سبب عدم التئام الجروح بسرعة

هناك أسباب عديدة وراء بطء التئام الجروح، لكن علينا أن نعلم أن الجروح تحتاج إلى معالجة دقيقة لمعالجتها بشكل أسرع، والأسباب وراء بطء التئامها هي كما يلي:

  • قد يعاني الشخص الذي تعرض للجرح من انخفاض في مستويات معدن الزنك في الجسم، وله معدن الزنك دور مهم في تكوين خلايا جديدة، مما يسهل التئام الجروح.
  • إن معاناة المريض من مرض في الأوعية الدموية أو الشرايين قد يتسبب في عدم التئام الجروح بسرعة، ولذلك يجب معالجة هذا الأمر.
  • قد يكون الشخص مصابًا بالتهاب المفاصل الروماتويدي، ولذلك يجب إجراء الفحوصات اللازمة للطمأنة.
  • مرض السكري هو سبب عدم التئام الجروح بسرعة عند كثير من الناس، وهو مرض شائع في هذا الوقت، ويعاني مرضى السكر كثيرًا من الجروح التي يتعرضون لها.
  • قد يصاب الإنسان بانخفاض في الهرمون المسؤول عن النمو البشري، وهذا الأمر يحتاج إلى معالجة منذ سن مبكرة.

الإسعافات الأولية للجروح

  • من الأشياء التي يتجاهلها كثير من الناس هي الإسعافات الأولية للجرح، والتي قد تكون سببًا في تأخير التئام الجروح.
  • العناية الطبية الفورية ضرورية في حالة الجروح العميقة والجروح التي تحتاج إلى غرز، والمدة الزمنية التي يجب خلالها علاج الجرح كما يحدث هي 6 ساعات.
  • تمر مرحلة الإسعافات الأولية بثلاث مراحل، المرحلة الأولى هي وقف النزيف، وهي الخطوة الأولى ويتم ذلك عن طريق الضغط المباشر على الجرح بضمادة، أو باستخدام قطعة قماش يجب أن تكون نظيفة.
  • ويجب أن تستمر عملية الضغط لمدة لا تقل عن 10 دقائق ولا تزيد عن ثلث ساعة، وفي حالة عدم توقف النزيف أو الجرح يجب استشارة الطبيب.
  • والخطوة الثانية بعد وقف النزيف هي تنظيف الجرح وهي خطوة مهمة للغاية حتى لا تؤدي إلى العديد من الأمراض.
  • يمكن استخدام الصابون والماء في تنظيف الجروح لإزالة أي مواد غريبة تتراكم على الجروح.
  • بديل آخر للصابون والماء هو ملاقط معقمة تحتوي على كحول، أو بيروكسيد الهيدروجين يمكن استخدامه كمطهر، ويمكن أيضًا استخدام قطعة قماش نظيفة.
  • المرحلة الثالثة هي تغطية الجرح. بعد تنظيف الجرح، يجب وضع ضمادة على الجرح لمنعه من الإصابة بأي عدوى. يفضل استخدام المراهم قبل تغطية الجرح.

أنواع الجروح التي قد يتعرض لها الإنسان

هناك نوعان من الجروح التي قد يتعرض لها الإنسان، وهما الجروح المغلقة والجروح المفتوحة، وسنتعرف عليها في الفقرات التالية:

  • أولاً: الجروح المغلقة، وتعتمد شدة ذلك النوع من الجرح على قوى الإصابة التي تعرض لها الشخص، وكذلك اتجاه الضربة التي تعرض لها الشخص، والتي لها دور كبير في تحديد شدة الإصابة. جرح.
  • ومن الأمثلة على ذلك إصابة شخص بمطرقة على جانب رأسه، مما قد يتسبب في أضرار جسيمة وشديدة لقاعدة الجمجمة.
  • قد تؤثر الضربة الخفيفة على الجلد فقط وتتسبب في تلفه، وقد تؤثر أيضًا على الأنسجة الرخوة فقط، على سبيل المثال الكدمات التي تتشكل نتيجة تسلل الدم إلى الأنسجة، بسبب تضيق أو تمزق الأوعية الدموية.
  • ومثال آخر هو حدوث انتفاخ في منطقة الدماغ نتيجة مرور السوائل عبر جدران الشعيرات الدموية التالفة.
  • ثانياً، الجروح المفتوحة هي الجروح الخطيرة التي قد تتسبب في حدوث كسر داخلي أو خارجي في أنسجة الجسم، وغالبًا ما تعمل على إصابة الجلد.
  • لكن العديد من حالات التهابات الجروح المفتوحة غالبًا ما تكون خفيفة ولا تتطلب الكثير من العلاج ويمكن علاجها بسهولة في المنزل.

