حبوب منومة
يصف الطبيب الحبوب المنومة كنوع من الأدوية المهدئة، لأنها تخفف التوتر والاضطرابات، وتساعد على النوم بهدوء، ونجد أن معظم الأشخاص الذين يتناولون الحبوب المنومة هم من يعانون من الأرق، وأيضًا الذين يعانون من اضطرابات السفر يلجأون لأخذ هذه الحبوب، وفي السطور التالية سنعرف عدد ساعات نومك.
الحبوب المنومة كم ساعة تنام؟
- يتساءل الكثير منا عن الحبوب المنومة، وكم عدد ساعات نومك، وكما ذكرنا أن الحبوب المنومة تساعد على الهدوء والهدوء والنوم بسلام، ونجد أن الحبوب المنومة تدخل حيز التنفيذ منذ بداية الساعتين.
- وذلك بسبب الجرعة التي يتم تناولها، حيث تختلف مدة كل جرعة عن الأخرى، ولا يجب تناول أي نوع من الحبوب المنومة إلا بنصيحة طبيبك لأن هناك بعض الأنواع التي لها آثار جانبية قد تضر بالصحة.
متى يصف الطبيب الحبوب المنومة للمريض؟
لا يصف الطبيب أي نوع من الحبوب المنومة إلا بعد استجواب المريض وتشخيص حالته الصحية جيداً، وكذلك معرفة ما إذا كان يعاني من أي أمراض حتى لا يعاني من أعراض جانبية عند تناول الحبوب المنومة، وما يفعله الطبيب هو الأتى:
- يسأل الطبيب المريض بعض الأسئلة لمعرفة أنماط يومه.
- طلب من المريض إجراء بعض الفحوصات لمعرفة سبب صعوبة النوم.
- في الخطوة التالية يصف الطبيب العلاج للمريض، وهناك أنواع عديدة من الحبوب المنومة، لذلك نجد أن هناك أقراصًا للبلع، وبخاخات عن طريق الفم، وأقراص تذوب في الفم.
- يحدد الطبيب الجرعة المناسبة للمريض، وعلى الطبيب إبلاغ المريض بأنه لا يزيد الجرعة حتى لا يتعرض للأعراض الجانبية التي قد يسببها الدواء.
- متابعة حالة المريض وإعطائه بعض النصائح وإرشاده إلى الطرق الطبيعية التي تساعده على النوم بهدوء.
- يجب على الطبيب الحذر عند وصف الحبوب المنومة ليقول للمريض حقيقة هذه الحبوب، سواء كانت هذه الحبوب تساعد على النوم، أو تساعد على النوم، والحذر من بعض الأدوية التي تؤدي خطأً إلى الإدمان على تناولها.
الآثار الجانبية للحبوب المنومة
هناك العديد من الآثار الجانبية التي يمكن الشعور بها عند تناول الحبوب المنومة، لذلك يجب معرفة هذه الآثار الجانبية من الطبيب قبل تناول أي نوع من الأدوية، والآثار الجانبية التي قد تتعرض لها:
- الشعور بالدوار والدوار، وقد يتطور هذا إلى السقوط والإغماء.
- الإصابة بالحساسية، هناك بعض المرضى الذين قد يصابون بحساسية شديدة نتيجة تناول الحبوب المنومة، لذلك يجب قراءة النشرة المرفقة بعناية.
- – التعرض للعديد من المشاكل المعوية: مثل الغثيان والاسهال.
- الشعور المستمر بالخمول.
- التعرض لبعض مشاكل الذاكرة وضعف الأداء.
- الشعور بصداع شديد في بعض الأحيان.
مضادات الاكتئاب وتأثيرها على النوم
- هناك بعض الأدوية للاكتئاب التي تساعد في التخلص من الأرق، ونجد أن هذا النوع من الأدوية يحتوي على نسبة من المواد المهدئة التي تقلل الأرق الناتج عن الاكتئاب.
- من ناحية أخرى، هناك بعض الدراسات التي أكدت أن مضادات الاكتئاب يمكن أن تقلل من الأرق إذا كان الأرق حالة ثانوية، بينما في حالة الأرق المستمر، فهذه الأدوية لا تساعد شيئًا.
