ما هو علاج تكيس المبايض؟

يكون تأثير تكيس المبايض على مبيض الأنثى مباشرة، والمبيض هو العضو المسؤول عن إنتاج هرمونات مهمة، وهي هرمون الاستروجين والبروجسترون. هذه الهرمونات مسئولة عن تنظيم الدورة الشهرية، ولها العديد من المهام الضرورية، وهناك بعض العلاجات المتاحة التي تستخدم لعلاج الكيس. يعالج المبيضان الأعراض التي تظهر على المريضة، وتساعد طرق العلاج هذه في تقليل مخاطر حدوث مضاعفات ناجمة عن تكيس المبايض مثل أمراض القلب أو مرض السكري.

في البداية يعتمد الطبيب على مناقشة حالة متلازمة المبيض المتعدد الكيسات لمعرفة الهدف من العلاج، وإذا كانت الأنثى ترغب في الإنجاب، فمن الضروري المتابعة مع الطبيب للتركيز على المشكلة الرئيسية، بينما يجب على الأشخاص الذين يعانون من حب الشباب التركيز على العلاج الذي يزيل تلك البثور.

طرق علاج تكيس المبايض وتقليل الإصابة بها

  • تغيير نمط الحياة: يعد أسلوب الحياة الصحي من أفضل الطرق للسيطرة على تكيس المبايض، مثل ممارسة الرياضة، واتباع الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن والأغذية الصحية، لذلك فهذا يتعلق بالتحكم في هذه المشكلة.
  • التخلص من الوزن الزائد: لأن السمنة من المشاكل التي تنتشر بين كثير من الأفراد المصابين بمتلازمة تكيس المبايض، حيث يعتبر فقدان 5-10٪ من الوزن من أفضل الطرق للسيطرة عليها، وتقليل الأعراض التي تظهر، كما أنها تنظم الدورة الشهرية، وتساعد كثيرًا في تنظيم عملية التبويض، وكذلك التحكم في مستوى السكر في الدم، والذي يعاني منه بعض الأشخاص المصابين بمتلازمة تكيس المبايض.

العلاج الهرموني لمتلازمة تكيس المبايض

تتضمن المرحلة الثانية والعلاج الدوائي لمتلازمة تكيس المبايض بعض العلاجات مثل:

  • وسائل منع الحمل: تعتبر هذه الطرق من أفضل الطرق المميزة التي تساعد في علاج حالات تكيس المبايض، ويستخدم هذا العلاج إذا كانت المريضة لا ترغب في إنجاب أطفال في الوقت الحاضر، فهذا الدواء يعمل على تنظيم الدورة الشهرية دورة علاج حب الشباب وغيرها وهذا متميز العلاج متوفر بعدة اشكال منها (لصقات هرمونية – لولب – حلقات مهبلية).
  • سبيرونولاكتون: وهو من الأدوية التي تقلل من مستوى هرمون الذكورة، ويستخدم إذا لم يكن للحبوب أي تأثير، ولكن يجب توخي الحذر والاهتمام عند تناول هذا الدواء، إذا كانت المريضة حامل أو التخطيط لإنجاب الأطفال، فهو مرتبط بتشوه الجنين.
  • دواء (جلوكوفاج): قد يلجأ الطبيب إلى هذا العلاج من أجل المساعدة في إنقاص الوزن، وبالتالي تحسين الخصوبة، حيث أنه له دور فعال في خفض مستوى السكر المرتفع في الدم، ولكن لا توجد فاعلية في تقليل ولو بكمية صغيرة. من نمو الشعر المفرط.
  • أسباب تكيس المبايض

    لا يوجد سبب محدد لمتلازمة تكيّس المبايض، لكن يعتقد الأطباء أن هذا يحدث بسبب ارتفاع هرمون (الأندروجين)، أو (الأندروجين) في اللغة الإنجليزية، وهي مجموعة من الهرمونات الذكرية الموجودة في جسم المرأة، ولديها تأثير كبير في الإصابة بمرض تكيس الكيسات. المبيضين، وهناك عدة عوامل تساعد على صقر هرمون الذكورة هذا وتؤدي للإصابة بهذا المرض، منها:

    عوامل وراثية: تساهم بعض الجينات في حدوث تكيس المبايض، ويلاحظ ظهور أكثر من حالة مع هذا المرض في نفس العائلة.