أسباب حدوث الجروح المفتوحة

هناك أسباب عديدة لحدوث الجروح المفتوحة، والتي يجب على الجميع الحذر منها، منها الأسباب التالية:

  • السقوط هو السبب الأول لحدوث هذه الجروح، والسقوط أمر شائع، فقد يسقط الإنسان في أي وقت وفي أي مكان، وهذا يرجع إلى قدرة الشخص على عمل التوازن الجسدي.
  • السبب الثاني هو تعرض الشخص للحوادث، ولا يمكن لأحد أن يمنع وقوع الحوادث، ولكن يجب أن نكون حذرين.
  • لكن تجدر الإشارة إلى أن هناك حوادث خطيرة، وفي هذه الحالة يجب على الفرد طلب المساعدة فورًا حتى يتم معالجة النزيف أو الجرح بسرعة.
  • الجروح المفتوحة أربعة أنواع: الجروح، والخدوش، والصقور، والافتراءات.

أعراض الإصابة بالجرح

هناك العديد من الأعراض التي يمكن من خلالها معرفة إصابة الجروح، منها ما يلي:

  • قد تحتوي بعض الجروح على سوائل صفراء أو خضراء اللون، وتعرف هذه السوائل بالقيح، وفي حالة تحول الجلد المحيط بالحرج إلى اللون الأحمر مع انتفاخ.
  • في حال شعر الشخص المحرج بألم شديد ويزداد هذا الألم بشكل مستمر فهو يعلم من هذا أن الجرح قد تعرض لإصابة أخرى، والتي قد تكون عدوى أو مرضاً، ومن الضروري الاتصال بالطبيب بسرعة.
  • قد تظهر خطوط حمراء على الجلد في المنطقة المحيطة بالحرج، وفي هذه الحالة قد يكون الالتهاب في الجهاز الليمفاوي المسؤول بشكل مباشر عن تسرب السوائل من أنسجة الجسم.
  • هذه العدوى خطيرة للغاية، وقد تشكل خطورة أكبر إذا كانت مصحوبة بحمى، ومن الضروري الاتصال بالطبيب في أسرع وقت ممكن.

أثر عدم تنظيف المكان على الجلد

  • بعض الناس يقللون من شأن عملية تنظيف الجرح، لكن من المهم جدًا عدم تفاقم مشكلة الجرح.
  • لا يستطيع الإنسان معرفة نوع الجراثيم التي قد تقف على الجرح وتسبب له أمراضًا، لكن تلك الجراثيم يمكن أن تتكاثر على الجرح وتسبب له مضاعفات كثيرة.
  • لن يستغرق تنظيف الجرح أكثر من دقيقتين، حيث يتم تعقيم الجرح أولاً وتشكيله بئر ماء باستخدام قطعة قطن صغيرة أو قطعة قماش نظيفة، ويكون الجلد محميًا من الأمراض التي قد يتعرض لها لاحقًا.

تناول الأدوية وتأثيرها على الجروح

قد يساعد تناول الأدوية في التئام الجروح، ولكن هناك بعض الأدوية التي لها تأثير سلبي على الجروح المستعرضة.

  • هناك العديد من الأدوية التي قد تبطئ التئام الجروح، مثل الأدوية المضادة للالتهابات.
  • وهناك بعض الأدوية الأخرى التي يستخدمها كثير من الناس دون معرفة الطبيب، مثل أدوية الحمى، وأدوية الصداع، وطب الربو.
  • لذلك يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي أدوية أو استشارة الصيدلي، لأن هذا قد يكون سبب عدم شفاء الجروح بسرعة.

ملخص الموضوع في 5 نقاط

  • أسباب عدم التئام الجروح ونقص معدن الزنك بالجسم وكذلك أمراض الأوعية الدموية.
  • أنواع الجروح التي يتعرض لها الإنسان والجروح المغلقة والجروح المفتوحة. يرجى الاعتناء بهما في حالة الإصابة.
  • أهمية الإسعافات الأولية للجروح، تساعد الإسعافات الأولية في حل مشكلة التئام الجروح بسهولة، لأنه يتم تطهيرها من البكتيريا التي قد تصيب الجرح.
  • أعراض التئام الجروح، خروج سوائل صفراء أو خضراء من مكان الجرح، أو حدوث ألم شديد للغاية في موقع الجرح.
  • الأدوية والأدوية التي تعالج الصداع والحمى تؤثر على التئام الجروح.