علاج عدم انتظام ضربات القلب بالأعشاب

يلجأ بعض الأشخاص الذين يعانون من سرعة ضربات القلب إلى العلاج بالأعشاب بدلًا من الأدوية الكيماوية، كما أن خفقان القلب المفاجئ يسبب الذعر والقلق لدى كثير من الأفراد، خوفًا من حدوث مشكلة أو أحد أمراض القلب لديهم، ولكي يتمكنوا من العلاج. خفقان القلب المفاجئ، يجب أولاً معرفة خفقان القلب وما هي أسباب حدوثه.

خفقان القلب المفاجئ هو شعور الإنسان بأن قلبه ينبض بسرعة أكبر من معدل النبض الطبيعي، ويشعر المريض به في الصدر والرقبة والحلق. وأحيانًا قد يمتد إلى عدة ساعات.

هناك بعض أنواع خفقان القلب غير ضار ولا يحتاج إلى علاج، على عكس حدوث بعض الحالات التي تدل على خطورة صحية للمالك، واختبار تشخيصي يسمى “مراقبة عدم انتظام ضربات القلب المتنقلة”، والذي يميز بين الخبيث والحميدة خفقان القلب، يساعد على تحديد ذلك. إذا كانت حميدة ويمكن علاجها بالأعشاب والأورام الخبيثة، فمن الضروري مراجعة الطبيب المختص لتحديد طريقة العلاج المناسبة للحالة.

طريقة علاج ضربات القلب بالاعشاب

تعالج بعض أنواع الأعشاب خفقان القلب المفاجئ، حيث تعالج العوامل المسببة لذلك، مثل: (فرط تنبيه الجهاز العصبي – وعلاج اضطرابات التمثيل الغذائي)، حيث أن الأخير يسبب مرض السكري، بالإضافة إلى فوائد هذه الأعشاب لها بعض الآثار والجانب الذي سنتعرف عليه في فقرات الموضوع التالية، أما أنواع الأعشاب التي تعالج خفقان القلب فهي:

  • الترنجان مخزاني:

ينتمي ليرنان مخزن إلى عائلة النعناع، ويستخدم ليرنان في أغراض الطبخ مثل: تتبيل السمك والدجاج أو المخبوزات والمربى، كما أنه يستخدم في صنع الشاي، ويعتقد أنه كان يستخدم في بداية القرن الرابع عشر حيث استطاع علاج اضطرابات الجهاز الهضمي والكبد.

أما الطب الحديث فيستخدم كعلاج للاضطرابات العصبية التي قد تسبب خفقان القلب، وكمساعد في عملية النوم، ويمكن تناوله بعدة أشكال وهي: (تناوله كمكمل غذائي – أو في على شكل كوب شاي – مرطب أو محلول موضعي على الجلد)، كما أنه يساعد على التخلص من التوتر القلق يعزز الهدوء.

  • الحافز:

وهي شجيرة صغيرة تحتوي على الايمودين الذي يحسن من قوة العضلات ويعمل كمسكن، ويستخدم العشب لتقليل آلام الدورة الشهرية وفقر الدم وارتفاع الكوليسترول وضغط الدم، كما يعمل على تقليل الآثار الجانبية لبعض الأدوية، تخفف من آثار مرض السكري والهستيريا القلق والحمى واضطرابات الرئة والأرق، وكلها عوامل في حدوث خفقان القلب، ويفضل زيارة الطبيب أولاً لتحديد الجرعة المناسبة للحالة.

  • الزعرور:

وهو عشب طبي تستخدم أوراقه في صناعة الأدوية، كما يستخدم الزعرور في علاج العديد من المشاكل، وهي:

  • يستخدم في علاج أمراض القلب والأوعية الدموية وعدم انتظام ضربات القلب وآلام الصدر وعلاج ارتفاع وانخفاض ضغط الدم وتصلب الشرايين وتحسين كمية الدم التي يضخها القلب وعلاج خفقان القلب المفاجئ باحتوائه على الكومارين.
  • يستخدم في علاج مشاكل الجهاز الهضمي مثل آلام المعدة والقولون والإسهال وآلام الدورة الشهرية والقلق.
  • على الرغم من الفوائد العديدة للزعرور، يجب عليك أولاً زيارة طبيبك لتحديد الكمية المناسبة من الجرعة وفقًا لحالتك الصحية.

    أسباب خفقان القلب المفاجئ

    هناك بعض الأسباب المحتملة لخفقان القلب المفاجئ:

    • روتين الحياة الخاطئ:

  • النظام الغذائي غير الصحي الذي يؤدي إلى السمنة هو أحد أسباب خفقان القلب.
  • يؤدي تناول الأطعمة التي تحتوي على توابل بكميات كبيرة إلى خفقان القلب المفاجئ.
  • العادات الخاطئة التي يمارسها الأفراد بشكل يومي والتي تؤدي إلى خفقان القلب مثل: (عدم ممارسة الرياضة – التدخين – تناول العقاقير الترويحية).
    • الاضطرابات الهرمونية:

  • أثر الصدمة العاطفية على المرأة بشكل كبير مما يؤدي في بعض الأحيان إلى خفقان القلب المفاجئ.
  • يمكن أن يؤدي الحمل أو الحيض أو انقطاع الطمث (انقطاع الطمث) والتغيرات الهرمونية المصاحبة لهما إلى تسارع ضربات القلب.
  • تؤدي الاضطرابات الهرمونية بشكل عام وكافة أسبابها إلى خفقان القلب المفاجئ.
    • مرض قلبي:

