نسبة الهيموجلوبين في الدم هي 10 للحامل

أحد الفحوصات التي يطلب الطبيب من المرأة الحامل إجرائها هو فحص الهيموجلوبين في الدم. هذا للتحقق مما إذا كانت الأم تعاني من فقر الدم أم لا.

وتعني هذه النسبة أن الأم تعاني من انخفاض كريات الدم الحمراء بشكل عام، وتحتاج إلى علاج فقر الدم، حيث تبلغ نسبة الهيموجلوبين لهذه الأم 10 مجم لكل 100 سم مكعب.

المستوى الطبيعي للهيموجلوبين في دم الأم الحامل

يجب أن يكون مستوى الهيموجلوبين في دم المرأة الحامل بين 12 إلى 16 عامًا، وتعتبر الأم التي تكون نتيجة الاختبار أقل من هذه المستويات فقر الدم.

مع العلم أنه من الطبيعي أن يكون الهيموجلوبين أقل قليلاً مما كان عليه قبل الحمل. لأن هناك صقر يحدث في حجم الدم من الأسبوع الثامن من الحمل من أجل إطعام الجنين وتنميته، ويجب ألا يتراوح الانخفاض في النسبة بين 11.5 إلى 15.

طرق رفع مستوى الهيموجلوبين في دم الأم الحامل

يمكن رفع مستوى الهيموجلوبين في دم الأم الحامل بطرق سهلة وبسيطة وفعالة، ومن هذه الطرق:

  • التغذية السليمة، التي يجب أن يتكامل فيها الطعام الذي تحصل عليه الأم مع جميع العناصر، مما يساعد الأم على أن يكون للجنين جميع العناصر التي يحتاجها أثناء نموه.
  • توفير الأطعمة التي تحتوي على الحديد الذي له الدور الأكبر في تكوين خلايا الدم الحمراء، ومن بين أكثر الأطعمة الغنية بالحديد والفيتامينات الأخرى التي تحتاجها الأم الحامل:
  • الخضر الورقية مثل الملوخية والسبانخ.
  • الفواكه مثل التفاح والكيوي والجوافة والخوخ.
  • فواكه مجففة.
  • المكسرات.
  • الحبوب مثل الفول والشعير والسمسم والحمص.
  • تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين ج لما لها من دور كبير في عملية امتصاص عنصر الحديد من الأطعمة التي تحتوي عليها، ويوجد فيتامين سي بكثرة في:
  • الخضار مثل الطماطم والفلفل والبروكلي.
  • الفواكه مثل التوت والليمون والكيوي والبرتقال.
  • هناك بعض الأطعمة والمشروبات التي تقلل من امتصاص الحديد في الدم، وعلى الأم الحامل التقليل من تناولها، مثل: الشاي، والقهوة، والمنتجات التي تحتوي على الكافيين بشكل عام، وكذلك الأطعمة التي تحتوي على الطحين الأبيض.
  • إن تناول المكملات الغذائية التي يصفها الطبيب بانتظام هو وسيلة مهمة للغاية لرفع مستوى الهيموجلوبين في دم الأم الحامل، وهو عادة الفيتامينات الغنية بالحديد وحمض الفوليك وفيتامين ب 12 وفيتامين سي.
  • تحسين الحالة النفسية للأم الحامل وهو السبب الرئيسي لعدم شعور الأم بالرغبة في الأكل.

فقر دم

يطلق عليه فقر الدم، وهي حالة تعني أن الجسم ليس لديه ما يكفي من خلايا الدم الحمراء لحمل ما يكفي من الأكسجين الذي تحتاجه الأنسجة في الجسم.

يمكن للطبيب معرفة وجود فقر الدم من خلال تحليل تركيز الهيموجلوبين وهو الناقل الرئيسي للأكسجين في الدم، ومن خلال معرفة عدد خلايا الدم الحمراء في حجم معين من الحجم الكلي للدم، وهو ما يسمى تعداد الدم، ونسبة حجم خلايا الدم الحمراء بالنسبة لحجم الدم. تسمى الكلى فينا الهيماتوكريت أو الهيماتوكريت.

