلاج سرطان الكبد هي استئصال العضو وزرع كبد نظيف خالٍ من السرطان، وهناك بعض الأنواع التي يمكن استئصالها واستئصالها نهائياً من السرطانات ومنها ما نذكره في السطور التالية.

سرطان الكبد في المرحلتين الأولى والثانية

إذا كان المريض في المرحلة المبكرة أو الأولى من السرطان ؛ يمكن أن يكون استئصال الكبد شكلاً من أشكال علاج سرطان الكبد.

يمكن أن يكون المريض راضياً عن الاستئصال الجزئي وليس الاستئصال الجذري، حيث أنه في هذه المرحلة يمكن أن يتأثر جزء فقط من الكبد بالسرطان والجزء الآخر صحيح، وللأسف لا يمكن تطبيق هذا المبدأ إلا على مجموعة صغيرة من المصابين بسرطان الكبد .

كما أن من العوامل التي يجب مراعاتها هو حجم الورم نفسه، حيث يمكن أن تتأثر الأوعية الدموية وتتلف نتيجة طبيعية للسرطان، وبالتالي قد يعود السرطان مرة أخرى بعد الانتهاء من الجراحة إذا هو كبير.

من الخيارات المتاحة لمريض سرطان الكبد أيضًا جراحة زرع الكبد، والتي يمكن استخدامها في حال كان المريض لا يزال في المرحلة الأولى، أو ما يعرف بالمرحلة المبكرة من سرطان الكبد.

ولكن إذا كان الورم بالقرب من وعاء دموي كبير. قد لا يتمكن الطبيب من إجراء جراحة زراعة الكبد، أو قد ينتظر وقتًا طويلاً جدًا حتى يكون الكبد جاهزًا للجراحة.

حالات سرطان الكبد التي لا يمكن استئصالها

هذه الحالات لمرضى سرطان الكبد ولم ينتشر إلى الغدد الليمفاوية أو الأعضاء البعيدة عن الكبد، ورغم ذلك لا يمكن استئصال جزء من الكبد بسبب الخطر على حياة المريض من جراء هذه العملية.

هناك بعض الأسباب التي تؤدي إلى عدم القدرة على إجراء عملية الاستئصال لمرضى الكبد، منها أن حجم الورم نفسه كبير. لا يمكن استئصال الورم أو الكبد في هذه الحالة.

أيضًا، في بعض الحالات المتأخرة، حيث انتشر الورم السرطاني إلى جميع أجزاء الكبد ؛ الأطباء غير قادرين على إجراء عملية استئصال الكبد. خوفا على حياة المريض.

يرتبط مصطلح السرطان أيضًا بالعلاج الكيميائي. حيث تعتبر وسيلة فعالة في علاج السرطان والأورام الخبيثة والعمل على الحد منها. حتى لا ينتشر وينتشر إلى بقية الأعضاء والأعضاء، وفي حالات سرطان الكبد يكون العلاج الكيميائي جهازيًا أو عن طريق ضخ الكبد الشرياني أو من خلال العلاج الإشعاعي.

يستخدم العلاج الكيميائي والإشعاعي في حالة عدم إمكانية إجراء عملية جراحية لإزالة الأورام السرطانية من الكبد، لأن العلاج الكيميائي يقلل من حجم الورم ويقلله. ما الذي سيترتب عليه إمكانية السيطرة عليه والقضاء عليه بالعمليات الجراحية.

تكرار سرطان الكبد

من اسمه يمكن التعرف على إصابة المريض بالعدوى مرة أخرى بعد شفائه منه، حيث يعود الورم إلى العضو الذي ظهر فيه لأول مرة أو بالقرب منه، كما يمكن أن يظهر في مكان بعيد عن المنطقة. الذي ظهر فيه سابقًا، بحيث يصاب المريض في المرة الأولى في الكبد، والمرة الثانية في العظام أو الرئتين مثلاً.

سرطان الكبد المتأخر

من أكثر أنواع السرطانات انتشارًا ولا يمكن علاجه بالجراحة، حيث يصل السرطان إلى الغدد الليمفاوية وأعضاء أخرى وانتشر إلى باقي أجزاء الجسم. من الصعب السيطرة عليها.

في حال أصبحت الأدوية الطبية غير مجدية لعلاج المريض، قد يلجأ بعض الأطباء في هذه الحالة إلى التجارب السريرية، حيث يمكن أن تكون مفيدة في السيطرة على الأورام الخبيثة وقياسها، ويمكن أيضًا إعطاء العلاج الإشعاعي في حالات الإصابة المتأخرة سرطان الكبد.

قدمنا ​​لكم إجابة لسؤال كم من الوقت يعيش مريض سرطان الكبد في المرحلة الرابعة، كما أجبنا على سؤال ما هي معدلات النجاة لمريض سرطان الكبد، وبعض المعلومات عن سرطان الكبد، ونأمل بأننا قدمنا ​​لك الفائدة والمنفعة.