تغير درجة الحرارة على كوكب الأرض

تدور الأرض حول الشمس بشكل مستمر، فتختلف درجة الحرارة على الكوكب حسب المسافة بين الكوكب والشمس، حيث أن الأرض تبعد 179.6 مليون كيلومتر عن الشمس، مما يجعل هناك اختلافات وتغيرات في درجات الحرارة من مكان واحد. إلى أخرى على الأرض حسب المسافة بينهما ويكون دوران الأرض من محور الشمس مائلاً وليس مستقيمًا بمقدار 23.4 درجة، وتغير درجة الحرارة على الأرض يرجع للأسباب التالية:

  • مع اقتراب الشمس من دوران الأرض عند خط الاستواء، تنخفض درجة الحرارة تمامًا في مناطق القطب الشمالي والقطب الجنوبي.
  • تصل درجة الحرارة في المنطقتين القطبيتين عند مرور الشمس عند خط الاستواء إلى 89 درجة مئوية تحت الصفر.
  • يبلغ متوسط ​​درجة الحرارة الطبيعية للكوكب 22 درجة.
  • تختلف درجات الحرارة باختلاف المناطق حسب الفصول والفصول الأربعة.

ظاهرة الاحتباس الحراري على كوكب الأرض

في عام 2016 م، تعرض كوكب الأرض لأعلى معدل في نسبة درجة الحرارة، حيث من الطبيعي أن يمر الغلاف الجوي للأرض سنويًا بظاهرة الاحتباس الحراري، حيث تظهر موجة حر شديدة في العديد من المناطق المختلفة.

كما تترك هذه الظاهرة آثاراً واضحة للدمار والوفيات والإصابات المختلفة، حيث كانت الموجة الثالثة من ارتفاع درجة الحرارة عام 2016 التي تعرضت لها الأرض.

تأثير الاحتباس الحراري على كوكب الأرض

نتيجة لاستمرار معاناة الكوكب من ظاهرة الاحتباس الحراري، فإنه يتنبأ باقتراب كارثة عالمية، لأن الخلل الواضح في درجات الحرارة يترك مشاكل كبيرة متتالية نتيجة تلك الظاهرة، حيث تم تسجيل درجات حرارة عالية تفوق المتوسط ​​الطبيعي للعديد من الدول مما يؤكد هذه الظاهرة.

على سبيل المثال، سجلت مدينة فالودي في الهند درجة حرارة 51 درجة مئوية في الظل، وهذه النسبة هي الأعلى على الإطلاق وفقًا لتوقعات الطقس على مدار السنوات في الهند، وفي إيران سجلت درجة حرارة 53 درجة مئوية في الهند. مدينة الظهران وفي الكويت سجلت أعلى درجة حرارة. تعرضت قارة آسيا بأكملها، حيث وصلت درجة الحرارة إلى 54 درجة مئوية في الظل.

تقلبات وتغيرات المناخ

يعتبر تغير المناخ من أكثر الظواهر شيوعا التي يتعرض لها الكوكب ويضعه في تحد كبير مع كل العوامل الأخرى التي تساعد على استمرار الحياة وبقائها على وجه الأرض، وهذه البيانات والتغيرات التي تواجهها تتعرض الأرض باستمرار لتؤدي إلى حدوث كوارث أخرى.

والتغير المناخي الذي يحدث باستمرار هو نتيجة لاستمرار عوامل التلوث بشكل كبير، وللتلوث دور كامل في الخلل الذي يحدث في النظام الطبيعي للحياة على الأرض.

نتيجة تغير المناخ على الكوكب

نتيجة للاختلافات المستمرة في المناخ، كانت النتائج التي حدثت وتعرضت لكوكب الأرض كما يلي:

  • تعرض القطبان الشمالي والجنوبي للذوبان المستمر.
  • وقد شهد القطب الشمالي بالفعل انخفاضًا ملحوظًا في مساحة الجليد، مما وضع الكوكب في تحدٍ آخر، ووصل الانخفاض في مساحة الجليد إلى 10.2 مليون كيلومتر.
  • نتيجة لانخفاض مساحة الجليد، ينزعج مستوى سطح البحر ويبدأ في الارتفاع عن المستوى الطبيعي.
  • حدث الغرق في العديد من المناطق القريبة من الامتداد الجليدي في منطقة القطب الشمالي.
  • أمطار الصقور والسيول في بعض المناطق وعلى العكس في مناطق أخرى.
  • نتيجة عدم التوازن في معدل هطول الأمطار، هناك العديد من المناطق التي تعرضت للجفاف والتدمير الكامل لمنظومة الحياة.

