علاج نقص السائل السلوي عند الرجال

تختلف طرق علاج قلة السائل السلوي عند الرجال باختلاف العوامل المسببة له، وفيما يلي شرح لطرق العلاج، حسب كل حالة:

1- العملية

في الحالات التي قد يعاني فيها بعض الرجال من انسداد في قنوات القذف، أو وجود تمدد في بعض الأوردة، مما يعمل على درجة حرارة تريندات في الخصيتين، فإن العمليات الجراحية هي الحل الأفضل لمثل هذه الحالات.

2- المضادات الحيوية

تساعد المضادات الحيوية في علاج الحالات التي تعاني من التهاب الخصيتين، حيث تعمل المضادات الحيوية على التخلص من جميع أنواع البكتيريا التي قد تسبب الالتهابات، وقد تكون هناك بعض الحالات التي يصعب علاجها بالمضادات الحيوية.

3- الأدوية

هناك مجموعة من الأدوية التي تستخدم لعلاج أي خلل هرموني لدى الرجال قد يؤدي إلى انخفاض مستوى الهرمون الذكري وأي هرمونات أخرى.

4- الإخصاب خارج الجسم

قد تفشل بعض الحالات في علاج مشكلة نقص السائل المنوي. لذلك يتم استخدام الإخصاب المختبري مما يساعد في نجاح الإخصاب مع تقليل كمية السائل المنوي.

كمية السائل المنوي الطبيعي

لا توجد كمية ثابتة من السائل المنوي في جميع الرجال، وبشكل عام فإن النسبة الطبيعية تتراوح بين 1.5 إلى 5 مل، وتعتمد الكمية على العديد من العوامل المختلفة المتعلقة بالعمر وصحة الرجل وعوامل أخرى.

أسباب قلة السائل المنوي

تتنوع الأسباب التي قد تؤدي إلى انخفاض كمية السائل المنوي عند الرجال، ومنها ما يلي:

1- تقدم العمر

كلما تقدم الرجل في السن كلما زاد انخفاض مستوى هرمون الذكورة (التستوستيرون) مما ينتج عنه انخفاض في عدد الحيوانات المنوية وكمية السائل المنوي، وتجدر الإشارة إلى أن حدوث هذه العَرَض حدث طبيعي وشائع ولا يعتبر مؤشرًا سيئًا.

تصل كمية السائل المنوي عادة إلى أعلى مستوياتها بحلول الوقت الذي يبلغ فيه الرجل سن الثلاثين، بينما يبدأ في الانخفاض في سن الأربعين والخمسين.

2- النظام الغذائي الواجب اتباعه

تتأثر كمية السائل المنوي لدى الرجال بالنظام الغذائي الذي يتبعه الرجل، حيث أن بعض أنواع الطعام تزيد من مستوى هرمون التستوستيرون، مما ينتج عن تريندات كمية كل من الحيوانات المنوية والسائل المنوي.

ومن أشهر هذه الأطعمة الفواكه والخضروات والأسماك بأنواعها والعديد من الأطعمة الأخرى، بالإضافة إلى الأطعمة الأخرى التي تؤثر سلبًا على نسبة السائل المنوي، بالإضافة إلى تسببها في العديد من الاضطرابات الهرمونية.

ومن بين هذه الأطعمة أنواع مختلفة من الأطعمة المقلية، وكذلك الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات.

3- اتبع بعض العادات الخاطئة

هناك بعض العادات التي يتبعها الكثير من الرجال وينتج عنها الكثير من الأضرار التي تؤثر سلباً على كمية السائل المنوي، وهذه العادات تؤثر على جودة السائل وتعمل على ارتفاع نسبة تشوه الحيوانات المنوية مما ينتج عنه آثار جانبية على الجنس. قدرة.

ومن أشهر تلك العادات السيئة التدخين، حيث يتسبب في خلل كبير في الهرمونات، بالإضافة إلى إعاقة تدفق الدم إلى القضيب بشكل طبيعي.

فضلاً عن عدم أخذ قسط كافٍ من النوم، فإن الراحة والتعرض لحالات التعب الشديدة من العادات السيئة التي تقلل من نسبة السائل المنوي لدى الرجال.

4- قلة الجنس

ترتبط كمية السائل المنوي عند الرجال ارتباطًا وثيقًا بعدد مرات ممارسة الجنس، نظرًا لوجود علاقة عكسية بينهما، فكلما زاد عدد المرات خلال أيام قليلة، انخفض الناتج في عدد الحيوانات المنوية ونسبة المني.