    مقاومة الأنسولين: يتسبب تريندات في مقاومة الأنسولين لوزن تريندات، والمقاومة تعني أن الجسم ينتج كميات جيدة وكافية من الأنسولين، لكن الخلايا لا تستطيع استخدامه بشكل صحيح، وفي هذه الحالة تزداد الحاجة إلى الأنسولين وعندما يزداد البنكرياس يفرز المزيد من الأنسولين، ويحفز المبايض. يفرز هرمون الأندروجين بشكل زائد.

    أعراض متلازمة تكيس المبايض

    تؤدي هرمونات تريندات الذكرية المنتجة من هرموني الاستروجين والبروجسترون إلى ظهور العديد من الأعراض على الإناث، وعادة ما تبدأ تلك الأعراض في الظهور في سنوات المراهقة، أو في أوائل العشرينيات، فلا يلزم أن تظهر جميع أعراض متلازمة تكيس المبايض. تتقابل على الشخص، وأيضًا يمكن أن تختلف شدة هذه الأعراض من شخص لآخر، ولكن بشكل عام تظهر أعراض متلازمة تكيس المبايض فيما يلي:

    • الحيض غير المنتظم (الحيض)، أو عدم الدورة الشهرية.
    • صعوبة الحمل، بسبب عدم انتظام أو توقف وقت التبويض.
    • ظهور بعض الشعر الزائد في أماكن مختلفة من الجسم مثل الوجه والصدر والأرداف.
    • وزن تريندات، ترقق الشعر أو تساقطه من الرأس.
    • يعاني الصقور من البشرة الدهنية، والإصابة ببعض حب الشباب.

    العلاقة بين متلازمة تكيس المبايض والخصوبة

    • من المعروف أن مهمة المبيضين هي إنتاج بويضة واحدة كل شهر من خلال عملية تعرف بالإباضة، في حالة الحيوان المنوي، يتم تخصيب تلك البويضة، وبالتالي يحدث الحمل وهذا في حالته الطبيعية.
    • بينما يختلف الوضع في حالة تكيس المبايض وهو معيب، حيث أن بعض الأكياس المليئة بالسوائل داخل المبيض، وهذا يعيق عملية إنتاج البويضة في شكلها الناضج، وهذا النضج ضروري لتحفيز عملية التبويض وبهذه الطريقة تفشل هذه العملية أو تكون مخالفة لها.
    • وهناك أيضا خلل في مستوى الهرمونات وخاصة في هرمون الاستروجين والبروجسترون والهرمون المنبه للجسم، وينعكس ذلك في تكيس المبايض، وهو من أسباب العقم وتأخر الحمل، هذا السبب شائع بين النساء، وغالبًا ما يتم اكتشافه حول مرض تكيس المبايض لدى النساء اللواتي يرغبن في الحمل ولا ينجحن في ذلك.

    المضاعفات المصاحبة لتكيس المبايض

    هناك بعض المضاعفات التي تحدث وترتبط بمتلازمة تكيّس المبايض، وهذا الأمر يزيد من خطر الإصابة ببعض الأمراض والمشاكل في المستقبل، ومنها:

    • مرض السكري من النوع 2: يؤدي هذا المرض المزمن إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم.
    • الاكتئاب: الأفراد المصابون بمتلازمة تكيس المبايض هم أكثر عرضة لتقلب المزاج والاكتئاب بسبب تأثير أعراض المرض على نفسهم، وبالتالي يقلل من ثقتهم بأنفسهم.
    • ارتفاع ضغط الدم ومستوى الكوليسترول: يؤدي ذلك إلى أمراض خطيرة أخرى مثل السكتات الدماغية وأمراض القلب.
    • توقف التنفس أثناء النوم: تحدث هذه الحالة نتيجة التعرض لبعض فترات انقطاع النفس النومي المتقطع، وتحدث هذه الحالة عندما يكون تريندات في الوزن أحد أعراض تكيس المبايض.
    • سرطان بطانة الرحم: خطر الإصابة بسرطان الرحم من تكيسات المبيض منخفض جدًا، ويمكنك أيضًا تقليله بشكل أكبر من خلال استخدام الأدوية التي تنظم الدورة الشهرية، مثل حبوب منع الحمل أو اللولب.

    وصلنا إلى نهاية المقال الذي تناولنا فيه مرضًا يصيب الكثير من النساء وهو تكيس المبايض، لذلك قدمنا ​​لكم الطرق المختلفة المستخدمة في العلاج، وكيفية الحد من مخاطر الإصابة، حيث أنه يؤثر بشكل كبير تعتبر الخصوبة من أكثر أسباب تأخر الحمل شيوعاً، ونتمنى لك الاستفادة من كل المعلومات التي قدمناها.