ضربت الكوارث الهند بسبب تغير المناخ

أدى التغير المستمر في المناخ إلى تعريض العديد من المناطق على كوكب الأرض للعديد من الكوارث البيئية المختلفة، وتعرضت الهند لكارثة بيئية نتيجة عدم التوازن الحراري وحدوث حالة تغير مناخي غير طبيعي، مما أدى إلى تأثير غير مسبوق. في الحياة ونظام التوازن البيئي، حدثت هذه الكوارث على النحو التالي:

  • وفي الهند وصلت درجة الحرارة إلى ما يزيد عن 47 درجة مئوية في الظل عام 2015 م.
  • أدى الارتفاع الشديد في درجات الحرارة إلى وفيات غير مسبوقة.
  • وصل عدد الوفيات في الهند بسبب ارتفاع درجة الحرارة إلى 1100.
  • وبحسب خبراء متخصصين في مراقبة التغيرات المناخية، فقد تم التأكيد على أن فترة ارتفاع درجة الحرارة حتى 45 درجة مئوية تزداد سنويا لعدد الأيام.

الكوارث البيئية التي تعرضت لها مصر نتيجة لتغير المناخ

تعرضت مصر كالعديد من الدول لاختلال بيئي كبير نتيجة الارتفاع الشديد وغير المسبوق في درجات الحرارة في عام 2015 م، وتعرضت مصر للعديد من الكوارث نتيجة ارتفاع درجات الحرارة على النحو التالي:

  • أعلنت وزارة الصحة المصرية عن وفاة 95 شخصًا نتيجة الارتفاع الحاد في درجات الحرارة.
  • بلغ عدد المتضررين من الجفاف 1914 شخصا.
  • تم الإعلان عن بداية عصر الاحتباس الحراري.

الأسباب الرئيسية لارتفاع درجة الحرارة

أي اختلالات كونية على وجه الأرض هي نتيجة تدخل بشري كامل، حيث أن كل الكوارث التي تحدث على الأرض هي نتيجة الأعمال الشنيعة التي يقوم بها الإنسان ضد أنفسهم وضد جميع جوانب الحياة، وأهمها الأسباب التي تسببت في حدوث تغييرات وارتفاع شديد في درجات الحرارة أدناه:

  • ارتفاع نسبة الغازات السامة في الغلاف الجوي مثل ثاني أكسيد الكربون.
  • زيادة بخار الماء في الغلاف الجوي.
  • تريندات في معدل التلوث البيئي بأنواعه.
  • نسبة تريندات من احتراق الوقود الأحفوري.
  • اتساع ثقب الأوزون.
  • التسرب المستمر للأشعة غير الصحية مثل الأشعة فوق البنفسجية في الغلاف الجوي.
  • حدوث البراكين بشكل مستمر، حيث ينتج عن ثوران البركان العديد من الغازات وارتفاع كبير في درجات الحرارة.

التأثيرات بسبب التباين الحراري

تسبب التباين المستمر في درجات الحرارة في حدوث العديد من الكوارث البيئية، وهي كالتالي:

  • تريندات نسبة حدوث ذوبان الجليد في منطقة القطبين.
  • ارتفاع منسوب المياه في البحار والمحيطات مما يؤدي إلى استمرار الفيضانات.
  • تضرر العديد من المحاصيل الزراعية بسبب درجات الحرارة القصوى.
  • تحدث الاختلالات الحرارية نتيجة لارتفاع درجات الحرارة في بعض المناطق وانخفاض ملحوظ في مناطق أخرى.
  • فالكون: نسبة الأراضي الصحراوية نتيجة الجفاف وتبخر المياه الجوفية.
  • انقرضت العديد من الكائنات الحية.

في النهاية قدمنا ​​جميع جوانب النتائج التي تحدث بسبب تباين درجات الحرارة وارتفاع درجات الحرارة عن المعتاد، ويمكننا إيجاد حل لذلك وهو محاولة تقليل نسبة التلوث والعوامل التي تؤدي إلى مستوى عال من التلوث في البيئة، حتى نتمكن من إعادة التوازن مرة أخرى في جميع جوانب النظام البيئي على كوكب الأرض.