متى يترك الأسبرين المرأة الحامل

هناك بعض التوصيات التي تنصح بالتوقف عن تناول الأسبرين قبل الأسبوع الرابع والثلاثين من الحمل، حيث أظهرت دراسة بريطانية أن تناول بعض أنواع الأدوية، مثل العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات والأسبرين والباراسيتامول، يزيد من خطر انسداد مجرى الدم. الشريان الرئيسي في قلب الجنين، حيث يزيد من احتمال نقص السوائل المحيطة بالجنين.

لكن غالبًا ما يعتمد الوقت المناسب للتوقف عن تناول الأسبرين على حالة المرأة الحامل، والسبب الكامن وراء وصف الأسبرين، وهذه الحالات هي كما يلي:

1- قلة نمو الجنين

إذا تم وصف الأسبرين للمرأة الحامل بسبب قلة نمو الجنين داخل الرحم أو ضعف المشيمة أو قلة السوائل المحيطة بالجنين، فيوقف الأسبرين عندما يتحسن وضع الجنين ووزنه، وعندما يزداد السائل المحيط به، مما يدل على تحسن في وضع المشيمة.

إذا لم تتحسن حالة الجنين، فلا يجب إيقاف الأسبرين عن الجنين لمنعه من التعرض للجوع ونقص الأكسجين، مما يؤدي إلى تلف جسم الجنين ووظائف المخ حتى وفاته في الرحم.

2- ارتفاع ضغط الدم للحامل

إذا كان سبب إعطاء الأسبرين هو إصابة الأم بالضغط المرتفع، فلا بد من الاستمرار في تناول الأسبرين، حتى لا يصاب الجنين بالضغط المرتفع، ولتجنب حدوث تجلطات في المشيمة.

3- الإجهاض المتكرر

إذا تم وصف الأسبرين بسبب الإجهاض المتكرر، فإنه يتم إيقافه في نهاية الشهر الثالث، ولكن إذا كان هناك تاريخ لموت الجنين في الرحم في الأشهر الأخيرة، فلا ينبغي إيقاف الأسبرين حتى الولادة.

4- دوالي الساقين

إذا كان سبب إعطاء الأسبرين هو الدوالي الشديدة في الساقين، فلا يجب إيقاف الأسبرين حتى الولادة.

5- الولادة القيصرية

إذا كانت الأم ستخضع لولادة قيصرية، يجب إيقاف الأسبرين قبل 24 ساعة فقط من التدخل الجراحي.

حالات وصفت الأسبرين

لقد أثبتت بعض الدراسات الطبية وجود بعض الحالات التي يجب وصف الأسبرين لها بشرط أن يكون بجرعات منخفضة والتي تكون عادة ما بين 12 إلى 30 أسبوعًا من الحمل، وهذه الحالات كالتالي:

  • عدوى سابقة للمرأة الحامل مع تسمم الحمل.
  • تأخر نمو الجنين في الرحم، حيث يعمل الأسبرين على زيادة الدورة الدموية وتغذية الجنين.
  • ارتفاع ضغط الدم قبل الحمل.
  • الولادة السابقة لطفل خفيف الوزن أو صغير الحجم.
  • الموت المفاجئ للجنين دون سبب طبي واضح.
  • أمراض الكلى، خاصة إذا كانت من النوع الشديد، حيث يعمل الأسبرين على تحسين تدفق الدم في الأوعية الدموية، وكذلك يمنع تكون الجلطات الدموية التي تضر الكلى.
  • تعاني النساء الحوامل من اضطرابات في الجهاز المناعي، مثل التصلب المتعدد والذئبة.
  • الإصابة بمتلازمة الجسم المضاد من فئة مضادات الفوسفور – الشحوم، وهو مرض وراثي تكشفه اختبارات الدم.
  • الإصابة بمرض السكري من النوع الأول أو الثاني أو سكري الحمل.
  • كانت الأم تعاني من السمنة المفرطة منذ بداية الحمل.
  • حمل التوائم.
  • يُوصَف الأسبرين للمرأة الحامل بعد إجراء التلقيح الاصطناعي، حيث يساهم في تغذية الرحم وتريندات، وفرص استقرار الجنين.
  • الحمل بعد سن الأربعين، لتحسين تغذية الرحم والجنين.

حساسية الأسبرين

يمنع تناول الأسبرين لكل من يعاني من رد فعل تحسسي تجاهه لتجنب الآثار الجانبية الناتجة عنه في حالة الحساسية له، وتشمل هذه الآثار نوبات الربو والتشنج القصبي والبلعوم.

خطر تناول جرعات عالية من الأسبرين

أظهرت العديد من الدراسات أن تناول جرعات عالية من الأسبرين، والتي تتجاوز 200 ملغ يوميًا في بداية الحمل، يؤدي إلى احتمالية حدوث إجهاض وتشوهات جنينية لدى تريندات.

أما الجرعات العالية منه في المرحلة الأخيرة من الحمل فهي تزيد من فرص انسداد شريان رئيسي في القلب، وقلة نمو الجنين، وسوء تغذية أعضاء الجنين، ونزيف دماغي للجنين المبتسر، والعديد من الآثار السلبية. على صحة الجنين.

الفيتامينات أثناء الحمل

هناك بعض النصائح بخصوص تناول الفيتامينات أثناء الحمل وهي كالتالي: –

  • تجنبي تناول الفيتامينات التي تذوب في الدهون مثل فيتامين أ ود، حيث أن الإفراط في تناول هذه الأنواع يزيد من مخاطر الإجهاض والتشوهات الخلقية للجنين.
  • الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء مثل فيتامين ج وفيتامين ب مثل حمض الفوليك النقي مفيدة لصحة الحمل والجنين، خاصة إذا تم تناولها لمدة 3 أشهر قبل الحمل.

من هنا وصلنا إلى نهاية المقال بعد أن تعاملنا مع إجابة السؤال عندما تترك المرأة الحامل الأسبرين وتعرفنا على الحالات التي يصف لها الأسبرين، ونأمل أن يكون المقال قد نال رضاك ​​ونال رضاك. اعجابك.