جرعة أسبوعية من فيتامين د

يجب على الشخص تناول جرعة أسبوعية من فيتامين د حفاظًا على الصحة العامة للجسم، والوظائف التي يؤديها هي كما يلي:

  • يحتاج الجسم إلى هذا الفيتامين من أجل القضاء على مشاكل العظام والوقاية من الأمراض التي قد تصيبهم، مثل هشاشة العظام.
  • يحسن فيتامين د امتصاص الكالسيوم في جسم الإنسان، مما يساعد في بناء أنسجة الجسم القوية.
  • ضوء الشمس في الصباح مصدر جيد جدا لفيتامين د، ويمكنك الحصول على هذا الفيتامين من التعرض لأشعة الشمس في الصباح.
  • من المعروف أن فيتامين د يصعب الحصول عليه من الأطعمة المختلفة، لأنه غير متوفر بكثرة.
  • قد يصف الطبيب للمريض أقراصاً تحتوي على فيتامين (د)، في حالة حدوث نقص في فيتامين (د) في جسم الإنسان، وذلك لتعزيز مستوى الفيتامين في جسم الإنسان.
  • هناك العديد من العوامل التي تؤثر بشدة على فعالية فيتامين (د)، على سبيل المثال الجرعة اليومية التي يتناولها الشخص، أو الوقت الذي يتم فيه تناول هذه الكمية.
  • يجب أن نعلم جيدًا أن الطبيب يعرف ما يفعله جيدًا، لذلك يجب أن نلتزم بالجرعة التي يصفها لنا الطبيب، وأن نلتزم بالوقت الذي يحدده والكمية أيضًا.

أفضل وقت لتناول فيتامين د.

لا يمكن تناول جرعة أسبوعية من فيتامين د في أي وقت أو مع أي شيء، ولكن هناك العديد من النصائح التي يقدمها العديد من الأطباء بشأن الوقت المناسب لتناول فيتامين د، والتي نوضحها لكم على النحو التالي:

  • المرة الأولى أثناء تناول الوجبات، من المعروف أن فيتامين د لديه القدرة على الذوبان في الدهون، وبالتالي لا يمكن لفيتامين د أن يذوب في الماء.
  • يمكن للجسم أن يمتص فيتامين د جيدًا من خلال مجرى الدم، عند تناوله أو تناوله مع الأطعمة الدهنية.
  • لذلك يوصي العديد من الأطباء بتناول الفيتامين أثناء الوجبات لسهولة امتصاصه، بالإضافة إلى الفيتامينات الأخرى التي تذوب في الدهون، بما في ذلك فيتامين ك وفيتامين أ.
  • لكن يجب اختيار الأطعمة الغنية بالدهون والمفيدة للجسم في نفس الوقت، وتشمل هذه الأطعمة المكسرات والبيض والأفوكادو والبذور ومنتجات الألبان أيضًا.
  • المرة الثانية خلال فترة الصباح، والغرض من ذلك هو تسهيل تذكر تناول فيتامين (د) في الصباح منه في المساء، لأن ذاكرة الإنسان في الصباح قوية، على عكس المساء.
  • هناك الكثير من الأدلة التي تشير إلى أن تناول جرعة أسبوعية من فيتامين د في المساء يؤدي إلى اضطرابات في النوم، لذلك يفضل الابتعاد عن المساء.
  • يوصي الأطباء بتناول جرعة أسبوعية من فيتامين د أثناء الإفطار، ويفضل ضبط منبه لتذكير الموعد.

احصل على فيتامين د من الشمس

تعد الشمس مصدرًا قويًا لفيتامين د، كما أن عدم تحمل أشعة الشمس اليومية أمر مهم لإمداد الجسم بفيتامين د، ولكن يجب أن يكون التعرض لفترة قصيرة.

  • الوقت المفضل للتعرض للشمس هو من الساعة 11 صباحاً حتى 3 مساءً، وهذا أفضل وقت، ويفضل أن يتم تعريض اليدين والساقين والساعدين أيضاً.
  • في الوقت الحاضر، كثير من الناس لا يعرفون إلى أي فترة محددة يجب أن يجلس الشخص تحت أشعة الشمس؟ من أجل الحصول على فيتامين د.
  • تختلف الفترة من شخص لآخر، وتتحدد ذلك بعدة عوامل مختلفة، منها: الأماكن التي ستتعرض لأشعة الشمس ولون الجلد.
  • من كانت بشرته داكنة مدة أطول من بشر بشرتها بيضاء أو فاتحة.
  • لكن يجب على الشخص الذي يتعرض للشمس أن يعتني جيداً، حتى لا يعرض جلده للحرق، كما أن تعريض الجلد للشمس لفترة طويلة قد يؤدي إلى الإصابة بسرطان الجلد.
  • يجب عدم التعرض للشمس لفترة طويلة، ويفضل وضع واقي من الشمس قبل التعرض للأشعة المنبعثة منها.

