:: المكونات الغذائية والسعرات الحرارية في الذرة ::

تعتبر الذرة غذاء يحتوي على العديد من المكونات الغذائية ومنها: الكربوهيدرات والبروتينات ومجموعة من المعادن، وهي تستخدم بشكل أساسي ضمن أي برنامج غذائي يفقد الوزن، خاصة إذا كانت مشوية ولم يضاف إليها دهون، تعتبر وجبة خفيفة لاحتوائها على العديد من الألياف التي يمكنك التحكم في مستويات السكر في الدم.

كما أنه يقوي جهاز المناعة لاحتوائه على مضادات الأكسدة، والسعرات الحرارية التي توجد في الذرة تقارب مائة سعر حراري، وسنتعرف الآن على المكونات الرئيسية للذرة وهي كالتالي:

  • الكربوهيدرات:

تعتبر السعرات الحرارية في الذرة المصدر الرئيسي للكربوهيدرات، وتعمل هذه النسبة كمحرك رئيسي لإعطاء الجسم الطاقة التي يحتاجها يوميًا من أجل أداء جميع الأنشطة خلال اليوم، وهي أفضل مصدر للكربوهيدرات على الإطلاق.

أظهرت دراسات علمية حديثة أنه إذا تناول الإنسان ما يعادل كوبًا من الذرة يوميًا، فإن الجسم سيحصل على ما يحتاجه من الكربوهيدرات بنسبة واحد وستين بالمائة، وهي أعلى نسبة بالنسبة للمواد الغذائية الأخرى.

  • مجموعة هامة من الفيتامينات:

تحتوي الذرة على مجموعة من الفيتامينات التي تدعم الجهاز العصبي، ولعل أهمها فيتامين ب الذي يحتوي على النياسين والثيامين، وهما عنصران وظيفتهما الأساسية تقوية الأعصاب داخل الجسم.

  • كاروتين:

أهم ما يمدنا بالسعرات الحرارية في الذرة هو الكاروتين، وهو مادة مهمة للغاية وأحد مضادات الأكسدة التي تحارب السرطان وتحافظ على صحة الشرايين والقلب، لأنها تتحكم في مستويات الكوليسترول الضارة في الدم.

  • مضادات الأكسدة:

أهم شيء في مضادات الأكسدة للذرة هما مركبان يطلق عليهما الأنثوسيانين والفينول وهما مادتان تعملان معًا لمحاربة أي سبب لنمو الخلايا السرطانية، وفي حال وجودهما يهاجمان ويقتلان على الفور.

:: كيف تستفيد من السعرات الحرارية في الذرة ::

من الممكن الاستفادة من السعرات الحرارية الموجودة في الذرة بتناولها مشوية أو تناولها مسلوقة دون إضافة الزبدة إليها، لأنها تعطي كل فوائدها بهاتين الطريقتين فقط، أما إذا أضيفت إليها الزبدة فستعمل على وزن تريندات.

لذلك، إذا كان شخص ما يعاني من النحافة، فهذا هو الخيار الأفضل، ولكن إذا أراد شخص ما أن يفقد الوزن، فيجب أن يؤخذ بالطريقة المذكورة أعلاه.

وهكذا وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي قدمنا ​​لكم فيه السعرات الحرارية في الذرة بالتفصيل. نأمل أن نكون قد قدمنا ​​لك الفائدة الكاملة.

يرجى نشر المقال على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة حتى تتمكن من إفادة الآخرين، ونتمنى أن تتابعنا دائمًا في قسم “صحة” حتى تصلك مواضيع أكثر إفادة وذات مغزى.