تختلف نسبة الهيموجلوبين من شخص لآخر سواء لأسباب طبيعية أو غير طبيعية، ونذكرها على النحو التالي:

أسباب طبيعية لاختلاف قيمة الهيموجلوبين من أم إلى أخرى

وهي أسباب لا تؤثر عادة على الحالة العامة للأم، وتتناسب مع طبيعتها الخلقية أو بسبب مجموعة من الخصائص الوراثية أو الوراثية أو طبيعة أسلوب حياتها، ومن بين هذه الأسباب:

  • حيث تعيش الأم، نجد أن الأشخاص الذين يعيشون في أماكن أعلى من مستوى سطح البحر يسجل في تحليلاتهم مستوى هيموجلوبين أعلى من أقرانهم الذين يعيشون في أماكن قريبة من مستوى سطح البحر.
  • العرق الذي تنتمي إليه الأم، حيث أن الأمريكيين الأفارقة لديهم معدلات مختلفة من قيم الهيموجلوبين عن القيم المعترف بها دوليًا.
  • تؤثر ممارسة الرياضة أيضًا على مستويات الهيموجلوبين للأمهات اللاتي يمارسن الرياضة أكثر من غيرهن ممن لم يمارسن أي رياضة في نشاطهن اليومي.
  • يؤثر التدخين على نتائج الاختبارات الخاصة بالمدخنات، والنتائج غير واضحة ولا تعبر بشكل صحيح عن قيمة الهيماتوكريت.

أسباب غير طبيعية للاختلاف في قيمة الهيموجلوبين من شخص لآخر

وهي أسباب عادة ما تكون أسبابًا مرضية أو طارئة تمر بها الأم، وعندما تنتهي هذه الأسباب أو تُعالج، فإنها تعود إلى حالتها الطبيعية، ومن بين هذه الأسباب:

  • يعد سوء التغذية من أهم وأبرز هذه الأسباب، وسببه الرئيسي أن المرأة الحامل لا تحصل على الطعام الجيد الذي يمدها بخلايا الدم الحمراء بكمية مناسبة لجسمها وتكوين جنينها.

تكون الأم الحامل أكثر عرضة للإصابة بفقر الدم أثناء الحمل. لأن المرأة الحامل خلال هذه الفترة تحتاج إلى المزيد من الحديد في دمها لتتمكن من إنتاج المزيد من الخلايا التي يحتاجها الجنين في مراحل نموه المختلفة.

  • قد يكون الإجراء الجراحي هو السبب وراء انخفاض مستوى الهيموجلوبين في الدم، خاصة العمليات الجراحية التي يتم فيها إزالة جزء من الأمعاء الدقيقة المسؤول عن امتصاص مركبات غذائية مهمة جدًا للدم.

بعض الأمراض التي تصيب النساء المصابات بفقر الدم

هناك بعض الأمراض التي تسبب مرض المرأة في نقص الهيموجلوبين في الدم، مثل:

  • يعد مرض كارون ومرض الاضطرابات الهضمية من الأمراض الأكثر عرضة للإصابة بفقر الدم.
  • الإصابة باضطرابات المعدة والأمعاء والتهاب القولون. حيث يتم قطعها عن العديد من الأطعمة التي تسبب لهم الألم، وفي نفس الوقت لها أهمية كبيرة في إنتاج خلايا الدم الحمراء التي يحتاجها الجسم.
  • يتعرض الأشخاص المصابون بالسرطان لخطر الإصابة بفقر الدم في معظم الحالات.
  • القرحة الهضمية تسبب فقر الدم.
  • بعض الأمراض الوراثية مثل مرض فقر الدم المنجلي، وينتقل للفرد عن طريق الوراثة.

أعراض فقر الدم

يصيب فقر الدم أيضًا المرأة الحامل، وتشمل أعراضه:

  • تشعر مريضة الأنيميا بالإرهاق والإرهاق دون بذل أي جهد، وغير قادرة على القيام بواجباتها وأنشطتها اليومية.
  • كما تشعر الأم الحامل المصابة بفقر الدم بصعوبة في التنفس وصقر في ضربات القلب.
  • قد تشعر أيضًا بالبرد المستمر في اليدين والقدمين.
  • في حالة الأم المصابة بفقر الدم، تكون الشفتان والجلد شاحبين بشكل عام، وتتكسر أظافرها بشكل غير عادي.

سبق وشرحت ما يعنيه أن يكون لدى المرأة الحامل هيموجلوبين في الدم 10، المعدل الطبيعي الذي يجب تسجيله من خلال تحليل الأم الحامل، والطرق التي يمكن أن تتبعها الأم الحامل لرفع مستوى الهيموجلوبين في الدم، وبعض المعلومات عن المرض المسئول عن نقص الهيموجلوبين فى الدم وهو مرض فقر الدم من أسبابه وأعراضه.