تأثير هرمون حليب تريندات في الدم بشكل عام

في حال وجود أي خلل يعتقد الطبيب أنه ناتج عن ارتفاع مستوى هرمون الحليب في الدم سواء للرجل أو المرأة يمكنه طلب تحاليل خاصة، وإعلامنا باختلاف المستويات المقبولة لهذا الهرمون من شخص إلى آخر، فالرجل ليس المرأة، والمرأة الحامل التي لا ترضع تختلف أيضًا عن المرأة في حالة عدم الحمل أو الإرضاع، ويمكن القول أن المعدل الطبيعي قريب مما يلي:

  • في النساء الحوامل، يتراوح من 34 إلى 386 نانوغرام لكل مل.
  • في النساء غير الحوامل، 25 نانوجرام لكل مل.
  • أما بالنسبة للرجال فيوجد بمعدل 15 نانوجرام.

هذه هي المعدلات الطبيعية، ولكن في حالة زيادتها هناك بعض المشاكل التي قد تحدث، وأهمها حدوث اضطراب أو تأخر في الدورة الشهرية، أو نزول حليب الثدي غير المرغوب فيه، والأسوأ هو أن هناك تأخيراً في الحمل قد يصل إلى درجة العقم، حيث أنه أحياناً يسبب احتقان أو انتفاخ في منطقة الثدي.

أما بالنسبة للذكور فإن التأثير السلبي لذلك يظهر في مشكلة التثدي عند الرجال أو انخفاض القدرة الإنجابية أو تأثير على الرغبة الجنسية.

في هذه الحالات يجب التدخل في إجراء طبي، وغالبًا ما يعتمد ذلك على تناول حبوب خاصة لتجفيف الحليب.

حبوب إنقاص الوزن والحليب

هناك عدد من الحبوب التي توصف لغرض علاج هرمون حليب تريندات، منها:

1- عقار بروموكريبتين (بروموكريبتين)

يهدف هذا الدواء إلى خفض مستويات هرمون الحليب دون معالجة السبب، ويوصى به فقط بأمر من الطبيب حيث أن له بعض الآثار الجانبية مثل الدوخة أو الغثيان.

2- كابيرجولين

يهدف كابيرجولين إلى معالجة المشكلة عن طريق منع إفراز الغدة النخامية للبرولاكتين.

يمكنك أيضًا اكتساب بعض العادات الصحية التي تساعد في تقليل هرمون البرولاكتين، مثل تجنب الملابس الضيقة التي تضغط على الصدر، ووقف الرياضات العنيفة، وتناول فيتامين ب 6 وفيتامين هـ، وتجنب الإجهاد، واتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.

أما تأثير تجفيف حبوب الحليب على الحمل، فهو لا يمنع الحمل إطلاقاً، بل يزيد من حدوثه لأنه يعالج عاملاً يؤخره، أما إذا تم تناوله أثناء الحمل فلا يؤثر عليه.

وفي ختام مقالنا ذكرنا الحليب وحبوب تجفيف الحمل ونأمل أن يرضيك الموضوع ويفيدك.