الآثار الجانبية لمضادات الاكتئاب
هناك بعض الآثار الجانبية التي تسببها الأدوية المضادة للاكتئاب، ومنها:
- الشعور بالنعاس لفترات طويلة.
- دوخة ودوخة.
- الشعور بصداع.
- التعرض لضربات قلب غير منتظمة.
- التعرض لبعض المشاكل في الذاكرة والأداء خاصة أثناء النهار.
- الشعور بالقيء والغثيان.
- الشعور بفم جاف.
- – التعرض لصقر ملحوظ بالوزن.
بعض النصائح قبل تناول الحبوب المنومة
هناك العديد من النصائح التي يجب اتباعها قبل تناول الحبوب المنومة، لأن تناول الحبوب المنومة دون استشارة الطبيب أو معرفة التعليمات القادمة يمكن أن يعرض صحته للخطر، ومن هذه النصائح:
- الخضوع للتقييم الطبي: يجب زيارة الطبيب عند شعور تريندات بالأرق وعدم القدرة على النوم، ولا يتعين علينا تناول أي نوع من الحبوب المنومة إلا بعد استشارة الطبيب، لأن الطبيب يستطيع تحديد سبب الأرق ولا يحتاج إلى تناول الحبوب المنومة لذلك يجب استشارة الطبيب قبل كل شيء.
- قراءة النشرة الداخلية لعلبة الدواء: يجب قراءة النشرة الداخلية لعلبة الدواء قبل تناولها، وذلك لمعرفة توقيت تناول الدواء وكذلك الأعراض الجانبية المصاحبة له، ويمكنك الاتصال بالطبيب في حال وجود أي نوع من المعلومات غير مناسب للقضية.
- موعد تناول الحبوب المنومة: يجب الامتناع التام عن تناول الحبوب المنومة في أي وقت غير ما قبل النوم، لأن تناول الحبوب المنومة أثناء النهار قد يصرف انتباه الإنسان عن ما يحدث من حوله ولا يدركه، وقد يتعرض للخطر. لذا يجب تجنب تناول أي نوع من الأدوية المنومة إلا قبل فترة الأمان.
- التخطيط قبل تناول الحبوب المنومة: يجب أن تخطط جيدًا قبل تناول الحبة الأولى من الحبوب المنومة وأن تكون على دراية بالآثار الجانبية التي قد تسببها، لذلك يفضل إذا كانت هناك مهام أو أنشطة ضرورية يجب القيام بها من خلال التعيين لتأجيلها إلى يوم آخر حتى لا تظهر عليه أعراض النعاس أثناء النهار.
- ملاحظة الآثار الجانبية للأدوية: عند تناول الأدوية المنومة يجب قراءة الآثار الجانبية بشكل جيد وملاحظة تأثيرها خلال النهار، وإذا تعرض الشخص لبعض الآثار الجانبية مثل الدوخة أو الشعور بالنعاس فعليه استشارة الطبيب. الطبيب فورًا لوقف العلاج أو تغيير الجرعة التي يتم تناولها بجرعة أخرى.
- تناول جرعة الدواء الموصوفة: احرص على تناول جرعة العلاج الموصوفة ولا تتناول جرعات أكثر مما وصفه الطبيب.
- التوقف عن تناول الحبوب تدريجيًا: يفضل التوقف عن تناول الحبوب المنومة تدريجيًا عندما تشعر بالقدرة على النوم بشكل طبيعي، وأن هناك قدرة على التوقف عن تناول هذه الحبوب، ويجب استشارة الطبيب أو الصيدلي عند التوقف عن تناول الحبوب المنومة، ويجب أن يتم ذلك بشكل تدريجي.
- تجنب تناول الكحوليات: من المعروف أن الكحول يسبب الأرق الشديد، وقد وجد أن تناول العقاقير المنومة أثناء شرب الكحول له آثار جانبية كثيرة، وشرب الكحول مع الحبوب المنومة قد يسبب بعض المخاطر، بما في ذلك الدوخة والتعب والارتباك. من الممكن أن يغمى عليه.
في نهاية المقال، قدمنا لكم ما يكفي من الحبوب المنومة، وكم عدد ساعات نومكم، وأيضًا الآثار الجانبية التي قد تحدث عند تناول هذه الحبوب، لذلك يجب توخي الحذر واستشارة طبيبك قبل تناول أي نوع من الحبوب المنومة. .