صلاة من ترك تلاوة البسملة ظناً منها أنها ليست فاتحة، وفي البداية أنزل الله تعالى السلام على نبيه المختار عدنان محمد عليه الصلاة والسلام على هداية الناس وسلامه. أخرجهم من الكفر والشرك والضلال والظلمة إلى النور وطريق الحق والعدل والمساواة. يقوم الإسلام على خمسة أركان وهي “النطق بالشهادتين، وأداء الصلاة، ودفع الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت لمن يستطيع أن يشق طريقه”.

حكم الدعاء لمن ترك البسملة ظنا أنها ليست من الفاتحة.

ومعلوم في الصلاة أنها ركن الإسلام الثاني، وهي ركن الدين وأساسه، ومن تركها كفر. الصلاة هي تحالف بين المسيحيين واليهود والمسلمين ولها معنى مهم. التأثير على المسلم بالنفع والتوجيه ونشر روح الطمأنينة والتفاؤل في نفوس المصلين، وهذا هو الطريق الصحيح للوصول إلى جنات الجنة ونيل رضا الله تعالى، ومن جانبها نجد بعض المهتمين بمعرفة حكم صلاة من ترك قراءة البسملة، معتقدين أنها ليست من سورة الفاتحة، لأن القرار في هذا الأمر هو تركها عمدًا أو نسيانًا، فهذا لا. تبطل الصلاة، ولكن الأفضل والأسلم أن يقرأها ويخرج من خلاف العلماء.