لذلك ينصح بعدم ممارسة الجنس أكثر من ثلاث مرات في الأسبوع، وذلك للتأكد من عدم انخفاض نسبة السائل المنوي أو عدد الحيوانات المنوية.

5- الإصابة ببعض المشاكل الصحية

هناك بعض المشاكل الصحية التي تؤثر بشكل كبير على نسبة السائل المنوي الذي يتم إطلاقه، ومن أكثر المشاكل شيوعًا إصابة الخصيتين بأي مشكلة صحية، لأن السائل المنوي يعتمد بشكل أساسي على إنتاج الخصيتين.

وهنا يجب على الرجل أن يلجأ إلى استشارة طبيب مختص لعلاج هذه الحالة للحد من تفاقم الأعراض الجانبية التي تنتج عن ذلك، وأخطرها نقص القدرة على الإنجاب.

6- انسداد مجرى القذف

قد يتسبب انسداد قناة القذف عند الرجال في انخفاض كمية السائل المنوي، وذلك لفشلها في ترك الكمية الطبيعية عند القذف، وقد تحدث أيضًا عودة السائل المنوي إلى الداخل، وتعرف هذه الحالة طبيا بالعكس. القذف، أو القذف إلى الوراء.

في هذه الحالة يخرج السائل المنوي عن طريق البول، وهذه الحالة من الحالات المرضية التي تتطلب التدخل الطبي لعلاجها حفاظاً على صحة الرجل الجنسية.

7- اضطرابات القذف

قد تتأثر كمية السائل المنوي نتيجة وجود بعض الاضطرابات الجنسية مثل الضعف في عملية الانتصاب، أو انخفاض مستوى الرغبة الجنسية، وعدم القدرة على إطلاق الحيوانات المنوية، كما أنها قد تسبب سرعة القذف.

العامل الرئيسي وراء اضطرابات القذف هو الأطعمة التي يتناولها الرجل، أو انخفاض مستوى هرمون الذكورة.

8- عوامل أخرى

السرطانات بأنواعها المختلفة، التعرض المطول لبعض المواد الكيميائية، الداء البطني، الانسداد الميكانيكي في قنوات القذف، التعرض للإشعاع، ركوب الدراجات لفترات طويلة، المعادن الثقيلة.

أعراض قلة الحيوانات المنوية

تختلف أعراض انخفاض حجم السائل المنوي لدى الرجال من رجل إلى آخر، ولكن بشكل عام من أبرز هذه الأعراض عدم القدرة على الإنجاب والحمل.

أما بالنسبة للحالات التي تقل فيها كمية السائل المنوي لوجود بعض الأسباب الهرمونية، ويمكن التعرف عليها من خلال وجود أي من الأعراض التالية:

  • الشعور بالألم مع انتفاخ في الخصيتين.
  • انخفاض الفاعلية الجنسية، مثل عدم القدرة على الانتصاب لفترة طويلة، أو انخفاض الرغبة الجنسية.
  • مؤشرات شذوذ الكروموسومات.
  • قلة عدد الشعر على الجسم أو الوجه.

تشخيص قلة السائل السلوي

يمكن تحديد عدد الحيوانات المنوية لكل مليلتر من السائل المنوي باستخدام المجهر، وفي حالة وجود نقص في كمية السائل المنوي بالفعل، من الضروري معرفة ما إذا كانت مشكلة الخصوبة سببها هذه المشكلة أم لا.

يتم إجراء العديد من الاختبارات على الرجل للتأكد من عدم وجود مشكلة أخرى تعيق الإنجاب، ومن بين تلك الاختبارات ما يلي:

  • يتم إجراء الموجات فوق الصوتية على الخصيتين للتحقق من وجود أي ندبات.
  • يتم إجراء اختبار للبول بعد القذف لمعرفة ما إذا كان الرجل يعاني من القذف الرجعي.
  • عمل الموجات فوق الصوتية من خلال المستقيم لرؤية البروستاتا وجميع القنوات التي تنقل السائل المنوي لمعرفة ما إذا كان هناك أي انسداد في قنوات القذف.
  • عمل بعض الفحوصات المتعلقة بالجينات والهرمونات لمعرفة ما إذا كان هناك أي اضطرابات جهازية.

وهكذا تنتهي مقالتنا عن علاج قلة السائل السلوي عند الرجال، والتي شرحنا فيها طرق العلاج المختلفة والعوامل الرئيسية للعدوى، ونأمل أن تنال هذه المقالة إعجابك.