  • ظهور تشوهات خلقية في قلب الإنسان منذ الولادة تسبب سرعة ضربات القلب.
  • اعتلال عضلة القلب الضخامي وعيوب في صمامات القلب والنوبات القلبية.
  • تسبب أمراض القلب الشعور المستمر بخفقان القلب، مثل: (قصور عضلة القلب – مرض الشريان التاجي في القلب).
    • مشاكل صحية مختلفة:

  • خلل في المعدل الطبيعي للأكسجين أو ثاني أكسيد الكربون في الدم، أو نزيف وفقدان كميات كبيرة من الدم.
  • يؤدي التعرض للجفاف أو ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى احتمالية تسارع ضربات القلب.
  • إذا كان لدى الأشخاص مستويات منخفضة من البوتاسيوم في الجسم أو انخفاض مستوى السكر في الدم، فإنهم يتسببون في خفقان القلب المفاجئ.
  • فرط نشاط الغدة الدرقية وفقر الدم من الأسباب الشائعة لخفقان القلب.
    • تناول الأدوية:

  • تتسبب علاجات السعال والإنفلونزا في زيادة سرعة ضربات القلب.
  • تسبب المضادات الحيوية ومضادات الاكتئاب والأدوية المضادة للفطريات خفقان القلب المفاجئ.
  • الآثار الجانبية للأعشاب التي تعالج خفقان القلب المفاجئ

    بالرغم من تعدد الفوائد العلاجية لبعض الأعشاب، إلا أن الاستخدام الخاطئ والمفرط لها قد يسبب بعض الآثار الجانبية، لذلك يجب عليك أولاً استشارة الطبيب لإجراء التشخيص الصحيح ثم تحديد الجرعة المناسبة لحالتنا الصحية.

    مصنع الترنجان اوفيسيناليس

    وهو آمن للغاية للصحة عند استخدامه بكميات معتدلة في الطعام، ويمكن تناوله عن طريق الفم، وتكون آثاره الجانبية خفيفة مثل: (أزيز – دوار – قيء – غثيان – آلام في البطن – صقر شهية).

  • مرض الغدة الدرقية: يجب على مرضى الغدة الدرقية تجنب تناولها بأي شكل من الأشكال، حيث توجد بعض الشكوك بأن العشبة قد تتفاعل مع علاج الغدة الدرقية، مما يقلل من مستوى إنتاج هرمون الغدة الدرقية ويغير وظيفتها.
  • داء السكري: قد تخفض العشبة مستوى السكر في الدم، مما قد يؤدي إلى مضاعفات مرض السكري.
  • الجراحة: تتفاعل عشبة الترنجان مع الأدوية المستخدمة في الجراحة مسببة الكثير من النعاس، لذلك ينصح بالتوقف عن استخدامها قبل أسبوعين على الأقل من الجراحة.
  • الرضع والرضع: آمن للرضع والأطفال عندما يؤخذ عن طريق الفم لمدة شهر تقريبًا.
  • الحمل والرضاعة: لا يوجد أي دليل علمي على وجود آثار جانبية لعشب اللوتيرنان للحمل والرضاعة، لكن يجب الحرص على عدم تناولها بكثرة.
  • توتنهام

    لم يتم إثبات سلامة هذه العشبة بشكل كامل ولذلك يجب اتخاذ الاحتياطات اللازمة في الحالات التالية:

  • داء السكري: تعمل هذه العشبة على خفض مستوى السكر في الدم، لذلك يجب على أصحاب مرض السكري مراقبة نسبة السكر في الدم بعناية، وإذا وجد الشخص زيادة ملحوظة في مستوى السكر في الدم فعليه تناول العشب بكميات كبيرة .
  • الحمل والرضاعة: يجب الحرص على تناوله أثناء الحمل والرضاعة حتى تبقى في الجانب الآمن.
  • الجراحة: يجب التوقف عن تناول العشبة قبل أسبوعين من إتمام الجراحة، حيث أن الطفرة تقلل من مستويات السكر في الدم وتبطئ عمل الجهاز العصبي المركزي أثناء الجراحة.
  • الزعرور

    كانت بعض الأبحاث التي أجريت على المرضى الذين تناولوا الزعرور أكثر عرضة لتفاقم قصور القلب بعد فترة وجيزة من تناوله، على عكس المرضى الذين تناولوا الدواء الوهمي.

    تعتبر العشبة آمنة للكبار بشرط أن لا تزيد الجرعات عن 16 أسبوعًا وحسب الكمية المناسبة لكل حالة، وفي أغلب الأحيان يسبب الزعرور الدوار والصداع والتعب والتعرق، ويجب اتخاذ الاحتياطات في الحالات التالية:

  • أمراض القلب: يمكن أن يتفاعل الزعرور مع الأدوية لعلاج أمراض القلب.
  • الحمل والرضاعة: من الأفضل البقاء في الجانب الآمن عند استخدامه في هذه الحالة.
  • الجراحة: يجب إيقاف الزعرور قبل الجراحة بأسبوعين، حيث أن هذه العشبة تسبب جلطات دموية قد تسبب حياة الشخص أثناء الجراحة.
  • وبذلك ذكرنا علاج اضطراب ضربات القلب بالأعشاب، وقد ذكرنا ما هو خفقان القلب وأسبابه، وعلاج عدم انتظام ضربات القلب بالأعشاب، وأنواع الأعشاب، وآثارها الجانبية، ونستنتج الحاجة إلى ذلك. الاعتدال في استخدامنا للأعشاب بغض النظر عن فوائدها، فالكثير من الأشياء الجيدة يمكن أن تكون خطيرة.