أهمية فيتامين د.

يعتبر فيتامين د من الفيتامينات المهمة التي يحتاجها الجسم بكثرة، وله فوائد عديدة منها ما يلي:

  • يعمل فيتامين د بشكل أساسي على الحفاظ على التوازن بين المعادن في جسم الإنسان، بما في ذلك الكالسيوم والفوسفور.
  • يعزز فيتامين د امتصاص المعادن في منطقة الأمعاء ويحد من فقدان الجسم لتلك المعادن في الكلى.
  • يعمل فيتامين د على التحكم في المعادن التي تدخل إلى عظام الجسم وتخرج منها، وهناك دراسات حديثة أظهرت أن فيتامين د يعزز عملية نمو الخلايا، كما أنه يعمل على نشاط الجهاز المناعي للصقر للإنسان.

أهم مصادر فيتامين د.

هناك العديد من المصادر التي يمكن من خلالها الحصول على فيتامين د، والتي يجب على الإنسان القيام بها من أجل الحصول على كمية كافية من هذا الفيتامين، ومن أهم مصادر فيتامين د ما يلي:

  • تعريض الجلد للإشعاع البنفسجي من أجل الإنتاج الذاتي للفيتامين، في هذه العملية يتم تحويل المادة الخام ديهيدروكوليسترول إلى فيتامين برو ثم إلى فيتامين.
  • من الممكن عمل إمداد خارجي والمصدر هنا هو الغذاء. يوجد فيتامين د بكثرة في الأطعمة التي تأتي من الحيوانات، ومن الجيد أن يتطابق مع الفيتامين الموجود في الجسم.
  • يمكن الحصول على فيتامين د من الأطعمة النباتية، كما يوجد بكميات كبيرة في زيت السمك وصفار البيض والكبد.

تأثير نقص فيتامين د

نقص فيتامين د من الأشياء التي قد يعاني منها الكثير من الناس، ولكن هناك العديد من الآثار السلبية التي قد تضر الإنسان، ومنها ما يلي:

  • يؤدي نقص فيتامين (د) إلى أمراض الهشاشة ويؤدي إلى العديد من التشوهات الشديدة في الهيكل العظمي للإنسان، وكذلك عظام الأطراف، وهذا للأطفال.
  • أما بالنسبة للبالغين، فإن نقص فيتامين (د) يؤدي إلى إضعاف عضلات الجسم وكذلك الإصابة بهشاشة العظام.
  • الأشخاص المعرضون لخطر نقص فيتامين د هم كبار السن والنساء الحوامل والمرضعات، وكذلك الأشخاص الذين يعانون من السمنة.
  • وكذلك الأشخاص المصابون بالتليف الكيسي، والأشخاص المصابون بأمراض التهابية في الأمعاء، وكذلك الأشخاص الذين يعرضون أجسادهم لأشعة الشمس في وقت قصير جدًا.

ملخص الموضوع في 5 نقاط

  • أهمية تناول جرعة أسبوعية من فيتامين د، والمحافظة على أجهزة الجسم، والمحافظة على الوظائف الحيوية في جسم الإنسان، والحفاظ على المعادن في الجسم.
  • وقت جيد لتناول فيتامين د، فالصباح أفضل من تناول جرعة من فيتامين د في الصباح، وأثناء الوجبات الغنية بالأحماض الدهنية.
  • فيتامين د وأشعة الشمس: التعرض لأشعة الشمس لفترة قصيرة من الساعة 11 مساءً حتى 3 مساءً مهم لزيادة نسبة فيتامين د في جسم الإنسان.
  • أهمية فيتامين د، وامتصاص الأملاح والمعادن من الأمعاء الدقيقة، ومساعدة الجسم في نمو الخلايا، وتنشيط جهاز المناعة في جسم الإنسان.
  • تعتبر مصادر فيتامين د والأطعمة الحيوانية والنباتية مصدرًا مهمًا لهذا الفيتامين والكبد وزيت السمك وصفار البيض.