التهاب اللوزتين

يعد التهاب الحلق من أكثر أمراض الجهاز التنفسي شيوعًا بين العديد من الأطفال، ويصيبهم من جميع الأعمار. خاصة مع تقلبات الطقس وتغيرات الفصول الأربعة.

على الرغم من أن التهاب الحلق عادة لا يشكل خطرًا كبيرًا على الطفل، يجب أن تكون الأم على دراية كافية بأسباب وأعراض وعلاج التهاب اللوزتين. خوفا من تطور الأمر وتفاقمه.

أسباب التهاب اللوزتين عند الأطفال والحمى الشديدة

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى التهاب اللوزتين عند الأطفال، ومن هذه الأسباب ما يلي:

  • استنشاق الهواء الجاف عن طريق الفم، مما يؤدي إلى جفاف الحلق الذي يؤدي بدوره إلى التهاب الحلق.
  • استنشق الهواء الملوث الناتج عن التدخين، والذي قد يؤدي أيضًا إلى تهيج الحلق والتهابه.
  • التعرض للبرد والبرد.
  • عدوى الصدر الحادة.
  • الالتهاب الرئوي، وهو أحد الأسباب الرئيسية لالتهاب الحلق عند الأطفال.
  • الإصابة ببعض أمراض جهاز المناعة.
  • وجود حساسية من بعض أنواع الأدوية والمركبات الكيميائية.

أعراض التهاب اللوزتين عند الأطفال وارتفاع درجة الحرارة

هناك بعض الدلائل على إصابة الطفل بالتهاب اللوزتين، وعلى الأم أن تكون على دراية كاملة بهذه الأعراض، لحماية طفلها من تفاقم المشكلة. هذه الأعراض كالتالي:

  • صداع شديد في رأس الطفل.
  • بقع ملونة فاتحة في الحلق واللوزتين.
  • الشعور بالألم عند بلع الطعام.
  • ارتفاع شديد في درجة حرارة جسم الطفل.
  • الشعور بألم في منطقة الحلق وخاصة الحلق.
  • تضخم اللوزتين وتورم.
  • ألم شديد داخل المعدة
  • تقرحات بالفم وألم فيه.
  • الإسهال والقيء المستمر.
  • سعال شديد.
  • الشعور بألم شديد في الأذن.
  • الشعور بالإرهاق والتعب والشعور العام بالضعف في جسم الطفل المصاب.
  • فقدان الشهية.
  • حدوث بحة في صوت الطفل المصاب.
  • انتفاخ وانتفاخ في الغدد حول الرقبة ووجود انتفاخ في منطقة الفك السفلي.
  • عدم القدرة على الكلام.
  • حدوث سيلان اللعاب.
  • رائحة الفم الكريهة.
  • صعوبة في التنفس.
  • تصلب الرقبة.

طرق علاج التهاب اللوزتين عند الأطفال وارتفاع الحرارة

يعالج التهاب اللوزتين عند الأطفال بعد فحص الأخصائي، حيث يعطيه المضادات الحيوية المناسبة لعمر الطفل. وتستمر لمدة عشرة أيام إذا كانت العدوى بكتيرية.

لكن من الممكن عدم إعطاء المضادات الحيوية في حالة السعال أو سيلان الأنف حيث من المحتمل أن يكون العامل الفيروسي في هذه الحالة. يتحسن بشكل تلقائي دون تدخل المضادات الحيوية، ولكن في بعض الحالات يجب إعطاء مضادات الحساسية أيضًا.

هناك بعض الخطوات التي تساعد في علاج التهاب اللوزتين عند الأطفال، وتسهم في تحسين الحالة والتغلب على الأعراض المزعجة التي تصاحب التهاب اللوزتين. ومن أبرز هذه الخطوات ما يلي:

  • اشرب المزيد من السوائل الباردة مثل عصير التفاح، وتجنب المشروبات الحمضية التي تهيج الالتهاب، مثل عصير الليمون والبرتقال.
  • – إعطاء بعض المسكنات والأدوية الخافضة للحرارة مثل الإيبوبروفين والباراسيتامول.
  • – الغرغرة بالملح الدافئ والماء مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم، حتى يتم تطهير الحلق والتخلص من البكتيريا المسببة للعدوى.
  • تشجيع الطفل على شرب مشروب الزنجبيل المسلوق مع إضافة القليل من العسل إليه. وهي من أفضل الطرق لعلاج التهاب اللوزتين عند الأطفال. حيث أنه يحتوي على عناصر مضادة للالتهابات تكون فعالة بشكل مباشر في وقت الألم، وتنشط الجسم كله.
  • يعطى الطفل مستحلبات تزيد من إفراز اللعاب، مما يرطب المنطقة المصابة، وكذلك يخفف الألم.
  • يمكنك غمس قطعة قطن نظيفة ومعقمة في القليل من زيت الخردل أو زيت النعناع وتدليك منطقة الحلق بها. هذا يساعد في تقليل الالتهاب وتقليل التهاب الحلق واللوزتين.

نصائح عند المعاناة من التهاب اللوزتين عند الأطفال

يحتاج الطفل للكثير من العناية عند إصابته بالتهاب اللوزتين، من خلال التغذية السليمة وتوفير الراحة له، وهذه النصائح هي كما يلي:

  • يجب توفير السوائل والأطعمة اللينة له، حيث يواجه صعوبة في البلع، وتتمثل هذه السوائل في الحساء والحليب والعصائر الطازجة.
  • تأكد من حصول الطفل على كمية كافية من السوائل.
  • يحصل الطفل على قسط كبير من الراحة والنوم.
  • عدم شرب أي نوع من المشروبات الغازية، بالإضافة إلى تجنب شرب الشاي الساخن.
  • تجنب الأطعمة التي تحتوي على الأطعمة الحامضة أو الحارة.
  • قياس درجة حرارة الطفل بشكل دوري وتسجيلها ومراقبتها.
  • غسل يدي الطفل بالماء والصابون لمنع انتشار العدوى.
  • تجنب إعطاء الأسبرين للأطفال.

متى تذهب للطبيب حالا

هناك بعض المؤشرات التي تظهر على الطفل والتي بعد ظهورها يجب التوجه للطبيب المختص مباشرة خوفا من تطور الأمر ومشكلة تريندات، وهذه المؤشرات هي كما يلي:

  • يتغير صوت الطفل ولا يتحدث بشكل صحيح.
  • عدم قدرة الطفل على تناول أي طعام أو شراب.
  • عدم التبول لمدة 12 ساعة.
  • ضعف عام.
  • ضيق التنفس أثناء النوم.
  • تورم اللسان أو احمراره.

في الختام، إذا تعرض الطفل للإصابة المتكررة بالتهاب اللوزتين خلال عام واحد، فهذا مؤشر خطير على وجود التهاب حاد في اللوزتين، وعندها يجب أن يذهب إلى الطبيب المختص.